أحكام الصوم * متجدد * - هديتي بمناسبة شهر رمضان المبارك - - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > أرشيف قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أحكام الصوم * متجدد * - هديتي بمناسبة شهر رمضان المبارك -

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-09-02, 12:05   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










Thumbs up أحكام الصوم * متجدد * - هديتي بمناسبة شهر رمضان المبارك -

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أحببت أن أجمع لإخواني وأخواني بعض الأحكام والفتاوي الخاصة بالصوم بمناسبة شهر رمضان، لربما أكون قد ساعدتهم ولو قليلا فيما استشكل عليه من بعض أمور الصوم
وقد اخترتها هدية لجميع أعضاء المنتدى بمناسبة شهر رمضان المبارك

والله المستعان

تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام








 


قديم 2009-09-02, 12:09   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي فطور الصائم

يقول السائل: سمعت أن الصائم عند إفطاره يجب أن يفطر على عدد فردي من التمر أي خمس أو سبع تمرات وهكذا فهل هذا واجب؟
فأجاب رحمه الله تعالى: ليس بواجب بل ولا سنة أن يفطر الإنسان على وتر ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع إلا يوم العيد عيد الفطر فقد ثبت (أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان لا يغدو للصلاة يوم عيد الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وتراً) وما سوى ذلك فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يتقصد أن يكون أكله التمر وتراً.

من فتاوي نور على الدرب للشيخ صالح العثيمين رحمه الله تعالى









قديم 2009-09-02, 12:10   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي لا حرج في استعمال الصائم معجون الأسنان و السواك

لا حرج في استعمال الصائم معجون الأسنان و السواك
هل يجوز للصائم أن يستعمل معجون الأسنان وهو صائم في نهار رمضان؟

لا حرج في ذلك مع التحفظ عن ابتلاع شيء منه، كما يشرع استعمال السواك للصائم في أول النهار وآخره، وذهب بعض أهل العلم إلى كراهة السواك بعد الزوال، وهو قول مرجوح، والصواب عدم الكراهة؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((السواك مطهرة للفم مرضاة للرب)) أخرجه النسائي بإسناد صحيح عن عائشة رضي الله عنها، ولقوله صلى الله عليه وسلم: ((لولا أن اشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة)) متفق عليه. وهذا يشمل صلاة الظهر والعصر وهما بعد الزوال. والله ولي التوفيق.

من موقع العلامة الوالد ابن باز رحمه الله تعالى









قديم 2009-09-02, 12:39   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الأخ سعيد
قدماء المنتدى
 
الصورة الرمزية الأخ سعيد
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المصمم المحترف وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

[frame="11 90"][align=center]
بارك الله فيك اختي على النقل الطيب و المبادرة الجميلة
الفتوى الاولى نبهتني الى هذا الاعتقاد الخاطئ الذي كنت اعتقده مثل السائل
[/align]
[/frame]










قديم 2009-09-02, 12:49   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
taha178
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية taha178
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ألف شكر أختي الكريمة










قديم 2009-09-02, 17:43   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

وفيكم بارك الله










قديم 2009-09-03, 17:56   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي الذنوب تتضاعف في الزمان والمكان الفاضل كيفاً لا كماً

الذنوب تتضاعف في الزمان والمكان الفاضل كيفاً لا كماً

الصيام هل يحصل به المسلم تكفير الذنوب صغيرها وكبيرها؟ وهل إثم الذنوب يتضاعف في رمضان؟



المشروع للمسلم في رمضان وفي غيره مجاهدة نفسه الأمارة بالسوء حتى تكون نفساً مطمئنة آمرة بالخير راغبة فيه، وواجب عليه أن يجاهد عدو الله إبليس حتى يسلم من شره ونزغاته، فالمسلم في هذه الدنيا في جهاد عظيم متواصل للنفس والهوى والشيطان، وعليه أن يكثر من التوبة والاستغفار في كل وقت وحين، ولكن الأوقات يختلف بعضها عن بعض، فشهر رمضان هو أفضل أشهر العام، فهو شهر مغفرة ورحمة وعتق من النار، فإذا كان الشهر فاضلاً والمكان فاضلاً ضوعفت فيه الحسنات، وعظم فيه إثم السيئات، فسيئة في رمضان أعظم إثماً من السيئة في غيره، كما أن طاعة في رمضان أكثر ثواباً عند الله من طاعة في غيره. ولما كان رمضان بتلك المنزلة العظيمة كان للطاعة فيه فضل عظيم ومضاعفة كثيرة، وكان إثم المعاصي فيه أشد وأكبر من إثمها في غيره، فالمسلم عليه أن يغتنم هذا الشهر المبارك بالطاعات والأعمال الصالحات والإقلاع عن السيئات، عسى الله عز وجل أن يمن عليه بالقبول ويوفقه للاستقامة على الحق، ولكن السيئة دائماً بمثلها لا تضاعف في العدد لا في رمضان ولا في غيره، أما الحسنة فإنها تضاعف بعشر أمثالها إلى أضعاف كثيرة؛ لقول الله عز وجل في سورة الأنعام: مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ والآيات في هذا المعنى كثيرة. وهكذا في المكان الفاضل كالحرمين الشريفين تضاعف فيهما أضعافاً كثيرة في الكمية والكيفية، أما السيئات فلا تضاعف بالكمية ولكنها تضاعف بالكيفية في الزمان الفاضل، والمكان الفاضل كما تقدمت الإشارة إلى ذلك، والله ولي التوفيق.

من موقع فضيلة الشيخ ابن باز









قديم 2009-09-03, 17:59   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي حكم مشاهدة الأفلام والتلفاز ولعب الورق في نهار رمضان

حكم مشاهدة الأفلام والتلفاز ولعب الورق في نهار رمضان
بعض الصائمين يقضون معظم نهار رمضان في مشاهدة الأفلام والمسلسلات من الفيديو والتلفاز ولعب الورق، فما هو رأي الدين في ذلك؟



الواجب على الصائمين وغيرهم من المسلمين أن يتقوا الله سبحانه فيما يأتون ويذرون في جميع الأوقات، وأن يحذروا ما حرم الله عليهم من مشاهدة الأفلام الخليعة التي يظهر فيها ما حرم الله، من الصور العارية وشبه العارية، ومن المقالات المنكرة، وهكذا ما يظهر في التلفاز مما يخالف شرع الله، من الصور والأغاني وآلات اللهو والدعوات المضللة. كما يجب على كل مسلم صائماً كان أو غيره أن يحذر اللعب بآلات اللهو، من الورق وغيرها من آلات اللهو؛ لما في ذلك من مشاهدة المنكر وفعل المنكر، ولما في ذلك أيضاً من التسبب في قسوة القلوب ومرضها واستخفافها بشرع الله والتثاقل عما أوجب الله، من الصلاة في الجماعة أو غير ذلك من ترك الواجبات والوقوع في كثير من المحرمات، والله يقول سبحانه: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ * وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ، ويقول سبحانه في سورة الفرقان في صفة عباد الرحمن: وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً والزور يشمل جميع أنواع المنكر. ومعنى لا يشهدون: لا يحضرون، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف)) رواه البخاري في صحيحه، معلقاً مجزوماً به. والمراد بالحر – بالحاء المكسورة المهملة والراء المهملة – الفرج الحرام. والمراد بالمعازف: الغناء وآلات اللهو؛ ولأن الله سبحانه حرم على المسلمين وسائل الوقوع في المحرمات. ولاشك أن مشاهدة الأفلام المنكرة، وما يعرض في التلفاز من المنكرات من وسائل الوقوع فيها، أو التساهل في عدم إنكارها. والله المستعان.

من موقع فضيلة الشيخ بن باز









قديم 2009-09-03, 18:02   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي حكم من تسحر في بلد وأفطر في آخر

حكم من تسحر في بلد وأفطر في آخر
الأخ الذي رمز لاسمه ب : ح . ق . من الرياض يقول في سؤاله : ما حكم من تسحر في بلد وأفطر في آخر مثل ما حدث معي عندما تسحرت في بلدي في رمضان العام الماضي وفي نفس اليوم وصلت إلى الرياض وأفطرت مع أهل الرياض مع العلم أن هناك فرق ساعة في القوت بين الرياض وبلدي فهل علي قضاء ذلك اليوم أم لا ؟





لا حرج في ذلك ، لأنه له حكم البلاد التي تسحر فيها والتي أفطر فيها ولا يضره تفاوت ما بين البلدين في طول النهار وقصره وتقدم الغروب وطلوع الفجر وتأخرهما .


سؤال مقدم لسماحته من المجلة العربية - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الخامس عشر









قديم 2009-09-03, 18:06   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي الحكمة من تعجيل الفطور وتأخير السحور في رمضان

ما الحكمة من تعجيل الفطور وتأخير السحور في رمضان؟
فأجاب رحمه الله تعالى: الحكمة من ذلك هو التسهيل على العباد والتقيد بحدود الله عز وجل فإن الله سبحانه وتعالى قد حدد الأكل في السحور بتبين طلوع الفجر فقال سبحانه وتعالى (فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنْ الْفَجْرِ) وتأمل قوله تعالى (حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنْ الْفَجْرِ) ولم يقل حتى يطلع الفجر ليظهر لك الإشارة الواضحة إلى التيسير على الأمة وأنهم لا يكلفون إلا ما يطيقون وأما تعجيل الفطور فلأنه أيضاً أسرع إلى إعطاء النفس حظها مما تشتهيه وامتنعت منه طاعةً لله عز وجل وفيه أيضاً تقيد بالحدود الشرعية لأن الله يقول (ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ) والنبي صلى الله عليه وسلم يقول (إذا أقبل الليل من هاهنا وأشار إلى المشرق وأدبر من هاهنا وأشار إلى المغرب وغربت الشمس فقد افطر الصائم).
***
من فتاوي نور على الدرب لفضيلة الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى









قديم 2009-09-03, 18:13   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

هل وردت أدعية مخصصة عن الرسول صلى الله عليه وسلم عند الإفطار وعند السحور؟
فأجاب رحمه الله تعالى: أما عند السحور فلا أعلم في ذلك أدعية خاصة لكن هناك أدعية عامة عند الأكل والشرب في جميع الأحوال مثل التسمية عند الأكل أو الشرب ومثل الحمد إذا فرغ فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال لابن أبي سلمة وهو ربيبه قال له (يا غلام سمِّ الله وكل بيمينك وكل مما يليك) وأخبر عليه الصلاة والسلام (أن الله تعالى يرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها) وأما ما يفعله بعض العامة عند انتهائه من السحور فيقول اللهم إني نويت الصيام إلى الليل فإن هذا من البدع لأن التكلم بالنية في جميع العبادات بدعة لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول عند فعل العبادة نويت أن أفعل كذا وكذا فلم يكن يقول عند الوضوء نويت أن أتوضأ ولا عند الصلاة نويت أن أصلى ولا عند الصوم نويت أن أصوم وذلك لأن النية محلها القلب لأنها قصد الشيء عازماًَ عليه والله عز وجل عالم بما يكون في قلب العبد كما قال الله تعالى (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنْ الْيَمِينِ وَعَنْ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) وأما الدعاء عند الفطر فقد وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك أحاديث منها (ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله)وإن دعا الإنسان بشيء آخر عند فطره بما يحب من سؤال المغفرة والرحمة والقبول وغير ذلك فهو حسن لأن دعوة الصائم عند فطره حريّة بالإجابة إن شاء الله.

من فتاوي نور على الدرب لفضيلة الشيخ العثيمين رحمة الله عليه









قديم 2009-09-03, 18:38   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

السـؤال:
ما حكمُ مسابقاتِ حفظِ القرآن والعلومِ الشرعية، التي تقام بالمساجد للطلبة، تشجيعًا لهم على مُواصلة الطلبِ والحفظِ، وما حكمُ تخصيصِها بليلة السابعِ والعشرين؟ وبارك الله فيكم.
الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:
فلا مانعَ من جواز المسابقات -في حدِّ ذاتها- على حِفْظِ القرآن الكريم ومعرفةِ معانيه وحفظِ الحديث النبويِّ ودراستِه، والفقهِ الإسلاميِّ وأصولِه وغيرِهما من العلوم النافعة، تقصّدًا في معرفة الصواب فيها من الخطأ في القضايا المطروحة في المسابقات، بل يُرَغَّبُ فيها، حيث تبعث المسابقاتُ العِلميةُ في النَّفْسِ الهمةَ في البحث والتقصِّي في مسائله، نتيجةَ التنافس الذي تحثُّه هذه المسابقاتُ، ويجوز -أيضًا- على أرجح قولي العلماء بذلُ العِوَضِ الماليِّ فيها، وهو مذهبُ الحنفيةِ وَوَجْهٌ عن الحنابلة واختاره ابنُ تيمية وابنُ القيِّم(١- «حاشية ابن عابدين»: (6/403)، «الاختيارات الفقهية»: (160)، «الفروسية» لابن القيم: (65))؛ لأنّ المستثنيات في قوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «لاَ سَبَقَ إِلاَّ فِي خُفٍّ أَوْ فِي حَافِرٍ أَوْ نَصْلٍ»(٢- أخرجه أبو داود في «الجهاد»، باب في السبق 2574)، والترمذي في «الجهاد»، باب ما جاء في الرهان والسبق: (1700)، والنسائي في كتاب «الخيل»، باب السبق 3585)، وابن ماجه في «الجهاد»، باب السبق والرهان: (2878)، وابن حبان 1638)،وأحمد: (2/474)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. والحديث حسّنه البغوي في «شرح السنة»: (535/5)، وصححه ابن القطان في «الوهم والإيهام»: (5/382)، وأحمد شاكر في «تحقيقه لمسند أحمد»: (13/232)، والألباني في «الإرواء»: (1506)، والوادعي في «الصحيح المسند»: (1408))، إنما ذُكِرَ بَذْلُ العِوض منها على سبيل التمثيل لما فيها معنى إعداد العدّة المادية في الجهاد، وهذا المعنى موجودٌ فيما هو أولى منه، وهو إعداد العدّة الإيمانية؛ ذلك لأنّ الدِّين قوامه بالحُجَّة والجهاد، فإذا جازت المراهنة والمسابقة على آلات الجهاد فهي في العلم أولى بالجواز.
أمّا عقدُ المسابقات القرآنيةِ والعلميةِ في ليلة السابع والعشرين من رمضان فلا يُشرع هذا التخصيص لمخالفته لهدي النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم، عِلمًا بأنّ الاحتفالَ بليلة القدر من محدثات الأمور، وكلّ محدثة بدعة، وإنما المشروع إحياؤها بقراءة القرآن والصلاة والصدقة والدعاء، وغيرِ ذلك من أنواع العبادات المشروعة فيها، فالإكثار من العبادات فيها كسائر العشر الأواخر؛ لأنه كان صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم يوقظ أهلَه ويَشُدُّ مِئْزَرَه ويُحيي ليلهُ(٣- أخرجه البخاري في «صلاة التراويح»، باب العمل في العشر الأواخر من رمضان: (1920)، وابن حبان في «صحيحه»: (321)، وابن خزيمة: (2214)، وأحمد: (23611)، من حديث عائشة رضي الله عنها)، وأكّد ذلك بقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»(٤- أخرجه البخاري في «الإيمان»، باب تطوع قيام رمضان من الإيمان: (37)، ومسلم في «صلاة المسافرين وقصرها»، باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح: (1779)، وأبو داود في «الصلاة»، باب في قيام شهر رمضان: (1371)، والترمذي في «الصوم»، باب الترغيب في قيام رمضان: (808)، والنسائي في «قيام الليل»، باب ثواب من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا: (1602)، وأحمد: (9034)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. ٥- أخرجه البخاري في «الصوم» باب من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا ونية: (1802)، ومسلم في «صلاة المسافرين»، باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح: (1781)، وأبو داود في «الصلاة»، باب في قيام شهر رمضان: (1372)، والترمذي في «الصوم»، باب ما جاء في فضل شهر رمضان: (683)، والنسائي في «الصوم»: (2207)، وأحمد: (9767)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه )، وقال صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم -أيضًا-: «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»(٥- أخرجه البخاري في «الصوم» باب من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا ونية: (1802)، ومسلم في «صلاة المسافرين»، باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح: (1781)، وأبو داود في «الصلاة»، باب في قيام شهر رمضان: (1372)، والترمذي في «الصوم»، باب ما جاء في فضل شهر رمضان: (683)، والنسائي في «الصوم»: (2207)، وأحمد: (9767)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه)، وقد عَلَّمَ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم عائشةَ رضي الله عنها أن تدعوَ -إن وافقت ليلةَ القدر-: «اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفُّوَّ فَاعْفُ عَنِّي»(٦- أخرجه الترمذي في «الدعاء»: (3513)، وابن ماجة في «الدعاء»، باب الدعاء بالعفو والعافية: (5830)، والحاكم في «المستدرك»: (1942)، وأحمد: (24856)، والبيهقي في «شعب الإيمان»: (3700)، من حديث عائشة رضي الله عنها، والحديث صحّحه النووي في «الأذكار»: (247)، وابن القيم في «أعلام الموقعين»: (4/249)، والألباني في «صحيح الجامع»: (4423))، وخيرُ الهديِ هديُ محمَّد صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم.
وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.


الجزائر في: 29 صفر 1428ﻫ
الموافق ﻟ: 18 مارس 2007م




١- «حاشية ابن عابدين»: (6/403)، «الاختيارات الفقهية»: (160)، «الفروسية» لابن القيم: (65).
٢- أخرجه أبو داود في «الجهاد»، باب في السبق 2574)، والترمذي في «الجهاد»، باب ما جاء في الرهان والسبق: (1700)، والنسائي في كتاب «الخيل»، باب السبق 3585)، وابن ماجه في «الجهاد»، باب السبق والرهان: (2878)، وابن حبان 1638)،وأحمد: (2/474)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. والحديث حسّنه البغوي في «شرح السنة»: (535/5)، وصححه ابن القطان في «الوهم والإيهام»: (5/382)، وأحمد شاكر في «تحقيقه لمسند أحمد»: (13/232)، والألباني في «الإرواء»: (1506)، والوادعي في «الصحيح المسند»: (1408).
٣- أخرجه البخاري في «صلاة التراويح»، باب العمل في العشر الأواخر من رمضان: (1920)، وابن حبان في «صحيحه»: (321)، وابن خزيمة: (2214)، وأحمد: (23611)، من حديث عائشة رضي الله عنها.
٤- أخرجه البخاري في «الإيمان»، باب تطوع قيام رمضان من الإيمان: (37)، ومسلم في «صلاة المسافرين وقصرها»، باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح: (1779)، وأبو داود في «الصلاة»، باب في قيام شهر رمضان: (1371)، والترمذي في «الصوم»، باب الترغيب في قيام رمضان: (808)، والنسائي في «قيام الليل»، باب ثواب من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا: (1602)، وأحمد: (9034)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
٥- أخرجه البخاري في «الصوم» باب من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا ونية: (1802)، ومسلم في «صلاة المسافرين»، باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح: (1781)، وأبو داود في «الصلاة»، باب في قيام شهر رمضان: (1372)، والترمذي في «الصوم»، باب ما جاء في فضل شهر رمضان: (683)، والنسائي في «الصوم»: (2207)، وأحمد: (9767)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
٦- أخرجه الترمذي في «الدعاء»: (3513)، وابن ماجة في «الدعاء»، باب الدعاء بالعفو والعافية: (5830)، والحاكم في «المستدرك»: (1942)، وأحمد: (24856)، والبيهقي في «شعب الإيمان»: (3700)، من حديث عائشة رضي الله عنها، والحديث صحّحه النووي في «الأذكار»: (247)، وابن القيم في «أعلام الموقعين»: (4/249)، والألباني في «صحيح الجامع»: (4423).

من موقع فضيلة اللشيخ فركوس حفظه الله تعالى









قديم 2009-09-03, 18:53   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
محمد قصي عبدالمعز
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية محمد قصي عبدالمعز
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










قديم 2009-09-03, 20:52   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
منة الله...
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله كل الخير اختي الكريمة وجعله الله في ميزان حسناتك










قديم 2009-09-05, 14:16   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
taha178
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية taha178
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أختي الفاضلة وجزاك خير الجزاء


تقبّل الله منّا ومنكم الصّيام والقيام









 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc