![]() |
|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
ضعفنا في الولاء و البراء و الدفاع عن الدين.....
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله و كفى، و صلى الله و سلّم على نبيّه المصطفى، و على آله و صحبه و من لآثاره اقتفى، و بعد: مما هو معلوم عند جميع المسلمين أن الدين ثلاث مراتب إسلام و إيمان و إحسان و هي من جهة العموم على حسب ما ذكرت من حيث الترتيب، و الإسلام هو ( الاستسلام لله بالتوحيد و الانقياذ له بالطاعة و البراءة من الشرك و أهله) و يلحق بالشرك البراءة من أهل البدع و المحدثات. و الناس درجات على حسب تحقيقهم لدرجة الإسلام و درجة الإيمان و منزلة الإحسان و مما هو مقرّر تقريرا بينا ظاهرا في ديننا أن قطب رحى الإسلام هو (الولاء و البراء) و مما هو مؤكد أشدّ التأكيد أنه ((لا ولاء إلاّ مع براء) و لن يستقيم ولاء من دون براء. و أصل الولاء الحب و النصر و التأييد و أصل البراء الكره و البغض و العداوة. و لقد فرّط فئام من الناس في هذا الأصل الأصيل و الركن المتين، فضعفت عقيدة الولاء و البراء في قلوب الكثيرين فدابوا و انصهروا فلم يحاربوا البدع و المحدثات و لم ينكروها و من سلم منهم من الانصهار لم يسلم من التميّع و قد عصفت به ريحه. فرأينا مجتمعات بالكاد تفرق فيها بين ما هو سني و ما هو بدعة و ضلالة لقلة الدعاة إلى السنة المحاربين للبدع و المحدثات و من دعا منهم إلى سنة فنجده يولي الدبر أمام المبتدعة المولدون المحدثون.....و عمدوا و قصدوا هدم تلك الدعامة العظيمة التي بناها القرآن و أحكم بنيانها و استند إليها الرسول صلى الله عليه و على آله و سلّم و الصحابة و التابعون و تابعيهم بإحسان....تلك الدعامة هي التصفية و التربية، و التخلية و التزكية، و التعليم و الردّ على المخالف....الولاء و البراء قصدت نقاش هذا الموضوع الذي عمت به البلوى بل هو آكد أركان الدين و كلمة التوحيد هي كلمة الولاء و البراء لمعرفة سبب ضعف المسلمين في عقيدتهم و في الولاء و البراء فما الذي تعرفه عن الولاء و البراء، و لماذا ضعفنا فيهما
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() "لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" ولي عودة بإذن الله |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
للاسف اخي صالح الكثير منا لا يعرف عنها شيأ وهذا للساسية المنتهجة في البلد الذي نحن فيه حيث لا يعلمونا شئ من هذه الامور لا في الابتدائي ولا المتوسط ولا الثانوي بل يعرفها الى من اختار تخصص الشريعة او من اراد تعليم نفسه وبقى التعليم الديني في هذا البلد يدور حول كيفية الوضوء ومقدار الزكاة و وقت الصوم وجزاك الله خيرا على تنوير قلوبنا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() سلااااااااااااااام |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() سئل فضيلة الشيخ: عن الولاء والبراء؟ فأجاب - رحمه الله- بقوله: البراء والولاء لله سبحانه أن يتبرأ الإنسان من كل ما تبرأ الله منه كما قال ـ سبحانه وتعالى ـ: (قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً) وهذا مع القوم المشركين كما قال سبحانه: (وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله) فيجب على كل مؤمن أن يتبرأ من كل مشرك وكافر. فهذا في الأشخاص. وكذلك يجب على المسلم أن يتبرأ من كل عمل لا يرضي الله ورسوله وإن لم يكن كفراً، كالفسوق والعصيان كما قال سبحانه: (ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون). وإذا كان مؤمن عنده إيمان وعنده معصية، فنواليه على إيمانه، ونكرهه على معاصيه، وهذا يجري في حياتنا، فقد تأخذ الدواء الكريه الطعم وأنت كاره لطعمه، وأنت مع ذلك راغب فيه لأن فيه شفاء من المرض. وبعض الناس يكره المؤمن العاصي أكثر مما يكره الكافر، وهذا من العجب وهو قلب للحقائق، فالكافر عدو لله ولرسوله وللمؤمنين ويجب علينا أن نكرهه من كل قلوبنا (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة). (يأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين . فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصللمطيع وإن عظمت معصيته قوله تعالى فيمن قتل مؤمناً عمداً - (فمن عُفِيَ له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان). فجعل الله القاتل عمداً أخاً للمقتول مع أن القتل ـ قتل المؤمن عمداً ـ من أعظم الكبائر وقوله تعالى في الطائفتين المقتتلتين من المؤمنين: (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما). إلى قوله: (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم). فلم يخرج الله الطائفتين المقتتلتين من الإيمان ولا من الأخوة الإيمانية. فإن كان في الهجر مصلحة أو زوال مفسدة بحيث يكون رادعاً لغير العاصي عن المعصية أو موجباً لإقلاع العاصي عن معصيته كان الهجر حينئذٍ جائزاً بل مطلوباً طلباً لازماً أو مرغباً فيه حسب عظم المعصية التي هجر من أجلها. ودليل ذلك قصة كعب بن مالك وصاحبيه ـ رضي الله عنهم ـ وهم الثلاثة الذين خلفوا فقد أمر النبي ، صلى الله عليه وسلم، بهجرهم ونهى عن تكليمهم فاجتنبهم الناس، حتى إن كعباً - رضي الله عنه -دخل على ابن عمه أبي قتادة - رضي الله عنه -وهو أحب الناس إليه فسلم عليه فلم يرد عليه السلام. فصار بهذا الهجر من المصلحة العظيمة لهؤلاء الثلاثة من الرجوع إلى الله - عز وجل - والتوبة النصوح والابتلاء العظيم ولغيرهم من المسلمين ما ترجحت به مصلحة الهجر على مصلحة الوصل. أما اليوم فإن كثيراً من أهل المعاصي لا يزيدهم الهجر إلاّ مكابرة وتمادياً في معصيتهم ونفوراً وتنفيراً عن أهل العلم والإيمان فلا يكون في هجرهم فائدة لهم ولا لغيرهم. وعلى هذا فنقول: إن الهجر دواء يستعمل حيث كان فيه الشفاء، وأما إذا لم يكن فيه شفاء أو كان فيه إشفاء وهو الهلاك فلا يستعمل. فأحوال الهجر ثلاث: إما أن تترجح مصلحته فيكون مطلوباً. وإما أن تترجح مفسدته فينهى عنه بلا شك. وإما أن لا يترجح هذا ولا هذا فالأقرب النهي عنه لعموم قول النبي، صلى الله عليه وسلم: "لا يحل للمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة". أما الكفار المرتدون فيجب هجرهم والبعد عنهم وأن لا يجالسوا ولا يواكلوا، إذا قام الإنسان بنصحهم ودعوتهم إلى الرجوع إلى الإسلام فأبوا، وذلك لأن المرتد لا يقر على ردته بل يدعى إلى الرجوع إلى ما خرج منه فإن أبى وجب قتله، وإذا قتل على ردته فإنه لا يغسل، ولا يكفن، ولا يصلى عليه ولا يدفن مع المسلمين، وإنما يرمى بثيابه ورجس دمه في حفرة بعيداً عن المقابر الإسلامية في مكان غير مملوك. وأما الكفار غير المرتدين فلهم حق القرابة إن كانوا من ذوي القربى كما قال تعالى: (وآت ذا القربى حقه) وقال في الأبوين الكافرين المشركين: (وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إلي). وسئل أيضاً: عن حكم موالاة الكفار؟ فأجاب بقوله : موالاة الكفار بالموادة والمناصرة واتخاذهم بطانة حرام منهي عنها بنص القرآن الكريم قال الله تعالى : (لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله) وقال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزواً ولعباً من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء واتقوا الله إن كنتم مؤمنين) وقال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين). وقال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً) وأخبر أنه إذا لم يكن المؤمنون بعضهم أولياء بعض والذين كفروا بعضهم أولياء بعض ويتميز هؤلاء عن هؤلاء، فإنها تكون فتنة في الأرض وفساد كبير. ولا ينبغي أبداً أن يثق المؤمن بغير المؤمن مهما أظهر من المودة وأبدى من النصح فإن الله تعالى يقول عنهم- (ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء).ويقول سبحانه لنبيه -ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) والواجب على المؤمن أن يعتمد على الله في تنفيذ شرعه، وألا تأخذه فيه لومة لائم، وألا يخاف من أعدائه فقد قال الله تعالى: (إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين) وقال تعالى : (فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين). وقال سبحانه: (يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء إن الله عليم حكيم) تقبل مروري أخي |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
نعم ما فعلت أخي محمد إذ ذكرت (محكمة ) من كتاب الله مبينة للأصل العظيم الذي ذكرته و لقد دلت الاية دلالة بينة واضحة - كما قال العلماء - على أن كوالاة الله و رسوله و المؤمنين لا تجتمع مع موالاة الكفار في قلب مؤمن و ذلك أن الله نفى وجود قوما يؤمنون به يوادون الكفار و المودة هي الحب الخالص و و الحب يرجع الى معنى الموالاة
و كما هو مقرر عند الأصليين و غيرهم من اهل اللغة أن (النكرة اذا سلط عليها نفي فغنها تعم) و النكرة في الآية هي لفظة (قوما ) و المصدر المستكن في الفعل المضارع ففي الآية عمومان عموم من جهة نفي الوجود و عموم من جهة ان قوما نكرة سبقت بنفي فالايمان الصحيح السليم يستلزم منابذة الكفار و المشركين و الروافض و كرههم و بغضهم و لا يكون في القلب مقدر قلامة من حبهم و ودهم و الدفاع عنهم و عن عقائدهم و تأويلها بما لا تحتمله بارك الله فيك اخي محمد و جزاك الله خيرا و شكر لك تواصلك معنا و ننتظر اطلالاتك المشرقة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
صدقت اخي كمال فهم يسعون لتضييع العلم و طمس معالمه و تغيير رسومه و نشروا بين الناس مبادئ و اصول العلمانيين كــــــ (الحب و الود في الانسانية) و (العيش في عالم مسالم لا جهاد فيه و لا دعوة للدين و انما كل حر فيما يختار) و انه (من ارتد فلا شيء عليه لحرية الدين) و خلطوا بين الحرية و لا اكراه ......
اشادوا بالصوفية و القبوريين و فعكفوا عن اضرحة الاوليات و اراقوا الدماء و نذروا و صرفوا جميع انواع العبادات عندها لغير لله نفروا من دعوة التوحيد و عقيدة الولاء و البراء بدعوى انها تفرق بين الناس و غير ذلك كثير و كثير مما لا يحصر - بعد شق الانفس - الا في الأسفار الكبار و نسال الله صالحنا و صلاح جميع المسلمين و بارك الله فيك اخي كمال و جزاك خيرا و شكر لك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
الحمد لله الذي عقد الإيمان في قلوب من شاء من عباده، و اكرمهم باتباع سنة نبيه، و بعد:
قد صرحت من قبل ان ردودك اخي محمد تعلوا مواضيعنا و لا يزال الأمر على ما ذكرت اتحفتنا بنقل من كلام و فهم أئمتنا فذكرت كلاما نفيسا لشيخ الاسلام أبو العباس ابن تيمية و قد ذكره في كتابه (الفرقان) و نقلت عن الامام ابن رجب الحنبلي و الامام المفسر ابن كثير و الامام المفسر الاصولي اللغوي الشنقيطي و العلامة الفقيه ابن عثيمين. بينوا بالأدلة الصريحة المحمة معنى الولاء و البراء و ذكروا صورا منهما و بيوا ما يجوز و ما يجب مما يحرم و يمنع. و فعلك هذا اخي محمد يدل دلالة واضحة على حبك للعلم و البحث فيه و التعلم و نفعك لإخوانك و فهمك و اطلاعك و حرصك على التوحيد و العقيدة و أني ادعو جميع الإخوة للوقوف على ما نقلت فقد فتحت المغلق و اسفرت عن الخفي و فسرت المبهم - فجزاك الله عنا خيرا - قد قرر العلماء و نقلت كلامهم: أن مولاة الكفار حرام و لا تجوز و توليهم كفر بالله و اما عصاة المسلمين فيوالون على قدر ايمانهم و يعادون و يبغضون على قدر معصيتهم او بدهتهم ما لم تكن البدعة مكفرة..... جزاك الله خيرا اخي الكريم محمد و وفقك الله و شكر لك ما تقدمه للمنتدى نفعا لنا جميعا و الشكر موصول بك مني و من كل عيور على الدين و السنة دمت بخير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليك السلام و رحمة الله و بركاته
قد جعلت موضوعي قسمين كما هو ظاهر (احدهما) الولاء و البراء و هو فرض عين على كل مسلم و (الثاني) الدفاع عن دين الله و رد الشبهات و المحدثات و المنكرات و هذا ليس لعامة الناس بل لبعض المسلمين و هم فيه درجات كلا حسب علمه و قدرته و طاقته و لتعلم اخي ان الله قد حمى دينه و كتابه و سنة رسوله بالعلماء و المسلمين فالعلماء هم حماة الدين و جميع المسلمين ك>لك كل حسب قدرته و كل مسلم انما هو على (ثغرة من ثغور الاسلام) ثم منهم من لم يؤتى الاسلام من قبل ثغرته و منهم من احملها و ضيعها فكان ما كان و كلمة التوحيد فرض عين على كل عبد و هي (لا اله الا الله ) فلا اله براء و الا الله ولاء و هذه الكلمة لا تنفع قائلها الا اتى اتى بشروطها و اركانها و عمل بمقتضاها و لها نواقض مفسدة للاسلام موجبة للردة كما ان للصلاة و الوضوء نواقض ................. و الكلام يطول و هذا طرف منه بارك الله فيك و جزاك الله خيرا و شكر لك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() كما عرفنا وزاد الإخوة في شرحهم أن الولاء هو حب ونصرة من ينصر الدين والبراء هو التبرئة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما كان سكوتي عن الرد ليومين كاملين إلا لجلل الأمر وعظمته فكما قال أخونا صالح حفظه الله وسلمه من كل سوء " أن عقيدة الولاء والبراء هي قطب رحى الإسلام" "فلا تستقيم قدم الإسلام إلا على ظهر التسليم والاستسلام" لشرع الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ثم دحر لأرباب البدع والشرك والمنكرات أخونا محمد كفا ووفى في ذكر كل ذي صلة شرعية بالمسألة فلم يترك لنا ما نضيف لهذا فبعد الاطلاع على عدة مقالات وآراء حول المسألة خرجت وبحمد الله بهذه الحوصلة البسيطة التي أسأل الله أن تكون نافعة إن المتبصر في أمر الأمة الإسلامية لا يخفى عنه أبدا أن أصل كل النكبات والنكسات التي عانت منها إنما يرجع إلى "تضييع ممنهج لعقيدة الولاء والبراء" فالانسياق البهيمي وراء "لورنس العرب" وادعاءاته التي عبدت الطريق إلى القدس بأشلاء المسلمين ليعود الجنرال "ألنبي" الصليبي ويركل قبر صلاح الدين الأيوبي ويقول: ها قد عدنا يا صلاح الدين فهذا ما كان ليكون لولا غياب عقيدة الولاء والبراء من القلوب في ذلك العصر، ومن قبل هذا ملوك الطوائف في الأندلس الذين استعانوا بالصليبين على بعضهم البعض فكان آخرة أمرهم الوبال الشديد حتى صار الأمير فيهم راعيا للغنم هذه العقيدة التي كانت وحدها هي سبب مقاومة المصريين للعدل الاجتماعي والقضائي المزعوم الذي جاء به نابليون بونابرت في مقابل خيار الظلم والقسوة التي كانت طابعا للحكم الإقطاعي الذي كان طابع التسلط العثماني المملوكي على مصر في ذلك الأوان عقيدة الولاء والبراء التي كانت سببا لفشل جميع حركات الاستقلال عن الدولة العثمانية تحت رعاية غربية طيلة قرنين من الزمان وهي العقيدة التي حاربتها الدعاية الغربية منذ الحملة الفرنسية على الجزائر على يد علماء ومفكرين مسلمين تحت شعارات قومية ووطنية وصوفية وليبرالية وعلمانية، واستطاعوا في ظل تغييبها أن يصلوا إلى أعظم مما كانوا يطمحون إليه من ولاء يجعل من المسلم بندقية في يد عدوه يصوبها حيث شاء عاد الغرب إلى تغييبها الآن وبالطرق نفسها التي استخدمها قبل أكثر من مائة سنة... لكن ما تعيشه الأمة الآن أخطر وأعظم فظاهرة العولمة والتميع زادت الطين بلة ولعل المتابع للأحداث المتسارعة في السنوات الأخيرة في بلادنا قد يعجب من كثرة الأعداء ضد الأمة ويزداد عجب المتابع أضعافا عندما يرى هذا الكم الهائل منهم يعيشون بيننا ويتكلمون بألسنتنا ويحملون جنسيتنا فالعلمانية التي كانت مستترة بلحن القول تكشف وجهها الذي طالما غطته بكثير الأقنعة يؤازرها في ذلك كل صاحب معتقد مشبوه من رافضة ومتصوفة وكل يغني على خبثه وبطبيعة الحال فإن هؤلاء ما انتفشوا إلا لأن أحد أوليائهم من الذين كفروا قد حل بدارهم أو قريبا منها فبدءوا بالصياح والعويل والقارئ لجادة المكر الصليبي يعلم جيداً أن الأساليب البطيئة الهادئة والأكيدة المفعول والنتيجة كانت من أنجح الأساليب الصليبية في تقويض أحكام الدين وتقليص نفوذه وحضوره الفاعل في حياة المسلمين بدون أن يشعروا بذلك وما على أحدنا إلا أن يقرأ عن تلك الفيروسات الخبيثة التي دكت صرح الخلافة العثمانية من الداخل وحطمتها بمباركة بل ومساعدة وتخطيط ودعم من الخارج ليزداد عجبه من تشابه المخطط الذي نفذ في إسقاط الخلافة العثمانية وشقيقه الآخر الذي هو في طورالتنفيذ في بلادنا الآن في الأخير الأمة تعيش واقعا اختلط فيه الحابل بالنابل لذلك فهي كالمركب التائه في بحر الظلمات من دون شراع توجهه أمواج الكفر والظلال أين ما شاءت لذا فإن شراع الأمة كتاب ربها وسنة نبيها وعقيدتها الراسخة في قلوب الصادقين بورك فيكم جميعا صح فطوركم والسلام عليكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() السلام عليكم. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc