تكلمت مع زميلة لي واقترحت علي إحدى العاملات ولما أخبرتها أني لا اريد العاملة فراحت تستفسر عن السبب وطبعا أردت أن أختصر النقاش لأني أدرك انها سوف تسمعني الديباجة فاكتفيت بالقول بأن المرأة العاملة لا تستطيع ان توفق بين عملها وبيتها فقالت لي: " تعال لترى بيتي".
هل المشكلة في التوفيق بين العمل والبيت؟المشكلة ليست هنا أبدا. المشكلة في إختلاطها بالرجال، خروجها لوحدهان ركوبها في سيارة اجرة لوحدها، تعهرضها للتحرش في كل مكان. وتضييع أبنائها. تدرس في المتوسط بمعدل 7 ساعات يوميا بالله عليكم من يقوم على رضيعها؟ ليس هذا هذا هو الموضوع. بل الموضوع عن زوجة عاملة لديها ملتقى لمدة تفوق 5 أيام. زوجها طبعا لن يذهب معها. تصوروا تسافر لوحدها. هذا ما رأيته بأم عيني في السنوات السابقة وفي التصحيح. والأسبوع المضاي تتصل بي سيدة متزوجة لتقول لي بانها سعيدة لاني سأكون رفيقها في الملتقى وأنني نعم الرفيق ونعم الرجل و و و... الحقيقة أني لست ذاهبا وإن كنت ذاهبا فليس من واجابتي أن أرافقها ولا حتى أن أتعامل معها. فمن يا ترى يرضى لزوجته أن تكون رفقة رجل آخر مهما كان تقيا وورعا؟