من المستحيل أن ننسب السذاجة للمفاوضين مع الوزارة حول المطالب .لكن ما لم أفهمه كيف قبلوا تعليق الإضراب دون ضمانات تطبيق المحاضر، و الشيء المدهش أن الوزارة تدعي تلبية كل المطالب و بدون تاريخ محدد ، فهدواس السنة الماضية في حصة قضايا الساعة صرح معلنا أمام الملأ أن آخر أجل لتلبية كل المطالب يوم 31مارس2014، فرغم ذلك و إلى يومنا هذا لم يتحقق إلا الإدماج و بأنصاف الحلول للمتكونين قبل التاريخ المشؤوم، آثار الصدمة لم تزل بعد و أريد معرفة الضمانات أو الأسباب التي جعلت التكتل يجمد الجامد.
أهي تهديدات من طرف الحكومة أم مزايا تلقاها المفاوضون أم شيء آخر لم نصل إلى مستوى فهمه.
فهمونا يرحم والديكم.