الرئيس بوتفليقة: تعزيز الجبهة الداخلية للتصدي لمحاولات زعزعة استقرار البلاد

[الزمزوم]

الرئيس بوتفليقة: تعزيز الجبهة الداخلية للتصدي لمحاولات زعزعة استقرار
البلاد

[الأمير الصاعد]

لن يزعزع استقرار البلدان
الا
السياسات الخاطئة للدولة و التدابير الحكومية الفاقدة للحكمة و التعقل و التبصر

يا ليته
تحدث عن التصدي للفساد و المفسدين الذين ينهبون خيرات هذا البلد في وضح النهار أمام مسمع و مرآى القضاء و الجهات الأمنية المختصة

[الزمزوم]

لو كانت " سياسات خاطئة " لكانت الجزائر في خبر كان منذ 2011 ولكن حكمة بوتفليقة ووعي الشعب و تحمل المؤسسات الوطنية لمسؤولياتها فوت على أولئك ممن لا يزال ينعق كالغراب عن ربيعه الصهيوني الذي مات وشبع موت لكنه الغباء الذي استحكم عليهم
الله لا يوريه لمومن

[الأمير الصاعد]

الجزائر ملك للشعب كانت و ستظل و ليس للرئيس لبوتفليقة سوى شرف الحكم يذهب و ياتي غيره فمثلما وصلت اليه ستصل لغيره من بعده
فالشعب حينما جرب المجرب استيقن أنه لا جدوى من اعادة الكرة
حيث اصبحت رؤيته للمشهد أكثر من واضحة فلم يعد يفرق بين النظام و معارضيه الحزبيين
اللاهثين وراء الكرسي و المناصب و الجاه و المال و النفوذ
فليصفوا خلافاتهم بعيداً عن الشعب و ليس لاحد من تلك الأطراف المتناحرة الحق الحديث باسم الشعب و ما يريد
و خير دليل على ذالك هو العزوف الشبه الكلي عن المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية
فاصبح الاعلان عن نسب المشاركة عند كل استحقاق انتخابي من طرف الجهات الرسمية
بمثابة نكة من نكت هذا النظام الأضحوكة في نظر شعبه الكاره له
،و لا دخل لسياسات الدولة الداخلية الرعناء في ذالك حتى و لو تم
تلميع صورة الرئيس بوتفليقة بماء الذهب و أحيطت بأحجار الزمرد

و لكن ماذا عن الفساد و نهب المال العام و خيرات هذا الشعب
هل هي الأخرى من السياسات الراشدة لفخامته التي شكلت عائق دون حدوث فوضى في الشارع

[abdellah36]

بوتفليقة مطالب باجراءات تهدئة عاجلة ,,,,,,,,,,,,

اولا اقالة الحكومة الحالية بكل اعضائها لانها اسوء حكومة عرفتها الجزائر المستقلة .................و بدلا من ذلك اعادة تعيين حكومة جديدة تعيد الثقة المفقودة في الوسط الشعبي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ثانيا حل البرلمان و تعويضه بهيئة وطنية تشاورية مكونة من اكبر المتخصصين في جميع الميادين الدينية و السياسية و الاقتصادية لتقييم الوضع الحالي و وضع برنامج للانقاض الوطني ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ثالثا اجراء تغيرات جذرية في المؤسسة العسكرية بما يحيدها عن القرار االاديولوجي و لاقتصادي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

رابعا ضرورة رد الاعتبار الى السياسة الخارجية التقليدية للجزائر و التي تمنع التدخل في شؤونها الداخلية و خاصة فرنسا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

[الأمير الصاعد]

أظن أن الرئيس بوتفليقة ليس بمنقدوره فعل أي شيئ
لقد تجاوزته الأحداث