السلام عليكم ... سأدخل مباشرة في الموضوع لأنني متوترة جدا هذا اليوم ويعلم الله ما في صدري من ألم
سأشرح لكم ظروفي لتفهموا مشكلتي و تفيدوني ان شاء الله
أنا سيدة متزوجة منذ 9 شهور عمري 27 سنة و أنا الان حامل .. متدينة و الحمد لله ماكثة في البيت' ' باختياري ''و لدي شهادة عليا في الدراسات الطبية المتخصصة زوجي طبيب و مستواه المادي ميسور والحمد لله .... نحن الان نسكن مع أمه و أختيه لأنه المتكفل بالعائلة بعد طلاق أمه منذ زمن بعبد
هذه ضروفي بصفة عامة ...لكي لا أكون مجحفة زوجي انسان طيب و حنون جدا ويحبني كثيرا ,,لا يرفض لي طلبا و يدللني لأقصى الحدود لكن اشكالي و غصتي الكبيرة تكمن في ضعف شخصيته أمام أهله ''أو كما أفسره حسب فهمي و أرجو التصحيح " فهو يرضخ لجميع طلباتهم و أوامرهم و لا ينكر عليهم أبدا تدخلهم في حياتنا و سأسرد لكم أمثلة تقرب لكم الفهم
مثلا لا يجب علي أن أمتعض أبدا من تدخل أمه في أموري الشخصية .. تخيلوا أنني لا أطبخ إلا على هواها فهي تسرع ورائي عند دخولي المطبخ و تبدأ في املاء ما يجب أن أطبخه و أنا بطبعي أحب الاستقلالية في شؤوني و لا أتدخل أبدا فيما ينوون طبخه ان أرادوا ذلك "الطبخ مثال فقط و قس على ذلك "
إذا أردنا الخروج سويا يجب أن يأخذ رأيهم و أن يدعوهم للخروج معنا و إلا غضبوا و أنا كأي زوجة أحب أن أحظى بوقت خاص للتجول مع زوجي فنحن لا نخرج وحدنا إلا إن كانو غائبين عن البيت و إلا فالخروج يلغى أن لم يريدوا هم ذلك
أنا كأي امرأة في العالم أحب أن تكون لي حياتي المستقلة مع زوجي دون تدخل أحد لا تظنوا أني عدائية بالعكس فأنا لا أبدي أية ردة فعل تجاه هذه الأمور ,,, أرجوا أن تنصحوني كيف أتصرف مع هذا المشكل زوجي متعلق بأهله كثيرا و حياتنا متعلقة بشكل كلي بهم و بأهوائهم .. و لاأمل لي في الاستقلال ببيت فهو لا يستطيع تركهم وحدهم و لم أطلب ذلك لكني في نفس الوقت أريد أن تكون لي حياة خاصة مع زوجي تعبت من هذا الوضع ... ساعدوني باراء راجحة من فضلكم و لكم كل الشكر و التقدير