
عندما تصارع تناقضات في داخلك مثل مد وجزر البحر وتلاطم الامواج على الصخور
فحتما انك تعاني من كبت ولا تستطيع الافصاح وتظن نفسك تعيش بلا شعور
احيانا قاسي القلب وبلا رحمة واحيانا اخرى طيب وتظهر عليك علامات السرور
فمواقف الحياة تتطلب منا اتخاذ قرارات صائبة لتكون لنا نقطة عبور
ووجب علينا الحذر لنستطيع التحكم بزمام الامور
فنحن لا نمثل مسرحية تحت تصفيقات الجمهور
وغايتنا ليست فقط حب الظهور وانما يكن لنا في كل صرح حظور
ولايهمنا من يتصف بالغرور بل يلهمنا من هو على كل شيء صبور
هناك من كلماته تزين المكان وكأنها الديكور ويبقى شذاها مثل البخور
فبدلا من التعجب والذهول فحاولو دائما ان تقرؤوا مابين السطور
لعلها تكون فيها بذور خير وفي يوم من الايام ستنبت الزهور
وللابتسامة معنى في الحياة فإنها تكسر الحواجز تشفي غليل الصدور
في غالب الاحيان علينا ان لا نركز بالبحث عن الثغور
فلكل شيء له اصل وله جذور
فلسفات يسمينية