في السنوات الأخيرة انتشر عدد كبير من الخونة و عملاء اسرائيل همهم الوحيد هو تشويه صورة المقاومة الفلسطينية في غزة و على رأسها حركة حماس  و هدفهم من كل ذلك هو تحقيق ما فشلت فيه الآلة العسكرية الاسرائيلية فرغم أن الموساد الاسرائيلي لعب كل أوراقه من أجل اضعاف المقاومة الفلسطينية و على رأسها حركة حماس فمرة يصنفها على أنها حركة ارهابية و مرة يحاول اختراقها و ضمها الى مجموعات التطبيع العربية  و لكن كل مساعي العدو الاسرائيلي كان مصيرها الفشل فأوكل بهذه المهمة الى مجموعات من العملاء و الخونة الذين يحاولون التشهير بحركة حماس و تشويه سمعتها في أوساط الشعوب العربية للقضاء على كل أنواع الدعم العربي لغزة فمرة يتهمونها بأنها شيعية و مرة يتهمونها بتقسيم البيت الفلسطيني فتجد الواحد منهم يقول و الله أنا ضد اسرائيل و لكنني ضد المقاومة الفلسطينية لأنها أضرت بمصالح الفلسطينيين  و تجد آخر يقول ان حركة حماس لديها علاقات مع ايران  و تجد آخر يقوا و الله ان حماس لديها علاقات مع الاخوان و الاخوان أعداء لدول الخليج  و سيكون منهم من سيطالب في المستقبل بنزع سلاح المقاومة و كلهم يدورون في فلك المخابرات الاسرائيلية  فمن جهة يحاول هؤلاء الخونة الظهور بمظر الحريصين على مصلحة الشعب الفلسطيني و من جهة أخرى تراهم على أرض الواقع يعادون كل فصائل المقاومة و يبذلون الغالي و النفيس في سبيل حصار غزة و بالتالي حصار فصائل المقاومة  
و لكن الذي يجب أن يعلمه المسلمون في هذا الزمان هو أنه في معارك التحرر من المستعمر و المحتل لا توجد منطقة وسط فاما أن تكون مع المقاومة و اما تكون مع المحتل  و أنا اخترت أن أقف دائما مع غزة في وجه اسرائيل 
و سؤالي الذي أوجهه الى كل من ينتمي الى هذه الأمة مع من أنت و في صف من تقف 
هل أنت مع فصائل المقاومة في غزة ام أنت مع اسرائيل  خياران لا ثالث لهما
و الأمر المهم الذي يجب أن يعرفه كل انسان قبل أن يجيب عن هذا السؤال هو أن الانسان الذي يقف و يتعاطف مع المقاومة اذا ما تعرض وطنه للاحتلال في أحد الأزمنة فخياره واضح فهو لطالما كان مع خيار المقاومة و سيقاوم المحتل الى أن يخرجه من وطنه  أما من يعادي خيار مقاومة المحتل فانه لن يقاتل المحتل في حال احتل وطنه فهو و بكل بساطة لا يستطيع دفع فاتورة التحرر و لن يرمي بنفسه في مغامرة مجهولة العواقب  و سيختار دائما الوقوف مع الأقوى