حياة في كلمات

[algeria boys]

ماذا عساي أقول
في هذا الزمن الذي تمر سنينه كالشهور
بل كالأيام و حتى.................... كالساعات
يأتي يوم ليذهب كما أتى
حتى أصبحنا لانفرق بين الزوال، و العصر...........و الغداة
فكل الأيام تتشابه
و كل شيء لا يتبدل
فل هذه حقيقة؟ أمأني في سبات ؟
ما يجري في زماننا محير
و ما يذهب يزيد في حجم معاناتي
و أضيق ذرعا عندما أرى شبابي يضيع
وأزداد حزنا عندما لا أجد من يقرأ كتاباتي
.................................................. ...
لم أجد دورا في مسرحية الحياة
فرحت أفتش في ذكرياتي
فما وجدت سوى هموم، و أحزان، و آلام
و آمال ضائعة، و بقايا.............................. و شتات
فقلت في نفسي أنا متشائم
و لعلها تتغير أفكاري إن أنا
كونت بعض الصداقات
فعرفت أناس لايهمهم، من الإنسان سوى الشكليات
و تراهم يصحبونك في السراء
و يذهبون فجأة عند حلول النائبات
فأدركت حينها حقيقة
هي أنحكاية الصداقة، قدأصبحت .............خرافة من الخرافات
فقلت لعل الحب يداوي جراحي
و ياليتني لم أختره دواء لجراحاتي
فالحب قد تغير لونه
و أصبح وسيلة لإشباع الشهوات
فقلت لا مفر من اعتزال الناس
أليست العزلة من رفعت العلماء الى الدرجات العلات ؟
فلم تكد تمض فترة، حتى أيقنتأن نفسي
لا تصبر على ترك المخالطات
فوجدت نفسي تائهة
وسط هاته المعادلات
فتوجهت إلى الله خالقي
عسى بعفوه يغفر لي الزلات
و يهدني، و يتوب علي، و يرحمني، ويقل عثراثي
فاتخذت الصبر سلاحا
أليس الصبر وسيلة لتحقيق المعجزات ؟
و أقبلت على الطاعات بصبر
أليس الصبر على الطاعة من الطاعات ؟
فيارب مهما عظمت ذنوبي و كثرت
فإن قدرتك أكبر على المغفرات
فما زلت أجثو ببابك سائلا............ و راجيا دخول الجنات ‏