صَفِيَّة نَفْسي أَنَا ،، سَجِيرَتُها
وَ لَيْسَ يَتَبع أَهْوَاء نَفسٍه فَطن
أطيعُها إذ يَعْزُبُ العَقل عَني
وَ إن ثَاب إليَّ يضحى الفُؤاد منِّي في حَزَن
أسرف في السعي بين الصَّافيَات من النَّوَايَا
وَ لَا أَعود إلا بالفُؤاد المضطَغن
وَ تَلُفُ نَفسي عَلَى معْصَمي قَيْدَهَا
فَأًمسي أنَا كَالطَّير الشَريد إن سُجن
يَغْوَى الرَّحيل،، يريده ،،
لَكِنَّه بالقَيْد الوَثيقِ يُفتَتَن
و تُذكي المُوبقَات في رُوحي فَتيلها
وَ من للرُّوح ربِّ إن أَشعَلتها نَار الفِتَن
ألا إنَّني لست أُطيق بعد تجلُّدا
ألا إنَّ عَظم الصَّبر منِّي قَد وَهَن
فهَجرا يا هذَا القَلب النَّقي
هَجرا جَميلا مَحْمُودا حَسَن
ما عَاد بي لطُهرك مَرتع ،،فَأنَا
أَنا كُلي عَفَن،، أَنَا كُلي عَفَن
...
زَيـْــنَب..