۝۞ دُكـــَآنــَـَـةٌ ٌ ۞ ۝ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

۝۞ دُكـــَآنــَـَـةٌ ٌ ۞ ۝

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-01-13, 20:54   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
طُمآح الذُؤابة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










Lightbulb ۝۞ دُكـــَآنــَـَـةٌ ٌ ۞ ۝

السلام عليكم و الرحمة ..
طِبتُم و طآبَ ممشآكُم ..


الدُكآنة !

بإختصآر ..
( دُكآنة ) أكتُب فيها جميل ما وجدتهُ في هذا العالم (الإفتراضي) أو (وقائع من الواقعي)

سُميّت (دُكآنة) لأن الموجود فيها ( كلماتُ بسيطة ) كَدُكانة ( زمآن ) و مع ذلك حتمًا ستجِد
فيها ( منفعة كبيرة ) هذا إن أعمّلت عقلك فيها !

و لا تتعالى على كلمة ( بسيطة ) فإن "البسيط يُبسطُ لهُ الأمل" !
و الجميلُ من أخذ ( مُختلف أمور الحياة ) ببساطة !



قد يكون فيها ( قوّل ) أهلِ زمآن أو أهلِ الآن !
قد تكُن مجرد ( صُورة ) !
قد تكُن مجرد ( تغريدة ) !
قد تكُن مجرد ( بيتُ شعر ) أو ( ثرثرة كبيرة ) !
قد تكُن ( حفنة كلمات ) من كِتابِ ما !
قد تكُن مجرد ( نصيحة ) أو ( تنبيهَة ) رأيتها في زاوية ما !
قد تكُن ( قولٌ مأثور ) لعالِمِ ما .. مسلمٌ ، مسيحي ، يهودي (كلهم على الرحب و السعّة)!
قد تكُن حتى ( معلُومة ) حديثةً كانت أو قديمة !
و قد تكون أيضا ( حـِتّة مسرُوقة ) من طرائف أو نوادر!


كل هذا و أكثر ("أكثر" لتشويق ) تجدونهُ هنا ، تحت أسآس و سنّد ماذا ؟

♥♥
"الحيآةُ جميلةٌ"
♥♥
!




ملحوظة : خُذ ما شئت و اترُك ما شئت و رّد على ما شئت و لا تكترث لما شئت !
( هذا حقك الشرعي )
فهذه في الأخير ( مجرد ) كلمات أو صور أو آراء قِيلت في ( دكآنة ) !
إن أنت هاجمتها .. فأنتَ تهاجم من ؟ تهاجمها ( هي ) لآ ( أنا )

" أنا لستُ رأيي .. و رأيي ليسَ أنا " !


- رجآءْ : من الأحبة عدم تدوّين رد كـ ( شكرا و بوركت و و و )

من أراد أن يناقش أو يستفسر ( يآ مرحبًا ) و لمن أراد أن يُهاجم
( يآ مرحبتِين ) .. و لمن يقرأ في صمت و لسانِ مُطبق ( يآ مرآحب )

هذا ، حتى نحافظ على رفوف و مقاعد و الصورة العامة ( لدُكانة )
و لتسهل على الضيف ( كرّم الضيافة ) بسهُولة القراءة و عدم
تفويّت ( السُطور ) !



المكان مكآنكم و الزمآن زمآنكم ..
هي بإختصآر ( الدكانة دُكانتكم )

ثُم إنهُ ..
حيآكم الله .








 


آخر تعديل ناصف الورداني 2015-01-13 في 22:51.
قديم 2015-01-13, 20:58   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
طُمآح الذُؤابة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

أهّم ما جاءَ في العدد السآبق ..



سّرُ الدُعاء !

{ معلومة }

سّلْ ، تُعطى ، إستقبِلْ !

2/1

عندما تسألْ فالإجابة تتحركْ نحوك ( كُلُ دعاء مُستجاب ) ، إذن عليكَ بالإستقبال !

( الإستقبال ) : أن تكُون مشاعرك وقت السؤال و بعدهُ .. هي نفسها المشاعر حِين إجابتك لدعاءك !

كأن الدُعاء ( تحقق ) و انتهى !
قال الرسول صلى الله عليه و سلم : " إسألوا و أنتم مُوقِنون بالإجابة "



2/2

لا تسأل إلا خيراً ولا تدعو إلا بخير !











قديم 2015-01-13, 20:59   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
طُمآح الذُؤابة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

البخيل و الضيف !

{ طُرفة }





رجل بخيل جدًا ، حضرَه ضيف .
نادى البخيل ولده و قال له : حضرني ضيف عزيز على قلبي .
إذهب لسوق و اشتر لنا لحم ، أحسن لحم في السوق !

(طبعا الضيف سمع الحوار)
ذهب الولد لسوق ، و عاد دون أن يشتري شيئا ، فسأله أباه : أين اللحم ؟

قال الولد : رحت إلى الجزار و قلت له : أعطني أحسن ما عندك من اللحم ، فرّد عليّ : أعطيك اللحم و كأنه زُبده !

قلت لنفسي إذا كان هكذا سأشتري الزبده بدل اللحم .

ذهبت حينها للبقال و قلت له : أعطني أحسن ما عندك من الزبده فرد عليّ : أعطيك الزبده كأنها عسل من حلاوتها .

قلت في نفسي : أفضل لي أن أشتري العسل ، فقلت له : أعطني أحسن ما عندك من العسل .. بدلا عن الزبده .

فقال البقال : أعطيك العسل و كأنه الماء الصافي !

فقلت في نفسي إذا كانت الحكاية هكذا فعندنا ماء صافي في البيت أحلى منه فشكرت البقال و رجعت دون أن أشتري شيئاً !


قال له أبوه : ما شاء الله عليك .. كريم مثل أبوك و الضيف يسمع و وجهه يتقلب من القهر



همس الأب في أذن ولده : لكن فاتك شيء ، لقد استهلكت نعالك و قطعتها من كثر التجول .. من دكان إلى دكان !

قال الولد : لا تقلق يا أبي .. كنتُ لابسًا نعَال الضيفْ









قديم 2015-01-13, 21:02   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
طُمآح الذُؤابة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


التأمـُلْ !

{ معلومة }

- معدل الأيض ينخفض .
- نظام المناعة يتحسن .
- مستويات الكورتيزول تتزايد .
- مستويات الأدرينالين تتزايد .
- تزايد في تماسك أنسجة المُخ .

- مع حِس عام في الصحة الجيّدة .
- كما أنهُ يُشفي الكثير من الأمراض المُستعصية ، أبرزها "السرطان"

كل هذا و أكثر .. يفعله (التأمُل) !
و إن لم يفعل أيّ شيء من هذا .. هو سيعلمك كيف تتحكم في :

متى تفكر و فيما تُفكر و متى تتوقف عن التفكير !

و تأكد أن التعب الذُهني ، سيزول مهما كانت التعقيدات !

و الأمر لا يحتاج منك أيّ مادة أو تقديم أموال أو شيء من هذا القبيل ..
فقط ، أن ( تتأمل ) كما يجب !

سيتم إيضاح ( أبسط طريقة لتأمل ) في ردِ منفصل .


ملحوظة : كل النتائج التي ذكرتها في الأعلى
هي من الرقم 1 في هذا الإختصاص ، طبيب القلب : ديبآك شُوبرا .









قديم 2015-01-13, 21:05   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
طُمآح الذُؤابة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

(التأمل)

1/ الطريقة
.

(دون مقدمات من ابتكر التأمل و أين ظهر و و ..
نذهب مباشرة إلى أبسط طريقة و لهُ طرق عديدة !)


المكان : جّدْ لكَ مكان خالِ من المقاطعات و هادئ .
الزمان : إبتعد عن الأوقات التي تكون بعد الأكل ( الغداء و العشاء )
لأن الجسم وقتها يكون مُهتم بـ ( هضم الطعام )

طريقة الجلُوس : أن يكون الظهر عمودي و الأقدام مُتباعدة عن بعضها البعض
( في البداية : الأفضل على الكرسي ).
و يُرفع الرأس للأعلى قليلاً و تُوضع اليدين بشكل التالي : أن يكون ظهر اليّد موضوع على أعلى الفخذ و اليد مفتوحة و الأصابع مُرتخيّة .

و الآن إبدأ العمل .. أغمِض عينيكْ و استرخي ، استرخي ، استرخي.
دع جسمك كله يسترخي .

تنفس من الأنف و اترك الهواء يخرج من الفم " تنفس عادي "
دعهُ يحدث بسلاسة .

الهّام هنا : ركز كل تفكيرك في "التنفس" كيف يدخل و كيف يخرج فقط .

لا تُفكر في أيّ شيء آخر .












قديم 2015-01-13, 21:09   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
طُمآح الذُؤابة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

(التأمل)

2/ ملحُوظات
.


5/1

أفضل كميّة لازمة في اليوم هي مدة ( نصف ساعة ) ، هل يمكن أن تفعل في مرة واحدة ؟
طبعًا ، مستحيل .
الأفضل تقسيمها لـ ثلاث أو أربع أجزاء .

في كل مرة (10 دقائق) .. مرة صباحا و واحدة بين الظهر و العصر
و الأخيرة في آخر المساء أو الليل .

(لوهلة شعرتُ أني صيدلي )

5/2

إستعمل المنبه ، لتنبيهك أن الـ10 دقائق قد مرّت .. و اعلم أن الـ10 دقائق ستمر و كأنها
ساعة ! ( يحدث عادة هذا في البداية )


5/3

أن لا يُباغتك ذهنك بأيّ فكرة في ( 10 دقائق ) فأنتَ تحلُم !
المهم .. كلما انتبهت لعقلك أن فكرة هاجمته ، اطردها بالعودة لى التركيز على التنفس .

5/4

قد تشعُر ببعض الدوّار في محاولاتك الأولى .. لا بأس بذلك تنفس بعمق
ثم عدّ لتنفس الطبيعي و سيزول ذلك .

5/5

تأكد أنك ستُلاحظ التغيير في الأيام الأولى .. و هذا قبل أن تتفاجئ بالنتائج المُذهلة
التي ستأتيك بعد مدة من الزمن !



- أيّ إستفسار ..
الدكانة في خدمتكم ، مجانًا :d









قديم 2015-01-13, 21:13   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
طُمآح الذُؤابة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

طريقة التنفس البطني !


أول مرة سمعت بهذه المعلومة ( التنفس البطني ) كانت في كتاب
"جسد لا يشيخ و عقل لا يحده زمن"

حيثُ إنتبه المؤلف لهذا التنفس حين شاهد و تأمل في رضيع كان إلى جانبه .
لذلك هناك من يُسميه (على فِطرة الله) و لكِ أن تلاحظي أيّ طفل صغير و هو نائم ستجدي
أن كل بطنه يتحرك حين يتنفس ثم يُفرغ و لا يستنشق حتى لا تبقى في بطنه ذّرة هواء
(و هذا أيضا موجود عند الحيوانات) ، في المقابل أطلب من شخص راشد أن ينتنفس بعمق ، ستجد أن الصدر هو من ينتفخ مقابل حركة صغيرة للبطن !


نأتي إلى الطريقة و هي تكمّن في إتباع الخطوات التالية و بإختصار :

- مكان هادئ (لا مقاطعات) + الجلوس على كرسي مُريح (و ممكن الإستلقاء على الظهر)
+ وضع اللسان في سقف الحلق .

بعدها إستنشق الهواء
ببطء من خلال أنفك و املأ بطنك (لا صدرك) !

-
وسع بطنك للخارج مع كل نفس شهيق إلى الحد الأقصى .

- أبطيء تنفسك و خذ من الوقت 4 إلى 5 ثوان كاملة في كل استنشاق.

- بعدها احبس النفس للحظة ثم ازفر النفس ببطء من خلال 4 او 5 ثوان ، و لا تستنشق إلا
و قد أفرغتْ كل الهواء الذي في بطنك .

{ أفضل مدة لعملية التنفس البطني هي خمس دقائق }

ملحوظة هامة : يجب عدم إرتداء الثياب الضيقة و العاصرة على الخِصر
فإن البطن يحتاج إلى فسحة لكي يتوسع و يتقلص .


أما عن فوائد هذا التنفس فهي لا تّعد و لا تحصى .










قديم 2015-01-13, 21:18   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
طُمآح الذُؤابة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

هُـنا و الآن !




أنتَ تُفكر ، أنتَ ...
أنتَ ...

أنتَ ، ماذا ؟
طبعًا .

أنتَ تُفكر ، أنتَ مفقـُود !

الوقت : هو مجموعة من اللحظات / لحظة + لحظة + لحظة .. تُساوي لنا وقتا.
فإذا كنت في هذه اللحظة أفكر فيما حدث قبل ساعات أو أيام أو شهور..
و في اللحظة التي بعدها أفكر فيما سيحدث في الغد و و و ..

فأينّ ( أنا ) الآن !
أنا أعيش في وقت هو ليس (الآن) .. إذن (أنا) الآن .. مفقـُود !
( لستُ هنا )


ما حدث في الماضي حدث و انتهى ، لا يمكن أن تُغيّره !
حتى لو كانت ذنُوب ! لا يمكن أن تعُود إلى ذلك الزمن و لا تفعلها !
و لكن يُمكن أن تُبدلها بالإستغفار ، فلكَ ربٌ غفور "يُبدل الله سيئاتهم حسنات"
متى تستغفر ؟!

نعم ، طبعًا كما أجبتَ أنتْ "هنا و الآن"
دعكَ من تأنيب النفس و جلد الذات .. فإن فعلت فأرآكَ تدخل في " و أحاطت بهِ خطيئته "
لا تدعهّا تُحطْ بكِ .. عِش لحظتك الحالية و أدرِكْ "قل استغفروا ربكم إنه كان غفارَا"


خائف ، مرعُوب ، تُهلوّس من الأيام القادمة التي ستأتي ؟
أرهقتك نشرة الأخبار و ما فيها من توقعات سوداء ؟!
أم أنكَ تقرأ العناوين الكبيرة لصفحات الجرائد اليومية و تقول يا إلهي ( المصائب قادمة )؟!
أم تسمع لأنآس .. جُعبتهم مليئة بالكلمات السِلبية !

دعْ المُستقبل يأتي ..
بل بإمكانك أن تتحكم في مستقبلك كيفما تشاء "أنا عند ظن عبدي بي ، فليّظن بي ما شاء"
ظنكَ بما سيقدمه الله لكْ في قادم الأيام .. هو ما سيحصُل !
إن ظننت به خيّر .. سيأتي به لكْ ، و إن سرتَ مع القطيع و تشائمت ..
فلا تلّومن إلا نفسك !

- ضِفْ الى ذلك أن الدراسات العِلمية تقول :
أن 90% من توقعاتنا السِلبية التي نتوقع حدوثها في المستقبل القريب أو البعيد
.. لا تحدث !

إذن تفاءل .. "تفاءلوا بالخير تجدوه"

و متى تتفاءل ؟!
هل ستذهب إلى الماضي و تتفاءل أم تركض إلى المستقبل و تفعل ذلك !
الإجابة متروكةٌ لكْ !






يتبعْ ..










قديم 2015-01-13, 21:21   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
طُمآح الذُؤابة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

هنا و الآن !



أنفعْ ما يمكن أن يتعلمّه المرءْ في وقتنا الحاضر أن يعِيشْ .. هُنا و الآن !
أنتَ تُفكِر أنتَ .. مفقـُود !
الماضي انتهى و المُستقبل قادم لا محالة .. الحقيقَة الوحِيدة هيّ هنا و الآن !




( هنا و الآن ) .. تعني أن تعيش لحظتك الحالية ..
تقوم بتدوين رد في المنتدى .. عليكَ أن لا تُفكر في أمر آخر و أنتَ تفعل ذلك ..
تقرأ كتاب ما .. عليكَ أن لا تترُك بالك يسرَح في مكان آخر.. عِشْ القراءة بكل ما تحمله ..
تتناوّل غداءك و تشاهد التلفاز في وقتِ واحد .. حين تنتهي و كأنك لم تفعل شيئا ..
إن تناوّلت غداءك .. عِشْ مع كل مِلعقة تطيرُ إلى فاهِك ..
حين تشاهد التلفاز أو الكمبيوتر .. عِشْ تلك المشاهدة ..

تذكر .. (هنا و الآن) هيّ الحقيقة !
إن نسيتْ و سرحّ بكَ تفكيرك إلى الماضي .. خـُذ نفس عميق و عُد إلى لحظتك !
و تذكر ما قاله (نجيب محفُوظ) .. من يحمّل الماضي تتعثر خُطاه .
عمرُك ربع قرن و تشعُر كأنك عِشتَ ساعة من الزمن .. هذا يعني أنك بعيد كل البعد
عن عيشّ لحظتك !

أما عن المُستقبل ..
فأنتَ لا تعلمْ ما سيأتي فيه .. و لكن ثِقْ بمن سيأتي بهِ !

(هنا و الآن) .. لن تفعلها في ليلة و ضحاها ، هي كسائر العادات تحتاج لمداومة و تدريب
أخبرُك ؟
دعْ صلاتك تنفعُكَ في ذلك ..
الخشوع في الصلاة .. معناه أن تخشعْ في كوّنك في حضرّة الإله الحق .
أيّ تطرُد عنك كل الأفكار التي تأتيك من كل حدبِ و صوّب .
و بمعنى آخر .. الخشوع يجعلك تعيش لحظتك .. و أنت في ربط صلتّك مع الله !
تأكد .. أنتَ لا تعيش هنا و الآن .. صليتَ و ما صليتْ !

تقول عائشة رضي الله عنها ..
" كان النبي صلى الله عليه و سلم يحدثنا و نحادثه و يلاعبنا و نلاعبه .. حتى إذا حضرت الصلاة كأنهُ لا يعرفنا و لا نعرفه "

كان المُصطفى يُحدث و يلاعب ، أيّ يعيش في لحظته هذه و إذا حضرت الصلاة
انتهت لحظة (التحادث و اللعب) و كل ما فيها و ذهب ليعيش لحظته القادمة أيّ
( هنا و الآن ) في صلاته !

إن الحياة = لحظة + لحظة + لحظة .. فإذا كنت في اللحظة هذه تُفكر في الأمس و في هذه تفكر في الغد ، فهل أنت تعيش الحياة ؟ أنت فقط متواجد إذا كنت هنا و الآن ، و إلا فأنتَ غائب !




إقطع نفسك عن الماضي و المُستقبل ..
و عِشْ في الحآضر ..

و لسوّف تُصبح حياتك .. أجمل و أحلى !


أكيـد ، يتبعْ ..











قديم 2015-01-13, 21:22   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
طُمآح الذُؤابة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

عـِشْ .. عـِشة الماء !




كانت فترة الظهيرة ، فأخذ الثلج في الإنهمار ، و كُنتُ أقبَع في دُكاني ، و قد غطى الثلج الصحن
الهوائي المُقعر ، فرحلت عني الصورة من الشاشة ، و راحت عني مُتابعتي لـِ بُور الغير سعِيد !
أخذتُ كوبَ ماء ، ووضعته أمام مرئَ عيني ، و أخذتُ في التفكير في من قال فيه
ربُ الجلالة { و جعلنا من الماء كُل شيء حي }
و لكن تفكير من ناحية أخرى أو بطريقة مُغايرة .. و هي

عِيشـة المـاء !

تذكرت رؤيتي لهذا الماء سابقاً و أنا على حافة أحد الوِديان ، كيف كان يصطدم بالبعض الصخور
و المنحدرات و ما إلى ذلك ، في هذه اللحظة تساءلت ، أيُهما أقوى الماء أم الصخور؟
فأخذت الأجوبة تتراكَل ..
أ : أكيد الصخور فهي أقوى و أكبر!
ب : لكن الماء صبُور للغاية ، أليس كذلك ؟
أ : كم من الفرص لهذه الصخُور إن أرادت أن تبقى على قيد الحياة ؟
ب : طبعاً لا توجد لها فرصة ، الماء قادر على تغيير شكلها بل و دحرها إلى أن تتلاشى كذلك!



و فجأةً تطاير لفكري منظر آخر ، و هو (الحنفية) و أسفلُها مساحة صخرية
و مع ضُعف تلك القطرات إلا أنها تترك ذلك الأثر الواضح في الصخر القوي !
فوصلتُ إلى خلاصة تفكيري و هي على المرء أن يتحلى بالصبر (الماء)
و أن يعمل بالفكرة المتساهلة غير الصارمة ، حتى يُغيِر من طِباع الآخرين (عائلة ، أقارب و ماشابه ذلك )
التي في نظر الأغلبية من المُحال أن تتغير و تتبدل ، فقط علينا بالصبرِ و اللِين ، فكم من الحالات و الظروف
تستوجب هاذين الأمرَين و لكننا نُسرع إلى الفُرط في القُوة و التعنيف و مصيرهما إلى حد بعيد (الفشل)!
و بعدها نلُوم و نُعاتب و نتساءل أين الخلل و السبب .. و نحن لو تأملنا في كوب ماء لبطُل العجب !









قديم 2015-01-13, 21:26   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
طُمآح الذُؤابة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


الحُب !

عكسُ الخوفِ ، ماذا ؟ أتقُول أنهُ الشجاعة مثلاً ؟!
تأكد العلمُ يقول - لآ -

عكس الخوف هو الحُب !



الحُبْ .. لقد أحببنا بِضعًا من الناس .. ممكن بِضعًا من الحيوانات ..
ممكن حتى بِضعًا من الجمادات !

و لكن .. الأغلبية السآحقة تغفَل عن حُب أمر مُعيّن ..
و هو حُبُ نفسك .. تلك النفس التي بداخلك !

أنتَ ( بفتح التاء ) تملك ذاك ( الطفل الصغير ) بداخلك !
أنتِ ( بكسر التاء ) تملكين تلك (الطفلة الصغيرة) التي بداخلك !

ذلك الطفل الصغير هو الذي يُشعرك بأنُه ( ينقُصك ) حُب أو حنآن أو شيء من هذا القبيل من طرف شخص آخر "أيًا يّكن" !
و في الحقيقة هو يُوّهمك فقط .. لأن المسؤول عن إعطاءه - الحُب - هو أنتْ !
لو تطلعت لذلك الطفل الصغير الآن .. كيف ستجده ؟
أكادُ أجزم أنك ستراهُ .. كـ لمُتسكع المتشرد !


أنتَ تشعر بـ نُقص الثقة في النفس ؟
أنتَ .. تشعر بقلة أهميتك مقارنة بالآخرين ؟
أنتَ .. تتلذذ بـ جلد ذاتك و لومها مرارا و تكرارا ؟
أنتَ .. تشعر أنك دون قيمة في محيطك ؟
أنتَ .. دائما تسير و تتمايّل .. منكُوس الرأس ؟

كل هذا و أكثر ( من الأمور ) التي تجعلك تشعُر ( بالغثيان ) .. أمرُ حرقِها سهل جدًا !

فقط ، أنشُر الحــُب بداخلك ..



و لكن
.. قبلها ، هل تعلم أنكَ تُحب ذاك الصبي في داخلك أم لا ؟

تجربة عملية بسيطة تقوم بها ، تجعلك تعلم ذلك
هي قادمة في رد منفرِد .. بإذن الله !











قديم 2015-01-13, 21:29   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
طُمآح الذُؤابة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

أنشُر الحـُب بداخلك !

تجربة عمليّة !


أولاً : ( أرجوا مطالعة الرد السابق )

حتى تعلم إن كانت نفسُك تناوّلت منك { الحـُب } في السابق و الآن ، أم لا .


عليك أن تقوم بـ تجربة عملية بسيطة و خُطوات فعلها كالآتي :

إذهب لأيّ غرفة فيها "مِرآة" بحيث لا يتواجد في الغرفة أيّ أحد ، أنتَ و نفسك فقط
قف أمام المِرآة ، انظر للأسفل قليل و خُذ نفسًا عميقا ثُم اطرحه في تلك اللحظة ، إرفع رأسك و أنظر إلى عينيّك في المِرآة إياك أن تبتعد عن النظر إليها حتى تُخبرها :

{ أحبُكَ ( كِ) يا .......... }

الفراغ : اسمك طبعًا .

( لثلاث مرات متتالية )

- حين تنتهي من قول هذا ..
لاحظ ما حدث و أنتَ تقول :
هل ذهبَ نظرُ عينك إلى مكان آخر "غير النظر للعينين في المرآة" ؟
هل شعرت بالخجل ؟ و السؤال الأهم : هل شعرت أنكَ لا تستحق هذه الكلمة ؟
هل أشفقتَ على نفسك ؟

إن كانت معظم إجاباتك بـ "نعم" فـ أنتَ ظالمٌ لنفسك "و لنفسك عليكَ حق" ، فلكَ أن تصحح الوضع و ذلك بأن ترفع عنها "الغُبن" الذي تعيشه .

و صدقني ..
إن أحببتَ نفسك التي بداخلك .. ستتغيّر أشياء كثيرة في حيآتك !

أهمّها : لن تشعر بذلك النقص في إهتمام الآخرين بكْ !


- أخيرا و ليس أخيرًا .. أترُك جواب التجربة عندك :d

وفقنا الله و إياكم .









قديم 2015-01-13, 21:34   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
طُمآح الذُؤابة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

تنفُسٌ و مشيّ !


تقول القاعدة : خُذ الأمور (مهما كانت) بسهُولة .. سيُصبح الأمر سهلاً فعلاً !
عقبات قد تظهر للعديد ( عسِيرة ) و لكن حلُولها بسيطة جدا ، تحتاج فقط إلى قليل من الإنتباه .!


إن واجهتكَ مشكلة أو مرّ عليكّ حدثُ سيّئ أو قِيل في حقك كلام ( مُزعج )
المهم أي شيء يُزعجك و يُسبب لكَ ضْيقًا في الصدر .

تأكد أنّ أمر التخلُص منه ( سهل جدًا )

التنفس !

اختر مكان هادئ خالِ من المُقاطعات ، و اجلس جلسة (التأمل)
استرخي ، استرخي ، استرخي ..

و الآن ( بيت القصيد ) ..
حين تأخُذ الشهيق ( عميق ) أغلق عينيك .. و تخيّل أنك تجمع ذلك "الضِيقِ" كلهُ
في منطقة الحجاب الحاجز .. و هو المنطقة التي بين وسط الصدر و أعلى البطن .

بعدها يحين وقت الزفير .. أغلق وسط فمك و افتح المنافذ عبر زاويتيّ الفم .
و تخيّل أن الهواء الذي تُخرجه .. دخانٌ أسود .

ملحوظة : العقل لا يُفرق بين الحقيقة و الخيال !

و هكذا .. ( شهيق و زفير ) ..
حتى تصل إلى مرحلة أنك حين تأخذ الشهيق و تحاول جمع ( ما أزعجك ) في الحجاب الحاجز .. لا تشعر بأيّ ( شيء ) يُجمع !

حينها .. تنتهي العملية .
و الحظ بعدها النتيجة .. و اللهِ ( مُذهلة ) !

ــــــــــــــــــــــ

المشيّ !


إن كانت عندك مُشكلة .. اتبعْ طرق بسيطة ستأتيكْ الحلول على طبق من ذهب !

أولاً : إبتعد عن تسميتها ( مشكلة ) فالاسم فقط يّشكل ضغط عليك .. و استبدلها بـ كلمة
( تحدّي ) .. فقط تغيير التسمية سيّحفز ذاتك !

ثانيا : يقول الخُبراء .. إن واجهتكَ مشكلة (تحدي) إجعل تفكيرك كتالي :

20% فكّر في المُشكلة .. كيف جاءت و لماذا ( حتى لا تعيد أخطاءك )

80% فكّر في الحل .!

هل تظن أن إيجاد الحل صعب ؟! لا تماما .. دعهُ هو يأتي إليك .. تتساءل كيف ؟

إمشي !



و حبذا المشي في منطقة هادئة .. و الأفضل أن تكون فقط لوحدك (و اغلق هاتفك)..
المهم أن تنسى تفكيرك في المشكلة .. و دع الحُلول تأتي لوحدها إليك .!

فقط .. سِرْ إمشي أو هروّل .. المهم أن لا تتوقف حتى يأتيك الحّلْ .. و لو لأميّال طويلة !

تتساءل ماذا يفعل المشيّ ؟

في كتابه "الشفاء التلقائي" يُخبر الدُكتور "اندرو ويل" أنك عندما تمشي ، تأخذ حركة الأطراف شكل التقاطع ، فتتحرك الرجل اليُمنى و الذراع اليُسرى للأمام معًا ، و بعد ذلك تتحرك الذراع اليُمنى و الرجل اليُسرى ، و هذا النوع من الحركة يّؤدي إلى نشاط كهربائي في المُخ ، و يؤدي ذلك إلى حدوث إنسجام في الجهاز العصبي المركزي و هذه فائدة خاصة تأخذها من المشي .. و هذا ما يحفز عقلك ليُعطيك حلول لم تكُن لتحلم بها !


فقط امشي .. و دع الحلول تأتي إليك ..
ثم ابتسِم ..



همسة : أنتَ لا تعلم ما سيأتي بهِ الغد .. و لكنك تعلم من سيأتي بالغّد !











قديم 2015-01-13, 21:38   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
طُمآح الذُؤابة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

المُناورُون !

هكذا أطلقَ عليهم العلامة الرُوسي (فاديم زيلاند) !
تُريد أن تعرف أشياء عن هذه الحفنة من الناس ..
الأمر بسيط .. تابعْ معي و اعلم أنهُ لا يوجد أحّد لا يُحيط به ( المناورون ) و عليكَ
أيضًا أن تعلم أنكَ قد تكُون أنتَ أصلاً من هذه الفئة !

هل هيّ طيبة أم شريرة ؟
لا تكترث لذلك .. المهم عليكّ أن تطردّهم !



هل أنتَ تُلامُ و تعاتَب كثيرًا ؟
هل يقدحك الغير بما فيك و بما ليس فيك ؟
عندما ترتكب خطأ على مرأى من الناس .. هل منهم من يغّض الطرف عن ذلك ؟
أم أن أكثرهم يتصيّدون لك العثرة ؟
هل من عائلتك جيرانك أصدقائك .. و حتى والديّك .. تجدهم يُلقُون باللّوم عليك في كُل صغيرة و كبيرة ؟
زوجك أو زوجتك .. هل تُراه يجلدك بأقسى الكلمات ( كلما سمحت لهُ الفرصة بذلك ؟)

إن كانت أغلب إجاباتك نعم .. أو ذهب تفكيرك إلى :
آ فُلان يفعل بي هذا .. أو فُلانة تفعل بي ذلك !
إن أفعالهم مُزِعجة و أقوالهم مُقرِفة و مُقززة !
لا مفرَ منهم ..

دعني أخبرك .. أنكَ تستحِقُ ذلك !
لماذا ؟ لأنكَ المُتسببُ في كل ذلك !




لا تشعُر بالإحباط لأنك السبب .. أنتَ السبب يعني أن المفاتيح بيدك !

أنتَ تلُومُ نفسك في كل صغيرة و كبيرة !
أنتَ تجلدُ ذاتك في كل حِين و آخر !
أنتَ تُهينُ ذاتك بسبب (خطأ) أو (ذنب) اقترفته و مر عليهِ أعوام !

أنتَ جذبتهُم إليك .. لأنكَ تفعل مثل هذه الأمور !


الحل إذن .. عندك ..
توقفْ (عن جلد ذاتك) حينها .. ( شلة المناورون ) ستختفي بسُرعة من مُحيطك !
و إلحظ .. هناك فرق بين الندم و جلد الذات !

الندم بعد إرتكاب الذنب .. بوقت قصير !
جلد الذات .. هو لوّم النفس مرارا و تكرارا على ( ذنب ) مرّ عليهِ الوقت الكثير !

الندم أقرّهُ الشرع "التوبة الندم"
تأنيب النفس .. لم يُّقره الشرع !


المُناوِروُن .. أفراد يشعرُون بالنُقص بدواخلهم و يحاولون ملء ذلك النُقص
بإلقاء اللّوم على الآخرين .. ( على فكرة ) هم ليسوا أغبياء لن يذهبوا لأيّ كان ..


بمجرد ما يُظهِر شخص استعداده لتأنيب ، يتجمع حوله المناورون لإمتصاص طاقته
و يُوهمون أنفسهم أنهم ملؤوا ذلك الفراغ الذي بداخلهم !

إذن ، للتجنب تأثيرهم عليك يكفيك أن ترفض لعب هذا الدور (جلد الذات) !


إن كان لكَ ذنبٌ مع الله ، استغفِر " إنهُ كانَ غفارًا "
و قال الرسول الأعظم : "التوبةُ تجّب ما قبلها"

إن كنتَ أخطأتَ في حق أحد من الناس .. أطلُب منه الصفحْ !
إنتبه .. لا تدعه (يتدلّل) !

أطلُب الصفح لمرة واحدة .. نعم واحدة و أخيرة !


خُلآصة ..

إسترجِعْ حقك لأن تكُون أنتْ ، و انهض من كُرسي الإتهام ، لا أحد سيجرؤ على محاكمتك عندما لا تجلد النفس التي بداخلك !










قديم 2015-01-13, 21:39   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
طُمآح الذُؤابة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


التخلّص من العادة !


لديك عادة سيئة و توّد التخلُص منها ؟
دعْ المُهمة لعقلك الباطن فإن لهُ قدرات خآرقة !
فقط تعلّم طريقة إستعماله و سيتكفل هو بالباقي ..

إعمل .. وفق أسهل طريقة و هي طريقة الِتِكرار .. أيّ تكرار عبارة ما .
كأن تقُول :

لقد تخلصتُ من تلك العادة تماما .. الآن تغمرني السكينة و السلآم !

أعّدها عدة مرات في اليوم و خصوصا قبل النوم .. في فترة النعاس الشديد بالضبط .
لأن العقل الباطن يبقى يعمل عليها طُول الليّل !

و كلما حاوّلت العادة أن تظهر مجددا .. أسرِعْ في إعادة تلك العبارة ..


لقد تخلصتُ من تلك العادة تماما .. الآن تغمرني السكينة و السلآم !


بشرط .. أن تقولها بصوت مرتفع مسمُوع .
جرِبْ و لن تخسر شيئا .. و اللهِ كأنك تضرِب تلك العادة بـ الآر بي جي :d



صدقني ..
لن يطُول الوقت و تتخلص من تلك العادة ..

أطوّل فِترة ممكنة .. يقول الخبراء أنها تصّل لمُدة (21 يومًا) !


وفقني الله و إياكم .









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
دُكانة ، الحياة جميلة .


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc