حكاية البداية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > خيمة الأدب والأُدباء

خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكاية البداية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-08-24, 10:47   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فارس القرآن
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية فارس القرآن
 

 

 
إحصائية العضو










B8 حكاية البداية

السلام عليكم ممكن أشارك بهذه الرواية التي بدأت كتابتها وهي بعنوان :
حـــــــــــــــــــــكاية الــــــــــــــــــبداية
كان الجو يومها مطرًا، والسَّماء مكفهرة بالغيوم والبرد يُغلي الأجسام العارية، والجوع يُنادي البُرَّ من بعيد.في هذه الأثناء وُلد "عابس" في الظلام الدّامس، في كوخٍٍٍ فقيرٍ عارٍ يحنُّ إليه بقايا الحيوان ليرُّمه.
ولد هذا الصًّبي وعمره ثلاثين بعد يوم من مولده ، ولو كان يدري ماينتظره لما وُلد.
عند خروجه إلى الحياة وبعد دقائق معدودة تُوفي أبوه "عُبيس" ضحك الصًّبيُ لموته لما رأى الوفود تأخذه إلى رمسه، وياليته يعلم.
كبر عابس في ثواني وها هو الآن فطيمٌ،وإذْ بالمنية تأخذ منه أمًّه "عُبيساء" ماتت المسكينة بعد أن أعطت كامل حليبها لابنها، وهاهو عابس وحيداً يتيم الأم والأب ،وقد بلغ من العمر ثمانيَ.
يسأل المسكين أين أمي؟ أين أبي؟ من أنا؟ لماذا أنا وحيدا؟ هل هناك حياة من غير والدة؟ابن من أنا وأنا ابن من؟هل من البؤس كنت، أم هل من الجحيم خرجت؟ يسأل ويسأل...وهاهو الآن يسأل...
يحنُّ إليه جذع شجرة ويدنو منه، فيتمدّدُ ويغطُّ في نوم عميقٍ...لا فرق بَيِِِِْن اليوم والنَّوم،لافرق بَيِِِِْن اللَّوم وحياتي بين قومي...
بعد سويعات معدودة ، تتلبد السَّماء فتسقط زخاتُ مطرٍِ، ينثرها الريح على جسده فيستفيق من حلمه ، ينظر أمامه ثم خلفه ، يحاول تذكر ماحدث له ، يظن

أنَّ كل ماحدث مجرد حلُمٍ ، يُسرع نحو الكوخ لكنه لا يجد شيئا ، المكان خالٍ،والوحشة تقتل الأنفاسَ ، يبكي ويبكي وها هوالآن يبكي...
تلمح عينه إطاراً على الحائط، فيهبُّ مسرعاً، لقد رأى أمّه، يتحدث إليها، لكن دون رد...يصرخ عاليا أمي أمي ولكن؟ دون جدوى...
يفكر عابس في حل كي يعيش سعيدا، يخرج إلى الشارع ويبدأ في البحث عن لقمة يسدُّ بها رَمَقَهُ ، لكن من يعطيه رغيفَ خبزٍ، لا رحمةٌ ولا شفقة ٌ في قلوب النّاس ، يُتخيَلُ له أنْ لا أحدَ يراهُ ، فينادي بأعلى صوته ،ولا مُجيبٍ ،حينئذٍ يتذكر قول ابن الرومي:
بيـْـن جمالات وأشباهـها من بشر ناموا عن المجد
أضحى بأخزى حالة بينـهم وكلـهم في عيشة رغـد
وكلـهم يصـدمه عــامدا أوتائـه اللُّـب بلا عمـد
والبائس المسكين مستسلما أذل للمـكروه من عبـد
يُشمِّرُ على ساعديْه النحيفتيْن ويقرر البحث عن عملٍ ... ولكن من يُوفِّرُ له منصب شغلٍ...الكلُّ لا يرحم والكلُّ لا يتكلم...يفكر في الرَّحيل بعيدا علَّه يجد طريقةً لكسب رزقه، لكنَّ اللَّيل يسبقه ،لقد حلَّ الظَّلام، يعود إلى كوخه والطَّوى يملأً بطنه ويستلقي على الأرض ،يُحاول النَّوم...علّه ينسى متاعب النَّهار، ولكنَّ الأرقَ يُصيبه... ياللمسكين حتَّى النَّومَ يفرُّمنه.
يبدأً الرحلةَ فجراً،فيحمل أغراضه ويتوكل على اللَّه،..................................يتبع

فارس وفقط فارس









 


آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2009-08-24 في 11:04.
رد مع اقتباس
قديم 2009-08-28, 17:20   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم،
ممكن أشارك بهذه الرواية التي بدأت كتابتها وهي بعنوان :
حـــــــــــــــــــــكاية الــــــــــــــــــبداية

كان الجو يومها مطرًا(مُمطِراً)، والسَّماء مكفهرة بالغيوم والبرد يُغلي الأجسام العارية، والجوع يُنادي البُرَّ من بعيد.في هذه الأثناء وُلد "عابس" في الظلام الدّامس، في كوخٍٍٍ فقيرٍ عارٍ يحنُّ إليه بقايا الحيوان ليرُّمه.
ولد هذا الصًّبي وعمره ثلاثين بعد يوم من مولده(عدم الوضوح في المعنى) ، ولو كان يدري ماينتظره لما وُلد.
عند خروجه إلى الحياة(الأفضلُ: عند خروجهِ إلى النّور) وبعد دقائق معدودة تُوفي أبوه "عُبيس" ضحك الصًّبيُ لموته لما رأى الوفود تأخذه إلى رمسه، وياليته يعلم..(معنى ناقِص، حبّذا لو قلت: وياليته كان يعلمُ ما تخفيهِ له الأقدار
وبِطريقةٍ أخرى بإمكانِك القول: ولم يكن يدرِكُ معنى اليُتم)=هو مجرّدُ رأي بغيةَ إكمالِ المعنى النّاقص.
كبر عابس في ثواني(أخي أضنّ أنّ هذا التّعبيرُ أكثر بساطة مما بدأت به، وبطريقةٍ أخرى يمكنك القول: ومرّتِ الأيّامُ والشّهور، فتكرّرتِ المأساه حينَ فارقته أمّه وهو فطيم)، وها هو الآن فطيمٌ،وإذْ بالمنية تأخذ منه أمًّه "عُبيساء" ماتت المسكينة بعد أن أعطت كامل حليبها لابنها، وهاهو عابس وحيداً يتيم الأم والأب ،وقد بلغ من العمر ثمانيَ.(وقد بلغ الثمانية من عمره)
ولربط الفِكرة بما يليها كان الأفضلُ أن تلمّح لتساؤلاته بقولِك مثلا: أينَ بدأ يشعرُ بالنّقصِ الذي
يُبحِرُ بعقلهِ الصّغير عبر تساؤلاتٍ غالِبا ما كانت
تعصِفُ بأمنه، حينما كان يفكّرُ
يسأل المسكين أين أمي؟ أين أبي؟ من أنا؟ لماذا أنا وحيدا؟ هل هناك حياة من غير والدة؟ابن من أنا وأنا ابن من؟هل من البؤس كنت، أم هل من الجحيم خرجت؟ يسأل ويسأل...وهاهو الآن يسأل...
يحنُّ إليه جذع شجرة ويدنو منه، فيتمدّدُ ويغطُّ في نوم عميقٍ...لا فرق بَيِِِِْن اليوم والنَّوم،لافرق بَيِِِِْن اللَّوم وحياتي بين قومي...
بعد سويعات معدودة ، تتلبد السَّماء فتسقط زخاتُ مطرٍِ، ينثرها الريح على جسده فيستفيق من حلمه ، ينظر أمامه ثم خلفه ، يحاول تذكر ماحدث له ، يظن

أنَّ كل ماحدث مجرد حلُمٍ ، يُسرع نحو الكوخ لكنه لا يجد شيئا ، المكان خالٍ،والوحشة تقتل الأنفاسَ ، يبكي ويبكي وها هوالآن يبكي...
تلمح عينه إطاراً على الحائط، فيهبُّ مسرعاً، لقد رأى أمّه، يتحدث إليها، لكن دون رد...يصرخ عاليا أمي أمي ولكن؟ دون جدوى...
يفكر عابس في حل كي يعيش سعيدا، يخرج إلى الشارع ويبدأ في البحث عن لقمة يسدُّ بها رَمَقَهُ ، لكن من يعطيه رغيفَ خبزٍ، لا رحمةٌ ولا شفقة ٌ في قلوب النّاس ، يُتخيَلُ له أنْ لا أحدَ يراهُ ، فينادي بأعلى صوته ،ولا مُجيبٍ ،حينئذٍ يتذكر قول ابن الرومي:
بيـْـن جمالات وأشباهـها من بشر ناموا عن المجد
أضحى بأخزى حالة بينـهم وكلـهم في عيشة رغـد
وكلـهم يصـدمه عــامدا أوتائـه اللُّـب بلا عمـد
والبائس المسكين مستسلما أذل للمـكروه من عبـد
يُشمِّرُ على ساعديْه النحيفتيْن ويقرر البحث عن عملٍ ... ولكن من يُوفِّرُ له منصب شغلٍ...الكلُّ لا يرحم والكلُّ لا يتكلم...يفكر في الرَّحيل بعيدا علَّه يجد طريقةً لكسب رزقه، لكنَّ اللَّيل يسبقه ،لقد حلَّ الظَّلام، يعود إلى كوخه والطَّوى يملأً بطنه ويستلقي على الأرض ،يُحاول النَّوم...علّه ينسى متاعب النَّهار، ولكنَّ الأرقَ يُصيبه... ياللمسكين حتَّى النَّومَ يفرُّمنه.
يبدأً الرحلةَ فجراً،فيحمل أغراضه ويتوكل على اللَّه،..................................يتبع


أخي هذه بعض الاقتراحات المتواضعة،
ولن أواصِل الباقي حتى أرى رأيك
لأنّي أخشى أن يحرِجك هذا الامر..
سوف انتظرُ ردّك أوّلا..
وقد قمتُ ببعضِ التعديلات بِناءا على طلبِك في قراءةِ غيرِك
ـــــــــــــــــ
للعلم أخي بعنايةٍ أكثر تنسجُ قصّةً رائعة لانّ الموضوع قيّم ويستحقّ النتباه والمراعاة
تحياتي اليك.









رد مع اقتباس
قديم 2009-08-29, 17:50   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فارس القرآن
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية فارس القرآن
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك على هذا النقد البناء ،ورحم الله امرؤا أهدى لي عيوبي ، والله أنا مبتدىء فقط وأتقبل كل نقد لأني ببساطة أنا من طلب ذلك ،شكرا كثيرا أختي الفاضلة ،وأتمنى أن تكملي الباقي........................شكرا










رد مع اقتباس
قديم 2009-08-29, 17:54   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
فارس القرآن
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية فارس القرآن
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

في هذه الجملة " ولد هذا الصًّبي وعمره ثلاثين بعد يوم من مولده(عدم الوضوح في المعنى) ، ولو كان يدري ماينتظره لما وُلد.

أقصد هنا أن هذا الولد من كثرة الآلام التي سيعانيها مستقبلا وكأنه ولد بد معاناة طولها 30سنة










رد مع اقتباس
قديم 2009-08-29, 18:00   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
فارس القرآن
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية فارس القرآن
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وفي هذه العبارة " تُوفي أبوه "عُبيس" ضحك الصًّبيُ لموته لما رأى الوفود تأخذه إلى رمسه، وياليته يعلم..(معنى ناقِص، حبّذا لو قلت: وياليته كان يعلمُ ما تخفيهِ له الأقدار)،
وبِطريقةٍ أخرى بإمكانِك القول: ولم يكن يدرِكُ معنى اليُتم)=هو مجرّدُ رأي بغيةَ إكمالِ المعنى النّاقص.
أظن أن المعنى حقيقة ناقص لأني تعمدت ذلك لأخلق نوعا من التشويق للقارىء










رد مع اقتباس
قديم 2009-09-02, 10:50   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
فارس القرآن
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية فارس القرآن
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اين الباقي ؟










رد مع اقتباس
قديم 2009-09-03, 10:54   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة faresfares64 مشاهدة المشاركة
اين الباقي ؟
تريّث أخي،
لأنّي في فترةٍ يصعب عليّ التواجد المستمرّ،
وهناك بعض المواضيع التي عليّ متابعتها،
لكنّي لم أهمل موضوعك.

تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2009-09-05, 10:58   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
فارس القرآن
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية فارس القرآن
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا وكان الله في عونك










رد مع اقتباس
قديم 2009-09-08, 00:34   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

أبقيتُ ملاحظاتي الأولى و زِدتُ عليها ما يلي:
وعندَ الانتِهاء من هذه اللّمسات سنحاولُ إعادة النّسج لِنرى النّتيجة،، فقط كن صبورا على أختِك.
ــــــــــ

حـــــــــــــــــــــكاية الــــــــــــــــــبداية

كان الجو يومها مطرًا(مُمطِراً)، والسَّماء مكفهرة بالغيوم والبرد يُغلي الأجسام العارية، والجوع يُنادي البُرَّ من بعيد.في هذه الأثناء وُلد "عابس" في الظلام الدّامس، في كوخٍٍٍ فقيرٍ عارٍ يحنُّ إليه بقايا الحيوان ليرُّمه.
ولد هذا الصًّبي وعمره ثلاثين بعد يوم من مولده(عدم الوضوح في المعنى) ، ولو كان يدري ماينتظره لما وُلد.
عند خروجه إلى الحياة(الأفضلُ: عند خروجهِ إلى النّور) وبعد دقائق معدودة تُوفي أبوه "عُبيس" ضحك الصًّبيُ لموته لما رأى الوفود تأخذه إلى رمسه، وياليته يعلم..(معنى ناقِص، حبّذا لو قلت: وياليته كان يعلمُ ما تخفيهِ له الأقدار
وبِطريقةٍ أخرى بإمكانِك القول: ولم يكن يدرِكُ معنى اليُتم)=هو مجرّدُ رأي بغيةَ إكمالِ المعنى النّاقص.
كبر عابس في ثواني(أخي أضنّ أنّ هذا التّعبيرُ أكثر بساطة مما بدأت به، وبطريقةٍ أخرى يمكنك القول: ومرّتِ الأيّامُ والشّهور، فتكرّرتِ المأساه حينَ فارقته أمّه وهو فطيم)، وها هو الآن فطيمٌ،وإذْ بالمنية تأخذ منه أمًّه "عُبيساء" ماتت المسكينة بعد أن أعطت كامل حليبها لابنها، وهاهو عابس وحيداً يتيم الأم والأب ،وقد بلغ من العمر ثمانيَ.(وقد بلغ الثمانية من عمره)
ولربط الفِكرة بما يليها كان الأفضلُ أن تلمّح لتساؤلاته بقولِك مثلا: أينَ بدأ يشعرُ بالنّقصِ الذي
يُبحِرُ بعقلهِ الصّغير عبر تساؤلاتٍ غالِبا ما كانت
تعصِفُ بأمنه، حينما كان يفكّرُ مُتسائِلا:
ترى لِم أنا وحيد؟؟ (الأفضلُ بدءُ تساؤله عن الوحدة، لأنّها السّبب الأوّل الذي جعلَ هواجِسها تحرّكُ فيه فِكره الخامِل..ومن ثمّ يقول: ترى من أكون؟؟ ومن هما والداي؟؟ (ستكونُ أكثر اختِصارا)
يسأل المسكين أين أمي؟ أين أبي؟ من أنا؟ لماذا أنا وحيدا؟ هل هناك حياة من غير والدة؟ابن من أنا وأنا ابن من؟(الجملة الملوّنة بالأزرق تعتبرُ تِكرارا لا أهميّةَ له..)
هل من البؤس كنت، أم هل من الجحيم خرجت؟ يسأل ويسأل...وهاهو الآن يسأل...(وهذا الفراغ يا أخي ما سببه؟؟ )
وهنا دخلت مباشرةً في فِكرة أخرى دونَ ربط،
كان يجِبُ أن تٌلمّحَ لذلك، كأن تقول: على لسان الرّاوي:
أو الكاتِب، وبينما كانت تساؤلاته تشدّهُ لِعُمقِ الضّياع (أقصِد من وراءِ هذا ضياعِ نفسهِ وسط هواجِسِ تساؤلاته)ولك أن تقول أيضا: تشدّهُ لِدوّامةِ الحيرة،(أضنّها أكثر ملاءمةً من سابِقتِها) وبعدها تقول:
تفاجأ بِجذعِ شجرةٍ يدنو منه،....(ولكن لا أدري إن كانَ في دنوِّ الجذعِ عبرة ام سببا يدعو لذلك؟؟؟)
يحنُّ إليه جذع شجرة ويدنو منه، فيتمدّدُ ويغطُّ في نوم عميقٍ( وهذه هل تعود على هذا الشّخص؟؟)...لا فرق بَيِِِِْن اليوم والنَّوم،لافرق بَيِِِِْن اللَّوم وحياتي بين قومي(وهذه الجملة هل تعني ما كانَ يُتمتِمُ به؟؟ فإن كان كذلِك كان يجِبُ أن يسبِقها شيءٌ يوضِحُ هذا الكلام بين وبين نفسه، وفي هذه الحال تقول: وقبل أن يغطّ في نومه، أخذَ يُردّد: ...لا فرق بَيِِِِْن اليوم والنَّوم،لافرق بَيِِِِْن اللَّوم وحياتي بين قومي
ملاحظة:
أخي بدأت تقصُّ علينا عن شيءٍ مضى واستعملت ما يوحي بذلك، و أراك خصوصا في الجزء الأخير تستعمِلُ
أفعالا مُضارِعة و أضنُّ أنّهُ يُستحسنُ أن تُكمِلَ في نفسِ السّياق...
على كلٍّ سأعودُ إلى الجزءِ المتبقّي إن شاء الله.
ــــــــ
بعد سويعات معدودة ، تتلبد السَّماء فتسقط زخاتُ مطرٍِ، ينثرها الريح على جسده فيستفيق من حلمه ، ينظر أمامه ثم خلفه ، يحاول تذكر ماحدث له ، يظن

أنَّ كل ماحدث مجرد حلُمٍ ، يُسرع نحو الكوخ لكنه لا يجد شيئا ، المكان خالٍ،والوحشة تقتل الأنفاسَ ، يبكي ويبكي وها هوالآن يبكي...
تلمح عينه إطاراً على الحائط، فيهبُّ مسرعاً، لقد رأى أمّه، يتحدث إليها، لكن دون رد...يصرخ عاليا أمي أمي ولكن؟ دون جدوى...
يفكر عابس في حل كي يعيش سعيدا، يخرج إلى الشارع ويبدأ في البحث عن لقمة يسدُّ بها رَمَقَهُ ، لكن من يعطيه رغيفَ خبزٍ، لا رحمةٌ ولا شفقة ٌ في قلوب النّاس ، يُتخيَلُ له أنْ لا أحدَ يراهُ ، فينادي بأعلى صوته ،ولا مُجيبٍ ،حينئذٍ يتذكر قول ابن الرومي:
بيـْـن جمالات وأشباهـها من بشر ناموا عن المجد
أضحى بأخزى حالة بينـهم وكلـهم في عيشة رغـد
وكلـهم يصـدمه عــامدا أوتائـه اللُّـب بلا عمـد
والبائس المسكين مستسلما أذل للمـكروه من عبـد
يُشمِّرُ على ساعديْه النحيفتيْن ويقرر البحث عن عملٍ ... ولكن من يُوفِّرُ له منصب شغلٍ...الكلُّ لا يرحم والكلُّ لا يتكلم...يفكر في الرَّحيل بعيدا علَّه يجد طريقةً لكسب رزقه، لكنَّ اللَّيل يسبقه ،لقد حلَّ الظَّلام، يعود إلى كوخه والطَّوى يملأً بطنه ويستلقي على الأرض ،يُحاول النَّوم...علّه ينسى متاعب النَّهار، ولكنَّ الأرقَ يُصيبه... ياللمسكين حتَّى النَّومَ يفرُّمنه.
يبدأً الرحلةَ فجراً،فيحمل أغراضه ويتوكل على اللَّه،..................................يتبع











رد مع اقتباس
قديم 2009-09-08, 18:41   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
فارس القرآن
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية فارس القرآن
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ ظ










رد مع اقتباس
قديم 2009-09-08, 18:47   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
فارس القرآن
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية فارس القرآن
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أيتها الأستاذة الكريمة










رد مع اقتباس
قديم 2009-09-09, 00:28   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة faresfares64 مشاهدة المشاركة
إذن ماترك الأولون للآخرين شيء

أنت من الأولون وأنا من الآخرين

والله أختي لقد بدأت أفشل في الكتابة.............المهم بارك الله فيك على هذه الإطلالة
ههههههه والله أخي أضحكتني..
أخبرني شيئا..ألستَ من طلب هذا؟؟
فهل ستتراجعُ ونحنُ على وشك طيِّ صفحة الملاحظات،
وقد تبدأ بعدها صفحةٌ أوضح ..
أم أنّك رفعت راية الاستسلام
سوف أغضب منك إن فشِلت من أوّل الطّريق

كان بإمكاني ان أردّ عليك بما يلي:
فعلا أخي قصّة وعبرة،
فقد أحسنت نسجَ نصِّك و جعلِنا نعيشُ وقائِعه

.........هل هذا ما تريده؟؟؟
(لكن نصّك جميل فقط ينقصه اهتِمامٌ أكبر..)

تمنيتُ أن يكونَ مكاني، الشّاعِر النّاقِد kada70
فهو الأجدرُ منّا في هذا النّوع من النّصوص الأدبيّة
ـــ

على العموم، أنا في الخِدمة بالجزءِ البسيطِ الذي يمكنني تقديمه
لك و لإخوتي الاعضاء بهذه الأقسام..
لِعلمِك كلّنا نتعلّم فأنا أستفيدُ من أخطائي ومن أخطاءكم.
ـــــــ
تحيّة من أختِك..









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2009-09-09 في 00:31.
رد مع اقتباس
قديم 2009-09-09, 12:34   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
فارس القرآن
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية فارس القرآن
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا وبارك الله فيك
شكرا أختي الكريمة كثيرا على هذه النصائح وأعدك أني لن أفشل بإذن الله وجزاك الله كل خير
أرجو أن لا تنزعجي مني واكملي باقي الرواية..........أنتظر البقية










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:15

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc