من اجل ذلك

[همسات ايمانية]

السلام عليكم ورحمة الله

قد تبدو بعض الجرائم والظواهر عادية في مجتماعتنا بعد ان تعودنا عليها ,بل ودب الى قلوبنا الياس من تغييرها بعد الفساد والانحلال الذي ساد المجتمع للاسف
فاغلب الناس ربما صار لا يستغرب من سماع خبر سرقة او حتى قتل
لكن ان يكون امر السرقة منتشرا بصورة فضيعة في بلد الله الحرام فهذا امر لم اتقبله ولم استسغه وبث في نفسي الكثير من الحزن والاسى
كثير من الحوادث سمعنا بها هناك
امراة سرقوا منها في الطواف محفظتها التي كانت تحوي اكثر من 500 اورو
رجل كبير فجعوه في كل ماله داخل بيت الوضوء ,,,,,,,,,,,,,,واخر داخل فندق واخر جردوه بمسرحية اشترك فيها جماعة محترفة من الممثلين من مبلغ معتبر
كل هذه الاحداث تدعو الى الحيرة والاستغراب ,,,,,,,,,,,,,كيف لهم ان يسرقوا امام الكعبة ,,,,,,,,كيف لهم ان يفجعوا ضيوف الرحمن

فمن اجل ذلك نرى حكمة الشارع في عقوبة السارق حين يقول تعالى
والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله


وهذا الجزاء موافق للجرم بترويع الامنين و بث الحزن في قلوبهم ,,,,,,,,,,,,,,,ليتنا نطبق حكم الله وحدوده في كل بلاد المسلمين

[محمد مصطفى الحبيب]

لن تقوم للإسلام قائمة و من يبدهم زمام المسملين يشربون الخمر و يواعدون البنات و يوالون من يعيدون اللات و المناة فإن كانت اليد اليمنى سارقة فما بال اليسرى ؟ حتى لو قرر هؤلاء المتحكمون تطبيق حدود الله فتمس الطبقة الفقيرة مالا و من حيث المعارف ..

[همسات ايمانية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة place audin

لن تقوم للإسلام قائمة و من يبدهم زمام المسملين يشربون الخمر و يواعدون البنات و يوالون من يعيدون اللات و المناة فإن كانت اليد اليمنى سارقة فما بال اليسرى ؟ حتى لو قرر هؤلاء المتحكمون تطبيق حدود الله فتمس الطبقة الفقيرة مالا و من حيث المعارف ..

طبعا هنا لا بد من العدالة في تطبيق الاحكام فكما قال الحبيب

أَتَشْفَعُ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ ثُمَّ قَامَ فخَْطَبَ ثُمَّ قَالَ إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ وَايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ محمد سرقت لقطعت يدها

فالسرقة تبقى سرقة لان الضرر الذي يصيب الناس كبير فمثلا انسان فقير يملك في جيبه مبلغ بسيط لقوت عياله ,,,,,,,,,,كيف يحس لو سرق منه

اما عن ولاة الامور فامرهم وحسابهم عسير ...

[optimism]

السلام عليكم
تقبل الله عمرتك وغفر ذنبك ,,,,,,,,,,,,,,عقوبة للحج ان شاء الله,,,,,,,,,
اما فيما يخص الموضوع نسال الله الهداية لهم ,,,,,,,,,,,حقا مؤسف ان تر هذا
عودة ميمونة

[همسات ايمانية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة optimism

السلام عليكم
,,,,,
اما فيما يخص الموضوع نسال الله الهداية لهم ,,,,,,,,,,,حقا مؤسف ان تر هذا
عودة ميمونة

وعليكم السلام ورحمة الله

مشكورة اختي الكريمة ,,,,,,,,,,,,,بارك فيك الرحمن

فعلا امر مؤسف للغاية وهو تشويه للمسلمين في اطهر ارض ,,,,,,,نسال الله لنا الهداية جميعا

[المكارم]

وعليكم السلام والرحمة

إذا كان من يتوجب عليه تحكيم شرع الله وتنفيذ حدوده سارقا فما بالنا بعامة المسلمين

ليسود العدل والأمان بيننا نحتاج إلى الحاكم الصادق الأمين وهو ما لا نراه في جميع

أقطار الأمة ( الواحدة ) ..

تقبل الله صالح أعمالكم

[همسات ايمانية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المكارم

وعليكم السلام والرحمة

إذا كان من يتوجب عليه تحكيم شرع الله وتنفيذ حدوده سارقا فما بالنا بعامة المسلمين

ليسود العدل والأمان بيننا نحتاج إلى الحاكم الصادق الأمين وهو ما لا نراه في جميع

أقطار الأمة ( الواحدة ) ..

تقبل الله صالح أعمالكم

السلام عليكم

امر صحيح , لكن تنتشر بعض الافات كانار في الهشيم ولما نسال عن السبب يقال ان الراعي فاسد فكيف لا يفسد الرعية والارجح ان كل نفس بما كسبت رهينة

مشكور

[المكارم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جروح غائرة

السلام عليكم

امر صحيح , لكن تنتشر بعض الافات كانار في الهشيم ولما نسال عن السبب يقال ان الراعي فاسد فكيف لا يفسد الرعية والارجح ان كل نفس بما كسبت رهينة

مشكور

وعليكم السلام والرحمة

من البديهي أن تنتشر بعض الآفات في بعض الرعية ، هذا الأمر لا جدال فيه

فقد سبق أن حصل حتى في عهد النبوة والخلافة الراشدة ، أما حينما يكون

ولاة الأمور على ما هم عليه اليوم فإن الآفات تعمّ أغلب الناس كما هو حاصل

الآن إلا من رحم ربنا ..

مشكورة على متابعة موضوعك

[أميرة الفرح]

للاسف هذا زمن حلل فيه الحرام

[syrus]

ما يحدث في الحرمين و في مكة على الخصوص يعكس حالة عامة يعرفها العالم الإسلامي و هي حالة تخلف أخلاقي. و السبب ليس عدم تطبيق الحدود أو القوانين , بل بسبب غياب التربية الناجعة و الثقافة الأخلاقية القائمة على الوعي و الضمير . فمنظومتنا الاخلاقية عاجزة عن تحويل القيم النظرية إلى واقع عملي.و هذا ملاحظ في عموم العالم الإسلامي... فالمفروض أن المسلم لا يسرق سواء طبقت الحدود أم لم تطبق... و نفس الامر ينطبق على النظافة و ما يحدث أثناء موسم الحج من عراك و سب و شتم و مشاجرات و تعدي على الناس مما يتعجب منه السامعون... فليس هناك حد لمن يرمي الأوساخ و لا حاجة لمثل هذا الحد لكي يسلك الناس سلوكا حضاريا بعدم رمي نفاياتهم في الطريق. بل المطلوب هو تنشئة أخلاقية تجعل الإنسان يدرك و يفهم بعقله ما هو جيد و ما هو سيء بدل جعل النصوص وحدها معيارا للصواب و الخطأ. و العقل النقلي خلق لدى المسلمين معايير أخلاقية تفرز كل تلك التناقضات. بحيث أصبح مثلا من الشائع تقييم أخلاق الإنسان من لباسه و مظهره مع إهمال للخروقات الأخلاقية العملية... و من الامثلة على ذلك أننا نغفر و لا نستعظم أن يكذب و يسرق و يحتال بعض رموز الفكر الديني . لكننا نقيم الدنيا و لا نقعدها عندما تخلع فتاة الحجاب أو يعبر شخص عن آراء مخالفة للشائع لدينا ... نحن امة لا تملك معايير أخلاقية و لهذا فنحن نمجد المجرمين و الطغاة و نفتخر بوضع صورهم على حساباتنا في الانترنت ثم نمضي بقية اليوم نتحدث عن الاخلاق و فساد الاخلاق... و الكلام يطول في هذا الشأن...

[همسات ايمانية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المكارم

وعليكم السلام والرحمة

من البديهي أن تنتشر بعض الآفات في بعض الرعية ، هذا الأمر لا جدال فيه

فقد سبق أن حصل حتى في عهد النبوة والخلافة الراشدة ، أما حينما يكون

ولاة الأمور على ما هم عليه اليوم فإن الآفات تعمّ أغلب الناس كما هو حاصل

الآن إلا من رحم ربنا ..

مشكورة على متابعة موضوعك

معك حق ,,,لا احد ينكر ان الافات الاجتماعية وجدت قديما لذلك كانت الحدود ,,,,,لكن ترويع الامنين في مكان يقصده الجميع لايجاد الامن والامان يؤثر على سمعة المسلمين وربما يجعل ايمان بعض دوي الايمان الضعيف يتزعزع اكثر لذلك لا بد من الردع لان حرمة المكان لم تردعهم

اما عن ولاة الامور فالتاريخ يشهد عن غطرسة وتجير الكثير من الامراء والملوك كالحجاج ,,,لكن هذا لا يشفع للمسلم ان يفسد لان كل نفس بما كسبت رهينة

[همسات ايمانية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة الفرح

للاسف هذا زمن حلل فيه الحرام

نعم للاسف هذا هو الحاصل

[همسات ايمانية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus

ما يحدث في الحرمين و في مكة على الخصوص يعكس حالة عامة يعرفها العالم الإسلامي و هي حالة تخلف أخلاقي. و السبب ليس عدم تطبيق الحدود أو القوانين , بل بسبب غياب التربية الناجعة و الثقافة الأخلاقية القائمة على الوعي و الضمير . فمنظومتنا الاخلاقية عاجزة عن تحويل القيم النظرية إلى واقع عملي.و هذا ملاحظ في عموم العالم الإسلامي... فالمفروض أن المسلم لا يسرق سواء طبقت الحدود أم لم تطبق... و نفس الامر ينطبق على النظافة و ما يحدث أثناء موسم الحج من عراك و سب و شتم و مشاجرات و تعدي على الناس مما يتعجب منه السامعون... فليس هناك حد لمن يرمي الأوساخ و لا حاجة لمثل هذا الحد لكي يسلك الناس سلوكا حضاريا بعدم رمي نفاياتهم في الطريق. بل المطلوب هو تنشئة أخلاقية تجعل الإنسان يدرك و يفهم بعقله ما هو جيد و ما هو سيء بدل جعل النصوص وحدها معيارا للصواب و الخطأ. و العقل النقلي خلق لدى المسلمين معايير أخلاقية تفرز كل تلك التناقضات. بحيث أصبح مثلا من الشائع تقييم أخلاق الإنسان من لباسه و مظهره مع إهمال للخروقات الأخلاقية العملية... و من الامثلة على ذلك أننا نغفر و لا نستعظم أن يكذب و يسرق و يحتال بعض رموز الفكر الديني . لكننا نقيم الدنيا و لا نقعدها عندما تخلع فتاة الحجاب أو يعبر شخص عن آراء مخالفة للشائع لدينا ... نحن امة لا تملك معايير أخلاقية و لهذا فنحن نمجد المجرمين و الطغاة و نفتخر بوضع صورهم على حساباتنا في الانترنت ثم نمضي بقية اليوم نتحدث عن الاخلاق و فساد الاخلاق... و الكلام يطول في هذا الشأن...

كلامك في شقه الاول صائب الى حد ما ,,,,,,,,,,,,المجتمع الاسلامي ليس بخير اخلاقيا و الاستثناءات موجودة طبعا ,,,,,,,,,,لدينا قيم عالية ومنهج قويم لكن على مستوى التطبيق يعجز الكثير عن تحويل القيم الى سلوك ومعاملات وهذا تماما مثل ما وصف الله به الاعراب في الاية


قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم 14 ..

فالايمان الصادق يتجسد لا محالة على مستوى الاخلاق لذلك نجد الكثير من الاحاديث تقرن الايمان بالاخلاق
لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه

من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره

والكثير من الايات والاحاديث ,,,,,,,,

وانا لا اختلف معك في ان المسلم الحقيقي لا بد ان يتصف بصفات وان يكون له ضمير من نفسه يردعه دون انتظار الحدود ,,,,,,,,,,,لكن الله تعالى خلق الناس ولم يجعلهم بتفكير واحد فهم فروق فردية والقلب النقي لا يملكه كل الناس ولذلك هناك من هو مسلم لكن لا يرتدع باي شيء ,,,,هذا لا بد له من الحد فكما هناك اشخاص لا يسرقون خوفا من السجن او الفضيحة هناك اشخاص سيخافون لو طبقت الحدود نظرا للفضيحة التي تلحق بهم وليس خوفا من الله
ولذلك الحدود وضعت كحل فكما يقال اخر العلاج الكي
انا لا انكر ان سلوكات بعض الحجاج والمعتمرين تدل على جهل يالدين فالدين ليس لباس فقط بل هو معاملة وسلوك وان كان الاكرم عند الله هو التقي فالتقوى تعني الخوف من الله في السر والعلن والخوف يقتضي مراقبة الباطن قبل الظاهر مع وجوب الامتثال ظاهريا لما جاء يه القران

المظاهر لا تساوي شيئا ان لم تقترن بالاخلاق وان كانتا معا فهذا اولى واجدر

بالنسبة لتمجيد الاشخاص هذا مرفوض في الاسلام لان الرسول الكريم نهى اصحابه عن الغلو فيه كما فعل الناس في عيسى عليه السلام فالممارسات الفردية لا تعني ان هذه السلوكات شريعة ينبغي ان تتبع

[ساحرة قلوب البشر]

السلام عليكم اختي

امر صحيح ,

[طُمآح الذُؤابة]

مرحبًا بعودتكِ أختِ .. و شكرَ اللهُ سعيّكْ .

بعيدًا عما ذكرتِ ..
أجمل ثلاث ( أشياء أو أمور أو مواقف ) رأيتِها هناك ، ممكن ؟

أثابكِ الله ..