في الوقت الذي كان ينتظر فيه المعلمون والاساتذة وكل عمال قطاع التربية إنفراجا وحلولا تمكنهم من الحصول على حقوقهم المشروعة التي ضحوا من اجلها لسنوات عديدة بفضل إضراباتهم واحتجاجاتهم المتكررة يتفاجؤون بقدر مشؤوم مفاده بأن الدولة ستواجه ازمة بسبب إنخفاض سعر البترول وهذا مما سينعكس سلبا بشكل أكبر على قطاع التربية الذي يصفونه بالقطاع الغير المنتج بحيث ستتراجع الوزارة فيما يخص التقاعد النسبي وهذا ما سيحرم العديد من الزملاء الذين قدموا ملفاتهم وهذا نتيجة تجميد التوظيف لسنة 2015 حسب ما صرح به الوزير الأول ولا يسمح بالتقاعد حسب رأيي إلا من وصل سن التقاعد 60 سنة وإذا تمت الموافقة على التقاعد النسبي فسوف ينتج عنه التقليص في العديد من المؤسسات وبالتالي يعود العمل بالنطام السابق ألا وهو التخصص إذا إستمرت الأزمة .يقول جمال الدين الافغاني رحمه الله إن الأزمة تلد الهمة ونحن نقول إن الأزمة تلد الأزمات نتمنى أن لا تطول هذه الأزمة وتكون سنة 2015 سنة أمل وخير للجزائريين عامة ولعمال قطاع التربية خاصة فكل عام وأنتم بخير.