قد يحتمل المرء الكثير من التماطل و (الصماطة ) لأجل الوقوف على إحقاق الحق و إبطال الباطل الذي يعاني منه منتسبي الإتحاد القسنطيني .... و ينتظر مؤسسات الإتحاد التي تعيش تحت رحمة شخص أو شخصين يديرها على حسب الأهواء و المزاج ... يتعطل أداؤها دائما عندما يتعلق الامر بالأمين الوطني ... و أعوانه على المستوى المحلي الذين عثوا في قسنطينة فسادا ... وتعفنا ... و رداءة .... في خضم هذا كله ... أين أهل قسنطينة ؟ أين الشرفاء من أهل هذه البلدة الطيبة ؟ أين من يتابعون كوارث الإتحاد القسنطيني ؟ هل الحل أن نبقى نردد فضائحهم فقط ؟ أين هو التحرك على الأرض ؟ أنا على علم أن الطغمة قد أصبحت فضائحها مألوفة لديها و لا تحركها في شيء لأن اللئيم لا يألمه وصفه باللؤم ... لهذا صار الأمر واضحا وضوح الشمس فالأمين الوطني يتحكم في طرفي القضية سواء الجهة التي لها حق التحقيق أو الجهة الظالمة التي تحتمي تحت جناحه لأن الملفات المالية التي تفضحه يجب أن تبقى في طي النسيان ... و أنا أسأل سيادة الأمين الوطني و هو سؤال ذو طابع مالي أرجوا من القيادة الوطنية أن تعطينا جوابا -- أين هي سيادة نائب رئيس الإتحاد الأموال الناجمة عن المخيم الصيفي الذي سبق هذا الأخير و كان في عهد الرئيس المعزول و قدرالمبلغ الصافي الذي أخذته ( ديتو )بـ : أكثر من 500000.00 دج (خمس مائة ألف دج ) خمسين مليون سنتيم ؟؟؟ فهي لم تظهر لحد الآن ... و على حسب علمي أن المبلغ لم يسلم للمكتب الوطني ... و لم يسلم للمكتب الولائي .... فأين ذهب إذن ؟؟؟ أم اخذتها من باب - العاملين عليها - و حسب علمي أيضا أن من أدار و سير هذا المخيم هما أمينين و لائيين هما الآن في المعارضة ...و هناك أيضا فضائح أخرى أدهى و أمر .... تنتظر لجان تحقيق و ليس لجنة واحدة التي لم تصل بعد ؟؟؟
... يتبع...