مادة اللغة العربية و آدابها فلا تنسونا من الدعاء
=========
س/ ما هي أهم النزعات التي توجد في النص الأدبي الحديث شعرا أو نثرا ؟
ج/ أهم النزعات التي يمكن أن تتوفر في النصوص الأدبية شعرا أو نثرا:
ظهرت في آداب العصر الحديث.
النزعة الإنسانية:
عندما يكون المشكل يخص البشرية عامة دون تحديد الإطار الزماني و المكاني.
النزعة القومية:
تحدث الأديب العربي عن مشكل يخص كل الوطن العربي مثال ذلك: محمد العيد آل خليفة شاعر جزائري تحدث عن العدوان الثلاثي على مصر، و أيضا مثل أدونيس
النزعة الوطنية:
تحدث الشاعر أو الأديب عن مشكل يخص وطنه الأصغر(بلده) مثل مفدي زكريا و محمد الصالح باوية.
النزعة التأملية:
تكون عند الشاعر إيليا أبي ماضي و يتجلى ذلك من خلال ميله إلى الطبيعة و تأمله فيها و استلهامه منها عبرا و دروسا كثيرة .
س/ مالفرق بين الإستعارة المكنية والكناية ؟
ج/
استعارة مكنية:
وهي التي حذف فيها المشبه به ( الركن الثاني ) وبقيت صفة من صفاته ترمز إليه .
مثل : حدثني التاريخ عن أمجاد أمتي فشعرت بالفخر والاعتزاز .
المحذوف ( المشبه به ) . فالأصل: التاريخ يتحدث كالإنسان. ولكن الإنسان لم يذكر وإنما
ذكر في الكلام مايدل عليه وهو قوله: حدثني ( فالدليل على أنها استعارة: أن التاريح
لايتكلم ).
ـــ الــــــكــــنـــــايــــ ـــة:
تعبير لايقصد منه المعنى الحقيقي ، وإنما يقصد به معنى ملازم للمعنى الحقيقي.
أو هي: تعبير استعمل في غير معناه الأصلي ( الخيالي ) الذي وضع له مع إرادة المعنى الحقيقي
كقوله تعالى :"ويوم يعض الظالم على يديه ".سورة الفرقان الآية27.
_ نجد أن المقصود من هذه الآية ليس المعنى الحقيقي وهو عض اليدين ،
وإنما يقصد المعنى الخيالي الملازم لذكر هذه الآية الذي يتولد ويظهر في ذهننا
من ( الندم الشديد ) حيث إن من ظلم نفسه بكفره باللّه ورسوله
ولم يستجيب لدعوة الإيمان يرى مصيره المرعب يوم القيامة ألا وهو النار )
فيندم على ما كان منه في الحياة ، في وقت لاينفع فيه الندم .( فيعض على يديه ).
وكقولنا : مواطن الكتمان فهوكناية عن موصوف والمقصود به القلب
وكقول الخنساء في أخيها صخر تصفه وتفتخر به : كثير الرماد وهو كناية عن صفة
وهي الكرم والجود .
ـــ وقول المتنبي :إن في ثوبك الذي المجد فيه لضياء يزري بكل ضياء
فهنا كناية عن نسبة. حين تنسب صفة الشيء أو الشخص إلى بعض متعلقاته والمتعلق هنا بالممدوح المقصود وهو سيف الدولة تتجلى في" ثوبك " وهو ينتسب لسيف الدولة ، وليس إليه مباشرة، فحينئذ تتحول الكناية من كناية عن صفة إلى كناية عن نسبة،