فائدة نادرة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فائدة نادرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-11-26, 22:17   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
houssem zizou
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية houssem zizou
 

 

 
إحصائية العضو










Post فائدة نادرة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته







قال الشيخ / محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى- في شرح الأربعين النووية :


قوله : ( الأعمال بالنيات ) :

والمقصود من هذه النية تمييز العادات عن العبادات وتمييز العبادات بعضها عن بعض ،


تمييز العادات عن العبادات :


مثاله : *الرجل يأكل الطعام شهوةً.


*والرجل الآخر يأكل الطعام امتثالاً لأمر الله في قوله : {وكلوا واشربوا} ،


صار أكل الثاني عبادة وأكل الأول عادة ،


ثانياً :*الرجل يسبح بالماء تبرداً


*والثاني يسبح بالماء للغسل من الجنابة ،


الأول عادة والثاني عبادة،


ولهذا لو كان على الإنسان جنابة ثم انغمس في الماء للتبرد ثم صلى ،


هل يجزؤه ذلك أو لا ؟


لا يجزؤه ،


لا بد من النية وهو لم ينو التعبد وإنما نوى التبرد ،



ولهذا قال بعض أهل العلم :


عبادات أهل الغفلة عادات


وعادات أهل اليقظة عبادات،




سبحان الله ,سبحان الله ،


( عبادات أهل الغفلة عادات ) :


يقوم ويغسل ويصلي ويذهب على العادة ،


و (عادات أهل اليقظة عبادات) :


تجده إن أكل يريد امتثال أمر الله يريد إبقاء نفسه يريد ستر عورته يريد التكفف عن الناس يكون عبادة ،



آخر لبس ثوباً جديداً يريد أن يزبعه يريد أن يترفه بثيابه أو يكشخ هذا لا يؤجر،


آخر لبس ثوباً جديداً يريد أن يعرف الناس قدر نعمة الله عليه وأنه غني هذا يؤجر،


في يوم الجمعة لبس أحسن ثيابه لأنها يوم الجمعة ،


والثاني لبس أحسن ثيابه تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم ،


أيهما العبادة ؟


الثاني، وعلى هذا فقس ،


يصلي الإنسان ركعتين أحدهما ينوي بذلك التطوع والثاني ينوي الفريضة ،


تميز العملان أم لا ؟


تميزا ، هذا نفل وهذا واجب ، وعلى هذا فقس ،


إذن


القصد تمييز العبادات بعضها عن بعض كالنفل مع الفريضة أو تمييز العادات عن العبادات هذا المقصود بالنية ،


النية محلها القلب لا ينطق بها إطلاقاً ،


لأنك تتعبد لمن { يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور } ،


لست تعمل لإنسان حتى تقول : عملت هذا لك ،


تعمل لله عز وجل ،


ولهذا لم ينطق النبي صلى الله عليه وسلم بالنية أبداً ،


والنطق بها بدعة ينهى عنه ، لا سراً ولا جهراً ،



أ . هــ كلامه رحمه الله تعالى










 


رد مع اقتباس
قديم 2014-11-26, 23:01   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ايمن جابر أحمد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا
على هذه التذكرة والفائدة القيمة









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-27, 08:39   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عفاف المراة
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله الف خير










رد مع اقتباس
قديم 2014-11-27, 10:52   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
houssem zizou
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية houssem zizou
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[center]

جزاكم الله خيرا و بارك فيكم و حسن اليكم
[/center]









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-28, 22:28   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2014-11-30, 13:57   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
aihem
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم










رد مع اقتباس
قديم 2014-11-30, 22:12   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
houssem zizou
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية houssem zizou
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا

قال سفيان الثوري رحمه الله: (ما جاهدت شيئا أشد علي من نيتي)









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-01, 07:13   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الحضني28
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة houssem zizou مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته







قال الشيخ / محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى- في شرح الأربعين النووية :


قوله : ( الأعمال بالنيات ) :

والمقصود من هذه النية تمييز العادات عن العبادات وتمييز العبادات بعضها عن بعض ،


تمييز العادات عن العبادات :


مثاله : *الرجل يأكل الطعام شهوةً.


*والرجل الآخر يأكل الطعام امتثالاً لأمر الله في قوله : {وكلوا واشربوا} ،


صار أكل الثاني عبادة وأكل الأول عادة ،


ثانياً :*الرجل يسبح بالماء تبرداً


*والثاني يسبح بالماء للغسل من الجنابة ،


الأول عادة والثاني عبادة،


ولهذا لو كان على الإنسان جنابة ثم انغمس في الماء للتبرد ثم صلى ،


هل يجزؤه ذلك أو لا ؟


لا يجزؤه ،


لا بد من النية وهو لم ينو التعبد وإنما نوى التبرد ،



ولهذا قال بعض أهل العلم :


عبادات أهل الغفلة عادات


وعادات أهل اليقظة عبادات،




سبحان الله ,سبحان الله ،


( عبادات أهل الغفلة عادات ) :


يقوم ويغسل ويصلي ويذهب على العادة ،


و (عادات أهل اليقظة عبادات) :


تجده إن أكل يريد امتثال أمر الله يريد إبقاء نفسه يريد ستر عورته يريد التكفف عن الناس يكون عبادة ،



آخر لبس ثوباً جديداً يريد أن يزبعه يريد أن يترفه بثيابه أو يكشخ هذا لا يؤجر،


آخر لبس ثوباً جديداً يريد أن يعرف الناس قدر نعمة الله عليه وأنه غني هذا يؤجر،


في يوم الجمعة لبس أحسن ثيابه لأنها يوم الجمعة ،


والثاني لبس أحسن ثيابه تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم ،


أيهما العبادة ؟


الثاني، وعلى هذا فقس ،


يصلي الإنسان ركعتين أحدهما ينوي بذلك التطوع والثاني ينوي الفريضة ،


تميز العملان أم لا ؟


تميزا ، هذا نفل وهذا واجب ، وعلى هذا فقس ،


إذن


القصد تمييز العبادات بعضها عن بعض كالنفل مع الفريضة أو تمييز العادات عن العبادات هذا المقصود بالنية ،


النية محلها القلب لا ينطق بها إطلاقاً ،


لأنك تتعبد لمن { يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور } ،


لست تعمل لإنسان حتى تقول : عملت هذا لك ،


تعمل لله عز وجل ،


ولهذا لم ينطق النبي صلى الله عليه وسلم بالنية أبداً ،


والنطق بها بدعة ينهى عنه ، لا سراً ولا جهراً ،



أ . هــ كلامه رحمه الله تعالى


النية بين العبد وربه لاأحد يتدخل فيها
هل يوجد شخص يعرف أنه جنب ثم ينغمس في الماء ويظن أنه قد تطهر؟؟؟؟ماهذا التخبط؟
"والنطق بها بدعة ينهى عنه ، لا سراً ولا جهراً" وإذا نطق بها؟؟؟؟
ابن تيمية يقول "يستتاب وإلا قتل" ياسلام .









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-01, 07:33   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
Malek12
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على خير.










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-01, 18:47   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
mounirhal
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

alah ybark fik










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-03, 18:18   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
سمير القدس
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي houssem zizou على هذه الفائدة
فقط للأمانة ، فإن تقسيم النية تقسيمين: الأول نية تمييز العبادة عن العادة، والثاني تمييز العبادة عن العبادة قد سبقَ إليه الإمامُ ابن القيم رحمة الله عليه، ذكر ذلك في بعض كتبه أذكر منها الوابل الصيب، وقد يكون فضيلة العلامة ابن العثيمين استقى كلامه منه، وقد يكون من استقرائه وبحثه، ولا إشكال فكلاهما ولله الحمد ينبعان من مشكاة واحدة نسأل الله أن لا يحرمنا نورها وهديها، أقصد مشكاة أهل السنة والجماعة، وأما أصحاب الأغلوطات وعبارات يا سلام وما شابهها من لغة المسلسلات والأفلام فنكل أمرهم إلى الله ولا نجادلهم ونسأل الله لنا ولهم الهداية والثبات على الحق.










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-03, 20:53   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
houssem zizou
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية houssem zizou
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

و فيكم بارك الله

جزاك الله خيرا على الاضافة أخي سمير









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-10, 15:36   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
yamhak
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

Baraka lahou fik










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-11, 17:10   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
houssem zizou
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية houssem zizou
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضني28 مشاهدة المشاركة
النية بين العبد وربه لاأحد يتدخل فيها
هل يوجد شخص يعرف أنه جنب ثم ينغمس في الماء ويظن أنه قد تطهر؟؟؟؟ماهذا التخبط؟
"والنطق بها بدعة ينهى عنه ، لا سراً ولا جهراً" وإذا نطق بها؟؟؟؟
ابن تيمية يقول "يستتاب وإلا قتل" ياسلام .

سئل الشيخ ابن باز رحمه الله: إذا كان بالقرب مني بحر أو نهر وكنت أستحم فيه، وبعد ذلك حان وقت الصلاة وليس عندي ماء غيره أتوضأ منه، فهل يكفي استحمامي عن الوضوء أم لا؟


عليك أن تتوضأ مما حولك من البحر أو النهر، فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الوضوء من ماء البحر فقال: ((هو الطهور ماؤه الحل ميتته))، وإذا تحممت لإزالة النجاسة أو الوسخ فلا يكفي، إذ لا بد من الوضوء، أما إذا تحممت عن جنابة ونويت الحدثين الأصغر والأكبر بالغسل كفى، ولكن الأفضل أن تتوضأ ثم تغتسل، هكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل، يستنجي أولاً، ثم يتوضأ وضوء الصلاة ثم يغتسل، هذا هو السنة، لكن لو نواهما جميعاً بنية واحدة أجزأه عند أهل العلم، ولكن الأفضل للمسلم أن يفعل ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم، وهكذا المرأة في غسل الحيض والنفاس، سواء كان الماء من ماء البحار، أو النهر، أو الآبار، أو العيون، والله يقول سبحانه: *وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ[1] الآية.


و ما دخل كلام ابن تيمية في الموضوع ؟!


والنطق بها بدعة ينهى عنه ، لا سراً ولا جهر
لأن النبي صلى الله عليه و سلم لم ينطق بها









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-15, 02:23   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
balkice sanam
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
فائدة, نادرة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc