ما هذا العبث واللعب بعقول الناس .في الصباح يطل علينا البعض ويقولون بأن الأثر الرجعي شيء رسمي لا غبار عليه.وفي المساء يخرج الينا آخرون بخرجة أخرى هي أنه لآ أثر للأثر الرجعي.وكلا الطرفان التقيا بالوزيرة وأخبرتهم بذلك. أما الوزيرة تتلاعب بهم وتريد ربح الوقت ليس الا.واما أنها تريد أن تظهر الأول بأنه صاحب الفضل وهو من اقتص هذا المطلب والثاني لا فضل له.وفي الأخير تخرج علينا بخرجة تكون هي بطلة الفيلم اما بالايجاب أو بالسلب.
ويبقى الأساتذة والمعلمون ضحية التماطل والتلاعب ويزيد ذلك من ارتفاع درجة ضغطهم وقلقهم وسكرهم وووووو
وهنا اريد أن أوضح أمرا مهما. وهو :أية مصداقية بقيت لكل الأطراف ؟
فما عساي أن أقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.