هل الرئيس "عبد الفتاح السيسي" خائن أم أمين ؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل الرئيس "عبد الفتاح السيسي" خائن أم أمين ؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-11-15, 23:12   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الياس محمد
محظور
 
إحصائية العضو










Icon22 هل الرئيس "عبد الفتاح السيسي" خائن أم أمين ؟

هل الرئيس "عبد الفتاح السيسي" خائن أم أمين ؟




"هذا المقال لأصحاب العقول ، وأما المخدوعون ومن خفت عقولهم فنصيحتي لهم بألا يتعبوا أنفسهم في القراءة ، فلن يفهموا شيئاً "




https://www.youtube.com/watch?featur...&v=-HQB1bWgxJ4



أم كان محافظاً على أمانته التي عهد بها إليه المشير طنطاوي ومن قبله مبارك ؟؟
وهل هذا الانقلاب هو انقلاب حقاً ؟ أم أنه تصحيح لـمسار ، وكشف للستار عن حقيقة كانت غائبة في الداخل عن الشعب المصري ، وفي الخارج أمام دول الغرب ،

إن محبي الرئيس السابق مرسي يقولون عن السيسي خائناً ، لماذا ؟
لأنه كان ظاهراً لهم أن مرسي هو الذي عينه خلفاً لطنطاوي بعد أن عزله – كما زعموا - ، فعليه أن يكون ولاؤه للرئيس مرسي
لأنه كان ظاهراً لهم أن مرسي هو الذي يتحكم في قادة الجيش ، وفقاً لما اتُّفق عليه في الدستور – المزعوم اتباعه - فهو : "القائد الأعلى للقوات المسلحة"
لأنه كان ظاهراً لهم أن مرسي هو الرئيس المنتخب بأغلبية الشعب ، ولهذا فإن قيادات الجيش (أهل الحل والعقد) يجب أن تسمع وتطيع لتلك الإرادة - بغض النظر عما إذا كانت هذه الإرادة فاسدة – ، أليست هذه هي الديمقراطية التي ملأ بها الغرب عقولنا !!!!


ولما سبق من أحداث بعد 30 / 6 يتضح ويتأكد الآتي :
أن مرسي لم يعين الفريق عبد الفتاح السيسي ، بل الذي عينه حقيقة هو طنطاوي خلفاً له ، وابتلع الشعب المصري هذه الخدعة ، وتم تمريرها من جانب الجيش وعدم الاعتراض عليها زيادة في الخداع
،

https://www.youtube.com/watch?featur...&v=wIIJVYt0i8o



أن مرسي لم يكن يتحكم حقيقة في قيادة الجيش ، وإنما كان رئيساً شرفياً ، وليس له طاعة على أرض الواقع
أن مرسي لم يكن مرضياً عنه من قادة الجيش من داخلهم ، بل كان مكروهاً منهم ، وعليه فلم يكونوا يعترفون باختيار الشعب له ، بل كان يُنظر له على أنه اختيار الطفل الذي لا يعرف مصلحته ، ذلك فضلاً عن الضغوط الأمريكية الخارجية التي مورست على قيادات الجيش لإعلان مرسي رئيساً .



https://www.youtube.com/watch?featur...&v=NbQuO-20qcg


إذن فالجيش المصري أي نعم - في الظاهر – كان قد سلَّم البلد لرئيس مدني – كما أرادت قوى الغرب - ، وانهزم في الجولة الأولى من جولات تلك الحرب من الحروب المسماه بــــــ"حروب الجيل الرابع" ، ولكنه في حقيقته كان يستعد للانتصار في الجولة القادمة ،

إن حقيقة الأمر أن القوة العسكرية كانت في يد قيادات الجيش ، وما كان محمد مرسي إلا واجهة اتفقت قيادات الجيش على أن يستغلونه لفترة ثم ينزعونه ، بعد أن يكون قد تعرَّف الشعب المصري على حقيقة جماعة الإخوان التي لطالما كان الشعب متعاطفاً معها ، ومحسناً الظن بقياداتها ، وبعد أن يكون قد أدرك أبعاد مؤامرة الشرق الأوسط الكبير ، والتي كانت جماعة الإخوان ركناً من أركانها ،

بل وقد حددت تلك القيادات يوم 30 جوان لنهاية حكم الرئيس محمد مرسي

إذن فالفخ كان مدبراً ومرسي كان الضحية ، والشعب هو العنصر الذي كان يجب إثارته بافتعال الأزمات لتحفيزه على الخروج
ولما حان الموعد حُـرِّك فـــتــحــــــرك ، تماماً كما حدث في ثورة 25 يناير ،

مع الفارق أن ثورة 25 يناير كان وراءها المخابرات الأمريكية والإخوان المسلمون وقوى خارجية مثل قناة الجزيرة وقطر وتركيا،
بينما ثورة 30 جوان كان وراءها جميع أجهزة الدولة العميقة من المخابرات العامة والحربية والأمن الوطني والجيش والشرطة وأجهزة الإعلام .


وعليه فإن الفريق أول عبد الفتاح السيسي ، حتى الآن لا يمكن الحكم عليه بالخيانة ، بل على العكس نحكم له بالأمانة ، تلك الأمانه التي حمَّلها إياه المشير طنطاوي ،



https://www.youtube.com/watch?featur...&v=m_0Z3yDMKrA



لقد أثبت الجيش المصري قدرته على مواجهة الحروب بأشد وسائلها من الخداع ، وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "الحــــــــــرب خــــــــــــــــدعـــــــة" ،
وأدار السيسي وقادة الجيش خدعة القرن الكبرى باقتدار داخلياً وخارجياً ، حتى عاد بمصر إلى حكم الجيش مرة أخرى ،
ووجه إلى مخطط الشرق الأوسط الكبير الضربة القاضية


لقد كان متوقعاً بعد نجاح مؤامرة 25 يناير بسقوط حكم الجيش في مصر ( أو كما ينبذونه بالعسكر ) ، كان متوقعاً تصدير الربيع العربي إلى السعودية وباقي دول الخليج لتغيير أنظمة الحكم الملكية فيها إلى جمهورية ،
وهو الأمر الذي يفسر سعادة دول الخليج بانقلاب 30جوان، وإرسالهم لسيل من المنح والقروض إلى الشعب المصري
ولكن بعد انكسار المؤامرة ،



فما هي الخيانة إذن ؟؟

إن الخيانة هي أن تُسلِّم قيادات الجيش - والذين هم أهل الحل والعقد في مصر - أن تُسلِّم البلاد لجماعة ليس لديها من القوة أو الأمانة على حكم مصر ، قال الله : "إن خير من استأجرت القوي الأمين" سورة القصص - 26
فعلى مستوى القوة ، لم يكن لها من المؤهلات أو الخبرات لإدارتها ،
وعلى مستوى الأمانة فهي جماعة مبتدعة ، وفي سبيل السلطة والحكم قد تتحالف مع الشيطان – بل تحالفت - من أجل وصولها ،

ولا تغتر برئيس يحرص على الصلاة في الجماعة أو يخطب في كلامه بالآية ، فهو في النهاية مرؤوس لجماعة ، وقد حذرنا النبي من الخداع بأشباههم من الخوارج في الحديث فقال : "يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم ، وصيامه مع صيامهم ، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم"




بتصرف









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-11-16, 02:56   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
enki
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

هو مجــرم
تقف خلفه مؤسسة عسكرية ينخر فيها الفساد وتسوق الوهم وتتاجر بآلام البسطاء كوهم "علاج الايدز بالكفتة "
ويدعمه أقذر اعلام في العالم
وحاشيته شلة من المنتفعين والرقاصات والفاسدين
ومن يدعمه لا يعدو الا أن يكون راقصة أو طبال لراقصة أو لص .










رد مع اقتباس
قديم 2014-11-16, 03:02   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
enki
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

*************









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-16, 11:00   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
خالد عنابي
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما هذا الكلام السخيف ؟

مرسي رئيس منتخب بالاغلبية ولذا فهو ولي الامر شرعا طالما ارتضاه المسلمون اما عن الانتخابات فالسيسي ايضا فاز في الانتخابات التي نضمت بعد انقلابه على مرسي فوصل بنفس الالية ولو انها انتخابات مهزلة ولكن تجاوزا نعتبرها انتخابات

اما القول انه رئيس شرفي لا سلطة له فهذا كلام لا يؤخذ به فهو الرئيس وهو يمثل اعلى سلطة في البلاد وقد تم الانقلاب عليه فالسيسي يعد خارجيا خرج على ولي الامر وهو الخروج الذي تحرمونه تحريما قاطعا

كفاكم تلاعبا ايها الظالمون









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-16, 11:10   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
خالد عنابي
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
فما هي الخيانة إذن ؟؟

إن الخيانة هي أن تُسلِّم قيادات الجيش - والذين هم أهل الحل والعقد في مصر - أن تُسلِّم البلاد لجماعة ليس لديها من القوة أو الأمانة على حكم مصر ، قال الله : "إن خير من استأجرت القوي الأمين" سورة القصص - 26
فعلى مستوى القوة ، لم يكن لها من المؤهلات أو الخبرات لإدارتها ،
وعلى مستوى الأمانة فهي جماعة مبتدعة ، وفي سبيل السلطة والحكم قد تتحالف مع الشيطان – بل تحالفت - من أجل وصولها ،

ولا تغتر برئيس يحرص على الصلاة في الجماعة أو يخطب في كلامه بالآية ، فهو في النهاية مرؤوس لجماعة ، وقد حذرنا النبي من الخداع بأشباههم من الخوارج في الحديث فقال : "يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم ، وصيامه مع صيامهم ، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم"
لو كانت قيادات الجيش مع مرسي لما نجح الانقلاب عليه اوتحسب السيسي يملك قوة سوبرمان الخارقة ؟

الحقيقة ان الجيش من البداية كان معارضا للاخوان فهو تربى على معاداتهم ولكن لم يستطع التدخل مباشرة لان امريكا لا تريد لحلفائها الظهور بمظهر الدول البوليسية فينعكس سلبا على صورتها داخليا وخارجيا ويقوض دعايتها انها بلد الديمقراطية والحقوق وقائدة الانسانية حسب ما تزعم

فكان الحل في منتهى الخبث ترك الاخوان يصلون الى هرم السلطة ثم افتعال المشاكل لهم في شتى المجالات مع التحريض الاعلامي المتواصل ليل نهار وقناة الفراعين الحاقدة تشهد على ذلك الافك والبهتان الذي كانوا يقولونه

ثم بعد ذلك بكل وقاحة وسفور اصدر السيسي انذارا لرئيس الجمهورية واعطاه مهلة تعجيزية لمدة يومين او ثلاثة ايام بينما صبر الجيش المصري اسابيع على مبارك في محاولة لاعطائه الوقت لاحتواء المظاهرات ضده

الحشود الهزيلة التي خرجت ضد مرسي وفيها كل متردية ونطيحة وما اكل السبع من صليبيين حاقدين وعلمانيين وسفهاء من المسلمين تم تضخيمها ودعمها من طرف الجيش الذي حلقت طائراته تحمل الاعلام المصرية دعما لهم فوق اماكن اعتصامهم بينما تم محاصرة ميدان رابعة وميادين اخرى فيها مؤيدو مرسي باضعاف م نيريدون عزله

فلماذا لم يقف الجيش المصري على الحياد يرقب ثم بعد ذلك يقرر كيف يتدخل ان لزم التدخل ؟

ثم كانت النتيجة عزل واختطاف الرئيس مرسي الى جهة مجهولة وفض اعتصام رابعة بوحشية منقطعة النظير قتل فيها الالاف من المسلمين على يد جيش كامب ديفيد العميل والفيديوهات في يوتوب مازالت متوفرة وشاهدة

فلعنة الله على الظالمين الى يوم الدين









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-16, 13:41   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أم أمة الله الجزائرية
✧معلّمة القرآن الكريم✧
 
الصورة الرمزية أم أمة الله الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الياس محمد مشاهدة المشاركة
هل الرئيس "عبد الفتاح السيسي" خائن أم أمين ؟




"هذا المقال لأصحاب العقول ، وأما المخدوعون ومن خفت عقولهم فنصيحتي لهم بألا يتعبوا أنفسهم في القراءة ، فلن يفهموا شيئاً "




https://www.youtube.com/watch?featur...&v=-hqb1bwgxj4



أم كان محافظاً على أمانته التي عهد بها إليه المشير طنطاوي ومن قبله مبارك ؟؟
وهل هذا الانقلاب هو انقلاب حقاً ؟ أم أنه تصحيح لـمسار ، وكشف للستار عن حقيقة كانت غائبة في الداخل عن الشعب المصري ، وفي الخارج أمام دول الغرب ،

إن محبي الرئيس السابق مرسي يقولون عن السيسي خائناً ، لماذا ؟
لأنه كان ظاهراً لهم أن مرسي هو الذي عينه خلفاً لطنطاوي بعد أن عزله – كما زعموا - ، فعليه أن يكون ولاؤه للرئيس مرسي
لأنه كان ظاهراً لهم أن مرسي هو الذي يتحكم في قادة الجيش ، وفقاً لما اتُّفق عليه في الدستور – المزعوم اتباعه - فهو : "القائد الأعلى للقوات المسلحة"
لأنه كان ظاهراً لهم أن مرسي هو الرئيس المنتخب بأغلبية الشعب ، ولهذا فإن قيادات الجيش (أهل الحل والعقد) يجب أن تسمع وتطيع لتلك الإرادة - بغض النظر عما إذا كانت هذه الإرادة فاسدة – ، أليست هذه هي الديمقراطية التي ملأ بها الغرب عقولنا !!!!


ولما سبق من أحداث بعد 30 / 6 يتضح ويتأكد الآتي :
أن مرسي لم يعين الفريق عبد الفتاح السيسي ، بل الذي عينه حقيقة هو طنطاوي خلفاً له ، وابتلع الشعب المصري هذه الخدعة ، وتم تمريرها من جانب الجيش وعدم الاعتراض عليها زيادة في الخداع
،

https://www.youtube.com/watch?featur...&v=wiijvyt0i8o



أن مرسي لم يكن يتحكم حقيقة في قيادة الجيش ، وإنما كان رئيساً شرفياً ، وليس له طاعة على أرض الواقع
أن مرسي لم يكن مرضياً عنه من قادة الجيش من داخلهم ، بل كان مكروهاً منهم ، وعليه فلم يكونوا يعترفون باختيار الشعب له ، بل كان يُنظر له على أنه اختيار الطفل الذي لا يعرف مصلحته ، ذلك فضلاً عن الضغوط الأمريكية الخارجية التي مورست على قيادات الجيش لإعلان مرسي رئيساً .



https://www.youtube.com/watch?featur...&v=nbquo-20qcg


إذن فالجيش المصري أي نعم - في الظاهر – كان قد سلَّم البلد لرئيس مدني – كما أرادت قوى الغرب - ، وانهزم في الجولة الأولى من جولات تلك الحرب من الحروب المسماه بــــــ"حروب الجيل الرابع" ، ولكنه في حقيقته كان يستعد للانتصار في الجولة القادمة ،

إن حقيقة الأمر أن القوة العسكرية كانت في يد قيادات الجيش ، وما كان محمد مرسي إلا واجهة اتفقت قيادات الجيش على أن يستغلونه لفترة ثم ينزعونه ، بعد أن يكون قد تعرَّف الشعب المصري على حقيقة جماعة الإخوان التي لطالما كان الشعب متعاطفاً معها ، ومحسناً الظن بقياداتها ، وبعد أن يكون قد أدرك أبعاد مؤامرة الشرق الأوسط الكبير ، والتي كانت جماعة الإخوان ركناً من أركانها ،

بل وقد حددت تلك القيادات يوم 30 جوان لنهاية حكم الرئيس محمد مرسي

إذن فالفخ كان مدبراً ومرسي كان الضحية ، والشعب هو العنصر الذي كان يجب إثارته بافتعال الأزمات لتحفيزه على الخروج
ولما حان الموعد حُـرِّك فـــتــحــــــرك ، تماماً كما حدث في ثورة 25 يناير ،

مع الفارق أن ثورة 25 يناير كان وراءها المخابرات الأمريكية والإخوان المسلمون وقوى خارجية مثل قناة الجزيرة وقطر وتركيا،
بينما ثورة 30 جوان كان وراءها جميع أجهزة الدولة العميقة من المخابرات العامة والحربية والأمن الوطني والجيش والشرطة وأجهزة الإعلام .


وعليه فإن الفريق أول عبد الفتاح السيسي ، حتى الآن لا يمكن الحكم عليه بالخيانة ، بل على العكس نحكم له بالأمانة ، تلك الأمانه التي حمَّلها إياه المشير طنطاوي ،



https://www.youtube.com/watch?featur...&v=m_0z3ydmkra



لقد أثبت الجيش المصري قدرته على مواجهة الحروب بأشد وسائلها من الخداع ، وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "الحــــــــــرب خــــــــــــــــدعـــــــة" ،
وأدار السيسي وقادة الجيش خدعة القرن الكبرى باقتدار داخلياً وخارجياً ، حتى عاد بمصر إلى حكم الجيش مرة أخرى ،
ووجه إلى مخطط الشرق الأوسط الكبير الضربة القاضية


لقد كان متوقعاً بعد نجاح مؤامرة 25 يناير بسقوط حكم الجيش في مصر ( أو كما ينبذونه بالعسكر ) ، كان متوقعاً تصدير الربيع العربي إلى السعودية وباقي دول الخليج لتغيير أنظمة الحكم الملكية فيها إلى جمهورية ،
وهو الأمر الذي يفسر سعادة دول الخليج بانقلاب 30جوان، وإرسالهم لسيل من المنح والقروض إلى الشعب المصري
ولكن بعد انكسار المؤامرة ،



فما هي الخيانة إذن ؟؟

إن الخيانة هي أن تُسلِّم قيادات الجيش - والذين هم أهل الحل والعقد في مصر - أن تُسلِّم البلاد لجماعة ليس لديها من القوة أو الأمانة على حكم مصر ، قال الله : "إن خير من استأجرت القوي الأمين" سورة القصص - 26
فعلى مستوى القوة ، لم يكن لها من المؤهلات أو الخبرات لإدارتها ،
وعلى مستوى الأمانة فهي جماعة مبتدعة ، وفي سبيل السلطة والحكم قد تتحالف مع الشيطان – بل تحالفت - من أجل وصولها ،

ولا تغتر برئيس يحرص على الصلاة في الجماعة أو يخطب في كلامه بالآية ، فهو في النهاية مرؤوس لجماعة ، وقد حذرنا النبي من الخداع بأشباههم من الخوارج في الحديث فقال : "يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم ، وصيامه مع صيامهم ، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم"




بتصرف

بارك الله فيكم على التوضيح









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-16, 15:55   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
سجل أنا جزائري
بائع مسجل (ج)
 
إحصائية العضو










افتراضي

بصراحة هذا كلام لتبرير شيء لتبرير شيء غير قابل لتبرير أبدااا

يجب أن نسمي الأشياء بمسميتها الأنقلاب هو انقلاب و ليس تصحيح المسار

ثم اذا كان الجيش ينون من البداية بتنحية مرسي فلماذا تركه يفوز بالانتخابات ؟؟ اذا كانت لهم الشجاعة الانقلاب عليه و هو رئيس كان الأولى بهم تزوير الانتخابات حتى لا يفوز و هو الأيسر و الأخف ضرارا ؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2014-11-16, 17:10   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
وحيدة**
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ليس الغريب أن تجد بالدنيا قاتلا لالاف البشر ....ليس غريبا أن تجد سارقا أو مزورا ...او غبيا واضح الغباء ....انما الغريب حقا أن تجد من يبرر للقاتل قتله وللسارق سرقته وأن يصف الغبي بالدكاء ...

هل وصل كرهكم للاخوان هدا الحد؟ ألا فلتعلم أنت وكل من يصف الاخوان بالخوارج لا خوارج بهدا الزمان الا الدواخل؟ وهل تدري من هم ؟

انهم من يدخلون السلطة ويرفضون الخروج منها الا على اشلاء الوطن ...

يمكنكم وصفنا بالمغيبيبن والمتعاطفين واصحاب الاحاسيس المرهفة ...قل ما شئت فلنا أعين نرى بها وأدان نسمع بها ولن نغفل عن اعلام شتمنا بالصباح والمساء والليل

من أجل مباراة كرة قدم هو نفسه اليوم يقدم نفسه مدافعا عن السيسي الامين تبعك ....فيا ولدي تمهل

السياسة ؟أكبر منك










رد مع اقتباس
قديم 2014-11-16, 18:01   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
همسات ايمانية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية همسات ايمانية
 

 

 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










افتراضي

ماذا نسمي من يقتل شعبه ,,,,,,,,,,,,,,ويسلم خيرات بلده للعدو الصهيوني ,,,,,,,,,,,,,,,,ويغلق الحدود على اطفال غزة ونسائها ويساعد اليهود على ابادتهم

كلمة خائن لا تكفيه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,الا لعنة الله على الظالمين










رد مع اقتباس
قديم 2014-11-16, 18:17   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
zilda
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

لو نطق الرضع لقالوا عما تسأل وعن أي أمانة تتكلم .... سؤال تافه لا يسمن ولا يغني من جوع !!!

وكأنك تقول : هل ابليس ينوي لك الخير !!!

اللهم اصلح حالنا وحال الأمة الإسلامية










رد مع اقتباس
قديم 2014-11-16, 21:39   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
خالد عنابي
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله ان الردود في مجملها جائت استنكارا للطرح واستخفافا به

الحمد لله مازالت عقول الامة بخير رغم كل حاولات التسفيه والطمس والتلبيس

فهل تخفى شمس الحق في منتصف الظهيرة ؟

وهل يغطي الغربال الشمس ؟ الا لمن اختار عامدا ان يقف تحت الغربال









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-16, 22:18   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
الياس محمد
محظور
 
إحصائية العضو










Icon22


كانت خطة مؤامرة 25 يناير معروفة ضمن ما يعرف بــ حروب الجيل الرابع ، فهى منشورة حتى على مواقع التواصل الاجتماعى ،ولكن الإدارة السياسية للبلاد كانت مشلولة التفكير، بينما الداخلية منتفخة بالصلف وغرور القوة.



في ذلك الوقت قرر المشير الطنطاوي تحويل وزارة الدفاع الى خلية نحل لدراسة الخطط والسيناريوهات بعد سقوط الشرطة .. وكان النموذج الأول للدراسة ما أسماه السادات بإنتفاضة الحرامية (أحداث 18 و 19 يناير) .. فقد توقع كل قادة الجيش أن الشرطة ستنهار كما إنهارت وقتها و عليهم أن يكونوا مستعدين لحماية البلاد وهو ما حدث بالفعل … وقد استغرب المصريين يومها من انتشار الجيش فى كل الجمهورية فور انهيار الشرطة وحمايتهم لكل المنشأت الحيوية كما لو أنهم كانوا يعلمون بما سيحدث مسبقا ..

يصنف المشير طنطاوى كما قلنا بأنه رجل عسكرى حتى النخاع .. لم يكن أبدا من رجال المخابرات الذين يجيدون إخفاء مشاعرهم ..بخلاف الجنرال /عمر سليمان واللواء السيسي الذين كانوا يظهر ضاحكين ودودين فى لقاءاتهم مع النشطاء رغم كل ما يعلمونه عن خيانة معظمهم ..

ولكن المشير طنطاوي لم يكن قادرا على التواصل الإنساني معهم أبدا ، بل لم يستطع حتى إخفاء مشاعره تجاه هؤلاء ممن أصبحوا بين ليلة وضحاها نجوم الفضائيات والناطقين بإسم الشعب .. كان لا يطيقهم وقام بتصنيفهم الى قسمين ، فهم إما الطابور الخامس لكثير من الأجهزة الأجنبية، وإما أنهم يمثلون الغطاء السياسي اللازم لتحركات الإخوان (أو ما إصطلح على تسميته الطرف الثالث لفترة طويلة فيما بعد) …

فأخطر اللواء /عمر سليمان بأنه لا يستطيع حتى أن يلتقى بهم بنفسه لاستكمال الخطة الموضوعة … فاتفق المشير طنطاوى والجنرال /عمر سليمان على أن يكون السيسي هو همزة الوصل بين مؤسسة القوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة اللذين قدر لهما أن يكونا في تلك اللحظة من يحمل آخر أمل لمصر في التخلص من أكبر مؤامرة تعرضت لها ، كما حدث فيما بعد

لم يدرك من أصبحوا فيما بعد (النشطاء ) أن بعض من تدربوا معهم في جبال صربيا على إستخدام السلاح في برنامج التدريب الذي كانت مدته أربعة أيام فقط من إجمالي فترة التدريب التى تصل إلى ثلاثة أسابيع كان بعضهم من ضباط الأجهزة الأمنية المصرية ، ولم يدرك هؤلاء أن باقي فترة التدريب وبرنامجه هو ما كان يهم هؤلاءالضباط ، خاصة ما كان يعرف لديهم بتقنيات حروب الجيل الرابع والتى تم وضع برنامج تأهيلي كامل لها داخل مؤسسة (فريدوم هاوس ) لتجعل من الشعب جيشا مجيشا ضد شرطته وجيشه


وبسبب اطلاع الجيش المصرى على ما يسمى عسكريا بـ (إتجاه الضربة الرئيسية ) تمكن الجيش من إتقاء تلك الضربة التى اسقطت باقي جيوش المنطقة بالإبتعاد عندما أصبح الإحتكاك وشيكا والصدام محققا (عند اعلان نتيجة انتخابات الرئاسة) .. تاركين الحكم للإخوان … ليبدأ العمل بخطة الطوارئ التى إعتمدت على أن تجعل تلك الأجهزة التى تمثل القلب الصلب للدولة المصرية تعمل ذاتياً بمنأى عن توجيهات القيادة السياسية تماما مع ترك قشرة خارجية تتعامل مع الرئاسة والنظام إلى حين ( خطة التفريعة)

فى هذه اللحظة اجتمع المشير طنطاوى والسيد /عمرسليمان وقررا التعاون معا لحماية جهازي المخابرات العامة والمخابرات الحربية من الإختراق .. وكلفا الجهازين بعبء تخليص مصر من المؤامرة وبدء تنفيذ "تفريعةالطوارئ" وهو ما يعنى أن الجهاز يمكنه أن يعمل في الظاهر ضمن منظومة الدولة ،لكنه يمارس عملا مختلفا تماما في الواقع ، وهي حالة يلجأ لها أي جهاز مخابرات عندما يشعر بأن هناك خيانة في القصر، فيترك قشرة خارجية منه تتعامل مع القصر وسكانه دون أن تملك نفاذا إلى ما يقوم به الجهاز فعليا داخل قلبه الصلب


لم يكن يدرك الرئيس مرسي ولا جماعته أنهم قد حكموا القشرة الخارجية فقط من الدولة المصرية العميقة بينما الدولة والقلب الصلب أبعد ما يكونون عن الخضوع لهم ، وبينما كان جهاز الشرطة قد مارس قدرا واضحا من الإنهزامية خاصة مع تفكيك جهاز أمن الدولة على يد منصور العيسوى الذي تكفل بتشريد ضباطه تماما ، كانت علاقات تحت السطح قد أنشئت بين هؤلاء الضباط المستبعدين وأجهزة أخرى ، ثم بين وزراءالداخلية الذين خلفوا منصور العيسوي وبين تلك الأجهزة بالقدر الذي كفل في النهاية خروج مشهد 30 يونيو 2013 بالصورة التى شهدناها عليه.


ومع تولي مرسي لمنصبه ، كان المشير يدرك أن تردده قد أوصل الإخوان للسلطة في مصر ، ولكن على الجانب الآخر كان الجنرال الهادئ الأعصاب في المخابرات الحربية يدرك أن مصر قد إتقت شر معركة لم تكن مستعدة لها في ظل حالة الوقيعة التى تمت بين الشعب وجيشه مؤخرا ، وبين الشعب وشرطته قبل ذلك بشهور ، وكان يدرك أن الوقت والكثير من الإعداد سيكون مطلوبا ليحمي جهازين هامين من الإختراق ( المخابرات العامة والحربية)، لأن هذين الجهازين هم من سيحملون عبء تخليص مصر من المؤامرة التى نجحت حتى تلك اللحظة في النيل منها.

كان عليه أن يتحرك بمنتهي السرعة لتعمل المخابرات العامة ضمن تفريعة الطوارئ ، وهو ما يعنى أن الجهاز يمكنه أن يعمل في الظاهر ضمن منظومة الدولة ، لكنه يمارس عملا مختلفا تماما في الواقع ،وهي كما قلنا حالة يلجأ لها الجهاز عندما يشعر بأن هناك خيانة في القصر ، فيترك قشرة خارجية منه تتعامل مع القصر وساكنه دون أن تملك نفاذا إلى داخل قلبه الصلب أو معرفة ما يقوم به الجهاز فعليا

الغريب أن الوحيد الذي كان يظن أن الأمر بيده وحده هو محمد مرسي ، الذي كان يرضيه ذلك الشعور دائما إلا في الحالات التى تضطر فيها آن باترسون لزيارته والإشراف على قراراته عندما يحيد عن الخط المرسوم ، كما حدث وقت إشتعال الأحداث في غزة
وضمن إطار الصراع الذي أصبح دوليا بإمتياز كانت أمريكا تدرك أكثر من غيرها أن عملية (الحزام الرخو ) ناجحة بقدر ما تنجح في مصر وفاشلة بقدر ما تفشل فيها ،وهي لم تكن أبدا مستعدة للتخلي عن خطتها التي أنفقت فيها عدة مليارات من الدولارات على جماعة الإخوان تحينا للحظة المناسبة


كانت تلك هي ملامح القصة التى جعلت طنطاوي يقسم اليمين أمام محمد مرسي قبل أيام من إقالته ، ويصر على أن يخلفه الرجل الذي كان يملك بين يديه مفاتيح الأمر كاملا (الفريق السيسي) ، والذي قدر له أن يخرج في 30 يونيو ومصر بين اليأس والرجاء



منقول بتصرف
الكاهن الأكبر










رد مع اقتباس
قديم 2014-11-16, 22:22   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
خالد عنابي
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

هههههههه يالة من تفسير فلسفي لمحاولة نفي صفة ولي الامر عن مرسي ههههههههه

اتجاه الضربة الرئيسية هههههههه هذا مفهوم عسكري بحت يتعلق بالهجوم العسكري الميداني ولا علاقة له بالمناورات السياسية

كفاكم خلطا وعجنا واستخفافا بالعقول











رد مع اقتباس
قديم 2014-11-16, 22:25   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
saqrarab
عضو محترف
 
الصورة الرمزية saqrarab
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مــــــــكرر









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-16, 22:54   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
سلواان
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

لاتتوقعوا أن يعلق صاحب الموضوع على تدخلاتكم ..فهو يقوم بمهمة ..ملء الصفحات بالمنقول من هنا وهناك لتشويه الإخوان المسلمين ..لاأعتقد حتى أنه يطلع على ما تكتبون ..هو منشغل باحتطاب النقولات ..من مزابل ( حاشاكم ) الإستخبارات الأمنية في مصر ..والسعودية والإمارات .الغير عربية ..










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
"عبد, آمين, الرئيس, السيسي", الفتاح, خائن


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc