يفترض أن يلتقي اليوم أعضاء لجنة التدريس الوطنية للمتوسط التي وريت تحت الثرى منذ أمد بعيد ... تراها اليوم قد بعثت من جديد ... لتجتمع بالعاصمة ربما بإيعاز من القيادة الوطنية التي أرادت أن تحرك هذا الصنم حتى يظهر للمتتبع أن الأمور على ما يرام وأن لجنة الدحو مازال فيها القليل من النفس و الروح ... لكن تسلسل الأحداث و تطورها فضح الأمر و أتضح أنها لجنة ( عرائس القراقوز ) في أيدي القيادة الوطنية تحركها ما شاءت و تنومها كما تشاء لأن هذا الدحو الذي تقدم لرئاسة هذه اللجنة و هو فاقد لكل عناصر القيادة و غير ملم بملفات أسلاك التدريس و تعقيداتها ... جعلت من الرجل قد ظلم نفسه أولا برئاسته لهذه اللجنة و ظلم غيره من الزملاء ثانيا بالمساهمة في تضييع حقوقهم رغم أن الكثير من الولايات كانت تطلب لقاء وطني موسع يحضره ممثلين عن الولايات ليكون الطرح أوسع و أشمل ... لكن السيد الدحو كان مراوغا غبيا و أتجه هاربا إلى الأمام دون أن يدري ماهو المخرج .
-- أعلموا يا أعضاء اللجنة الوطنية للمتوسط أن لجنة قسنطينة تتبرأ من مثل هذه التصرفات و الحماقات التي لا تنم عن فعل نقابي متمرس له خطة و إستراتجية إنما هي لجنة وطنية لا تصنع مصيرها و لا تشارك فيه إنما هي تابعة لمن يوظفها في غير مصالحها .
أبو مؤيد يسأل الله العافية من قسنطينة 10/11/2014