بن غبريت تناقض نفسها

[السباح1]

لازالت معالي وزيرة التربية السيدة بن غبريت تدفع ثمن أخذها برأي مدير مستخدميها السيد بوساحية ورئيس ديوانها بالنيابة عبد المجيد هدواس بتقزيمهم للحركة الاحتجاجية لعمال المصالح الاقتصادية ن الذين اصبحوا يحاصرونها أينما حلت وارتحلت وآخرها بالامس في ولاية وهران حيث حاصرها المئات من المقتصدين أمام مديرية التربية غير بعيد عن مقر الولاية أين كانت في اجتماع مع والي الولاية ، ثم سبقوها وأوصدو ا باب المتوسطة الجديدة بحي فلاوسن التي كانت بصدد تدشينها وأمام العدد الكبير للمحتجين وفي غياب الهدواس واتباعه كان لزاما عليها الرضوخ لمطالبهم وتأجيل التدشين والجلوس مع ممثلين عنهم وهذا دليل على تغليطها بنسب الإضراب وبعد التحاور طلبت منهم العودة للعمل في مقابل التكفل بانشغلاتهم فكان جوابهم أن لنا تنظيما نقابيا اسمه الانباف هو الوحيد المخول له بالتفاوض باسمنا واتخاذ قرار العودة من عدمه .
ومن خلال هذه الخرجة للمقتصدين تكون معاليها قد أخذت صفعتين الأولى من ممثلي المقتصدين لجهة الغرب وتاكدها من نسبة الإضراب الحقيقية التي كان مدراء التربية يغالطون بها الجهة الوصية ، والصفعة الثانية هي أن هذا الإضراب مؤطر من جهة رسمية وهو نقابة الانباف ، فشكرا لكم زملائي ومزيدا من الصمود لافتكاك الحقوق .