ما زالت النظمة العربية تسارع لخدمة الغرب والصهاينة
وما زالت تسرق مقدرات شعوبها لتقديمها للغرب
وما زالت تركع للعدو وتحقق اهدافه
وما زالت تلعق احذية الغرب للحفاظ على كراسيها
وما زالت تتعاون مع اعداء الامة للقضاء على الامة
وما زال اعوانهم يدافعون عنهم رغم وضوح خيانتهم
وما زالوا يقدسونهم ويبررون اعمالهم
وما زالوا يقولون بدعة لكي يبعدون الناس عن التغير
وما زالت الفتاوى تنهال للانظمة
وما وما وما لا تنتهي الافعال
يتحدون مع الغرب ومع الشيعي ضد الاسلام
وما زال الاعلام ألا من رحم ربي يشوه العاملين
من اجل استئناف الحياة الاسلامية
عين العرب تقوم الدنيا ولا تقعد من اجلها
والقدس تهود وتقتحم وغزة تحاصر وتحارب
والسوريين يذبحون بايدي النظام والانطمة التي
تدعي الاسلام ساكته حتى الشجب والاستنكار
لم نعد نسمعها منهم