داعش هي الوجه الآخر لإسرائيل
متشابهتان في الفكرة والتأسيس. بلا حدود رسمية معترف بها، وبلا هوية، وكل منهما تشكل من مرتزقة من كل حدب وصوب،
ثم مشروع سياسي يتحول إلى أمر واقع على الأرض. في البدايات، عصابات إجرامية مسلحة ومنظمة قدمت من كل أصقاع الأرض،
اسرائيل نفذت الجرائم والمجازر في فلسطين وروع وشرد أهلها. واليوم،داعش، أتت من كل أنحاء الأرض، تقتل الناس في العراق وسوريا وغيرهما، وتشرد من لا يؤمن بأفكارها، وحقهاربما في قادمات الأيام–كما إسرائيل، في تأسيس وطن لعناصرها القادمة من كل أنحاء الأرض تسمى زورا (الدولة الإسلامية)!!!
متشابهتان في النظام السياسي، فكلاهما دولة دينية يستمد الحاكم فيها سلطته مباشرة من الإله، حيث تكون الطبقة الحاكمة من الكهنة أو رجال الدين الذين يعتبروا موجهين من قبل الإله أو يمتثلون لتعاليم سماوية
الدولتان داعش واسرائيل تملكان قدرة على الترويع والقتل، بما حازتا عليه من قوة عسكرية وبأعداد الذين انضموا اليهما من كافة أنحاء العالم تحت لافتة الدين من أجل إقامة «وطن قومي يهودي» للأولى، و»خلافة إسلامية» للثانية.
وفي تقرير نشره الموقع الأمريكي البحثي «فيترانس توداي» حول أوجه التشابه بين «داعش» و»إسرائيل»، قال إن «إسرائيل تدعي أنها الدولة اليهودية كما أن داعش تصف نفسها بأنها الدولة الإسلامية،) و ويضيف الموقع: «داعش وإسرائيل يعيشان على أرض مسروقة، ويدوسان بوحشية على الشعوب التي يرونها أقل منهم أو بالأحرى من الدرجة الثانية، كما أنهما يتشاركان في وجهات النظر الدينية، ويفخران بارتكاب الفضائع الرهيبة»
https://www.youtube.com/watch?v=_bQyaHgEdmo