![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
يا ولدي عندما تحدث الرصاصة صوتا ستألفه ......
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يا ودي غير تقربع الرصاصة لولى راك توالف ، هي مقولة إستوقفتني بينما كنت أشاهد فيلما من أروع ما أنتجته السينما الجزائرية في الماضي ، قالها رفيق قويدر الزدام الذي لم يزدم يوما و كان مجرد زواخا كمعظم الجزائريين . ألم تروا أننا كلما أقبلنا على أمر ما نجهل طبيعته و لا نملك أدنى صورة عنه ، نجد شيئا ما يكبح إرادتنا و يضعف عزيمتنا ، لا ندري أهو خجل أم خوف و جبن ، أو نحسب أننا لسنا أهلا له و لا نطيقه . لكن ما إن نخطو أول خطوة و تبدأ تظهر ملامح ذلك الأمر ، سواء أ كان عملا أو سفرا إلى بلد أو تعلم لغة ما مثلا ؛ تظهر لنا رؤى مغايرة تماما لما كنا نعتقده ، لا ندري لماذا نضحم الأمور و نختلق لأنفسنا الأعذار لنتخلص مما نحسبه كابوسا و نجعل من الفأر جبلا . من بين ما تعلمته في حياتي و كان سببا لنجاحي في جزء منها ، هو روح المبادرة بإرادة و عزيمة عالية ، و الإستعداد للتضحية ببعض ما قد يعز علي ، المهم إستكشاف ذلك الأمر و الغوص فيه و التمكن منه في الأخير بمغنمه و مغرمه ، أما أن نبقى مترددين متخاذلين ننتظر من يبادر و يغامر حتى إذا نجح نقول يا ليتنا كنا معه فنفوز فوزا عظيما ، فهذا لن يزيدنا إلا حسرة و ندما و هوانا و استصغارا للنفس و قتل روح القيادة و الريادة فيها . إذن قربع الرصاصة الأولى و راح توالف و مسافة ألف ميل تبدأ بخطوة و أصعب الأمور بدايتها.
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أولى, الرصاصة, توالف, تقربع |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc