دأب القوم على أن يسموا التصرفات المشينة بلعب الصبيان أو تصرفات طفولية. ولكن هل حقا كل ما يفعله الأطفال ويقومون به هو أمر سلبي؟
- عندما أحضرت ولدي من عند طليقتي قبيل عيد الأضحى وعمره 6 سنوات أخبرته أن لا يحدث أمي – جدته- حول أمه مهما سألته وأن لا يخبر أمه عن جدته لأن إحداهما قد تذكر الأخرى بسوء وهكذا سيقف مع أمه ضد جدته أو العكس كما أردت أن لا يتعلم نقل حديث النساء. وسألني: لم ذلك ورحت أشرح له حتى لا يتعبونكم بالأسئلة. ولكنه سألني سؤال أقوى بكثير من الأول: هل تريدني أن أكذب؟
- في مرة أخرى سألني لم لا تحلق لحيتك وأجبته أن هذا لا يجوز للرجل حتى لا يكون مثل المرأة. ويسألني ضاحكا ماكرا: ولم جدي يحلق لحيته؟ الكارثة أن جده لأمه وجده لأبيه كلاهما يحلق لحيته رغم أن كلاهما تجاوز الخامسة والستين. طبعا هنا ضحكت ومن لديه إجابة يفيدنا بها