احدهم كتب على هذا المنبر على ان المعلم هو سبب كل الكوارث او على الاقل ما يراه المجتمع .
_ اتذكر ذات مره اننى كنت رفقه مفتش اللغه الفرنسيه نهم بزياره احد الزملاء هو نفسه مستشار للغه الفرنسيه انذاك باحد مستشفيات المدينه بسبب اجرائه عمليه جراحيه.
حين وصولنا المستشفى و جدنا الباب الخارجى قد اغلق لان وقت الزياره انتهى منذ مده ....لم نتعثمد التاخر و لكننا لم نكن نعلم بتاريخ انتهاء الزيارات.
_ تقدم منا المكلف بالامن على مدخل الباب ...سلم علينا و اخبرنا بانتهاء الزياره منذ 45دقبقه ثم اعتذر لنا لا لشىء سوى لاننا معلمين و ابلغنا انه لا يمكن التحايل لان كاميرات المراقبه المنصوبه فى اروقه المشفى تنقل كل التحركات الى اداره المراقبه التى تستفسرنا تباعا.
_ ثم فجئه يطلب منا الدخول وانه سيتحمل تبعات فعلته و رغم رفضنا ذلك ظل يلح علينا ......عند خروجنا من المستشفى اتذكر اننى يومها قلت للمفتش ...اترى لو ان الزائر كان السيد وكيل الجمهوريه او رئيس الامن او احد النواب كان يمر من الباب دون القاء حتى التحيه على البواب.
_ الشىء الذى يفرقنا على هؤلاء هو (كلمه معلم) التى تلاحقنا و التى لنا كل الشرف اننا نحملها.
وكيل الجمهوريه و رئيس الامن مروا برتبهم بينما مررتا نحن برتبه اكبر و احسن و اسمى و اجل منها .
_ رتبهم سينتهى مفعولها بانتهاء سنوات خدمتهم بينما رتبنا ستظل تلاحقنا حتى مماتنا.
_ لذلك المعلم ليس صاحب الكوارث كما يدعى صاحب المقال الذى ذكرته بدايه موضوعى هذا و لن يستطيع احد الاسائه الى من علموه و لو ظل دهرا ودهرين يدعى ازدراءا عليه