ردوا يا خوارج العصر إن استطعتم

[عبد القادر الطالب]

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد أن أحمده تعالى وأستعين به .وأصلى وأسلم على محمد ابن عبد الله صلوات ربي وسلامه عليه
أقول السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد :هذه بعض مخالفات خوارج العصر فل يردوا علي إن استطاعوا
أولا أجيبوا يا خوارج العصر:أين أنتم من سفك دماء المسلمين المخالفين لكم والاستهانة بالدماء أين أنتم من قوله صلى الله عليه وسلم (لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم )
أين أنتم من ترويع المسلمين الآمنين وإدخال الرعب على نسائهم وأطفالهم
أين أنتم من قوله صلى الله عليه وسلم(لا يحل لمسلم أن يروع مسلما)
أين أنتم من إفسادكم في الأرض وإتلافكم الأموال العامة والخاصة وتدميركم المنشئات وحرقكم السيارات
أين أنتم من قوله تعالى(ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها )
أين أنتم من قتلكم للمعاهدين الذين دخلوا بعهد أمان إلى بلاد الإسلام
أين أنتم من قوله صلى الله عليه وسلم(من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة .وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما)
أين أنتم وخروجكم على الناس وقتلهم ونقض عهدهم وإلزامهم بالمال
أين أنتم من قوله صلى الله عليه وسلم(من خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشى مؤمنها ,,فليس مني ولست منه )أو كما قال صلى الله عليه وسلم
أين أنتم وتشويهكم لصورة العلماء ورميكم لهم بالكفر والعمالة والمداهنة والخيانة أين أنتم وتكفيركم للحكومات الإسلامية ومن يعمل معهم وإطلاقكم لأحكام الردة والكفر على المسلمين أين أنتم وتمثيلكم بالجثث والتلاعب بالرؤوس
أين أنتم من قوله صلى الله عليه وسلم(اغزوا بسم الله ..ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا )أو كما قال صلى الله عليه وسلم
أين أنتم ورفعكم لراية الخلافة الإسلامية التي لم تتقيدوا بأبجدياتها وإلزامكم الناس بمبايعة من تنصبونه منكم والسير في حزبكم وطائفتكم
أين أنتم وإقامة الحدود الشرعية الذي له شروط وضوابط فصار عندكم إلى الأفراد وفي ضوء الهوى والتشهي
أين أنتم واعتقادكم الفاسد التكفيري بأن بلاد المسلمين صارت دار حرب وأن ما فيها غنائم لكم وجوزتم التفجير فيها والسيطرة عليها
إذ أنتم تنقلون صورة سيئة عن الإسلام لغير المسلمين وتنفرون الناس عن الدخول في الإسلام بعد رؤيتهم لكم ولأفعالكم الوحشية وتصرفاتكم الهمجية وإلى الله المشتكي
وآخر دعواني أن الحمد لله رب العالمين (والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)