أضحى العمل النقابي في بلادنا مثالا للمسرحية المعروفة مدرسة المشاغبين فالكل يدرك المشكل و الكل يدرك مفاتيحه و الكل يدرك المخطىء و يدرك النزيه و لكن للأسف ولى زمن المواقف و حل محله التخلاط وتغليب المصلحة الفردية على المصلحة العامة و قالها كثير منهم أنا أو لا أحد و إذا لم أكن أنا فليأتي بعدي الطوفان .لقد غلب التعنت وازداد العدوان على كل من يريد اصلاح ما أمكن في منضومتنا فهو في نضرهم معرقل و قانوني وووو... لا يريدون أن يكون المدير أمارا صرافا ولا حتى يحركه الضمير . أنظروا السرعة التي يبدأ بها أي اضراب و انظروا السرعة التي يبدأ بها تعويض الدروس هذا إن كان فيه تعويض أصلا . كثيرة هي الوقفات الاحتجاجية ضد الادارة في مؤسساتنا بدافع الخوف من بعضهم البعض فتراهم يشهدون الزور دون خوف للخالق عز و جل و أحلف لكم أن كثير من هؤلاء الذين يثيرون المشاكل و الاحتجاجات في مؤسساتنا انما يفعلون ذلك بدافع الظهور و فرض النفس لا غير
خافوا ربي ياجماعة في البراءة و الاجيال الي راهي جاية حاولوا تكسبوهم حب الوطن . وحب العلم لأن ابن باديس قاد النهضة ولم يسأل عن سلم أو ترقية أو ... انما قادها لكي يستضيئ بنور العلم أبناء وطنه ولم يترك تلاميذه أبدا في ساحات المؤسسات أو في الشوارع يتسكعون ... لاجل ممارساتكم اللامسؤولة قررت التقاعد و سنلتقي عند أحكم الحاكمين يا سادة يا كرام.