هذه فئه لاخوان لنا كانوا يقاسموننا حجرات التدريس و يالمون لما نالمو له .. جاد الله عليهم من فضله فاصبحوا مديرين متجبرين بسلطان الختم . احداهن عينت باحدى المدارس النائيه .تتنقل يوميا رفقه زوجها الى مدرستها و ما ان تصل حتى تثور فى وجه من يصادفها فى طريقها فهى لا تقبل التاخرات و لا التهاون رغم انها تصل يوميا متخلفه ب40 دقيقه عن باقى المعلمين لان زوجها يتاخر فى النهوض صباحا .
احدهم ذكرها و الذكرى تنفع المؤمنين من انها على امتداد 27 سنه ظلت تتغيب بحجه ارتفاع الضغط الشريانى الذى اثر عليها و على بصرها فسئلها عن المعجزه التى اخفت سقما كان يطاردها و عجز الطب الحديث عن احتوائه لتصبح تلك الشمطاء التى يفر منها المرىء واخيه.
نائب من نواب المدرسه الابتدائيه الجدد حدثنا قائلا ...كنت اتابع التكوين رفقه زملائى ال42 بتسمسيلت . مع نهايه الموسم طلب منا ملىء استمارات متابعه التكوين الميدانى بمدارسنا الاصليه لكن مدير مدرسه اليوسفيه رفض هذا الطلب على اعتبار اننى لم اجرى التربص عنده ..و كنت الوحيد من مجموع المديرين الدى صادفته هذه الشكله مما دفعنى ان اطلب يد العون من مدير مدرسه غير مدرستنا ..ليست تابعه لبلديتنا و لا لدائرتنا ...مع العلم انا هذا المدير الملتحى و العابد الزاهد تحصل على شهاده اليسانس منذ عده سنوات عندما كان مدرسا .. ولكم يا معشر القراء لمعلم من ولايه تسمسيلت يتابع دراسته بولايه تيارت و يتنقل 3 مرات فى الاسبوع ..كم كانت عدد الساعات التى تضيع من المقرر السنوى للتلميذ ....لكن حين اصبح مديرا اصبح اعلمهم و اتقاهم و احرصهم على مصلحه التلميذ و الله يشهذ انه مدان لهؤلاء بالاف الكيلومترات من الماققر المدرسى.
هذه عينه لابناء جلدتنا الذين انقلبوا علينا بين عشيه و ضحاها ....فلماذا نلوم التشهير خاصه اذا كان من قناه النهار و مديرى الخزى و العار.