![]() |
|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
حديث إذا كنت في صلاة فدعاك أبوك فأجبه ( يخص الفريضة ام النافلة )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حديث إذا كنت في صلاة فدعاك أبوك فأجبه الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله الحديث الثاني: (إذا كنت في الصلاة فدعاك أبوك فأجبه، وإن دعتك أمك فأجبها)؟ نعم، هذا من بر الوالدين، إذا دعاك وعرفت أنه لا يسمح ولا يمهلك تجيبه إذا كانت الصلاة نافلة، أما إذا كانت فريضة، لا، تكمل الفريضة، لكن إذا كانت نافلة وتخشى أن يغضب عليك أو تغضب عليك الوالدة إذا تأخرت فاقطعها؛ لقصة حديث جريج؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر عن جريج أن أمه دعته وهو يصلي -وهو فيمن كان قبلنا من بني إسرائيل- فقال: "يا رب أمي وصلاتي؟" ولم يجبها، وكررت ثلاث مرات ولم يجبها، وآثر صلاته، فدعت عليه وقالت: اللهم لا تمته حتى تريه وجوه المومسات، فأجاب الله دعوتها. فهذا يدل على أنه ينبغي للمؤمن أن لا يترك جواب أمه وأبيه لأن حقهما عظيم، أما إذا كان يعلم أنهما لا يغضبان ويسمحان عنه حتى يكمل فلا بأس، لكن إذا خشي غضبهما فإنه يقطع الصلاة ويجبيها في النافلة فقط، أما الفريضة فأمرها عظيم لا يجوز قطعها بل يكلمها ثم يعتذر إليهما. للشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مبوك, الفريضة, النافلة, جيدة, صلاة, فأجبه, فدعاك |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc