في غيــــــــــــــــــــــابك

[زياني *****]

فِيَّ غِيابك



تُنْسَل لَحْظَة الحَزْن بَيَّنَ طَيّات الذَكَرِيّ

وَتَتَبادَر الدُمُوع ..

وَالرُوح تَغَيُّب

لا تُرِيد ال ٱقتراب ...

لِتَرْتَدِي جِلْباب حالَكِ عميق الطَلاسِم

لِيَلِي غُرابِي حالَكِ السَواد

تَتَلاشَى فِيهِ عَنِّي أَبْصارِي

حَناجِرِي هرمت بَلا صَوْت

أناااااااادي

أُنادِي

وَلا مُجِيب




وَبَلّا نَظَر أَراكَ …..!

سَواد وَعَتْمَة

وَأَنَت نُوراً قَد شَقّ عُباب الظُلّام بِأُمّ عينأي

تُــــــــقبلي عَلَىْ

أَلْمُسك

وَلا أَلْمُسك











تَعَلَّمَت

تَعَلَّمَت فِيَّ غِيابكَ إِنَّكَ لا تَأْتِي

و إِنِّي هَباء مَنْثُور تَذْرُونِي رِياح أَلْهَم

ألوحدة

الآلَم

لِتَعْتَرِينِي عَواصِف هَوْجاء ...

لِتُفَرِّق أَجْزائِي شَتات

تُعال نُعَيِّد اللِقاء لَحَظات

وَلِتُقِل أَتَيتِ

آتَيتُ لِلوَداع ..

وَلا أُرِيد العَوْدَة

أَو ال ٱقتراب

لِأَمَد يَدايَ كَيّ يكونن

لِقاءنا بِدايَة النِهايَة الأَبَدِيَّة

لِأَتَذَكَّركَ وَأَبْتَسِم بِالدَمُوع












المتصفح لَكُم جَمِيعاً

فَلِيُغَنِّي كُلّ مِنّا غائِبهُ

أُمّ

أَب

أُخْت

صَدِيق

حَبِيب



ٰهٰؤُلاءِ كانُوا بَيَّنَ أَيْدِينا

وَحَوَّلَنا يُزَيِّنُونَ حَياتنا

​تُحَفنا السَعادَة

و يُلْحِفنا الأَمَل

​تَبْصَرنا جَمّال أَرْوَجهُم

وَطَيَّبتُهُم

​و مَلَؤنا بِالصِدْق

وَالحَنان

ثُمَّ فَجْأَةً غابُوا !

وَلَن نَنْساهُم أَبَدا









فَ لِتَسْكُبُوا عِطْر الحَنِين وَالشَوْق

إِلَى أَرْواح كُلّ يَوْم إِلَيها نَتُوق