سامحنا يا ايبوسي

[سهول الجلفاوي]

سامحنا يا ايبوسي ارضنا التي كنت تعتقد انها ارض الرجال و الشهامة و الثوار قد تحولت و اصبحت وكرا للشواذ و المعتوهين و التافهين ,,سامحنا يا ايبوسي كرة القدم في بلدي الجزائر انتهت بمقتلك في بلد المليون شهيد بدون ذنب و انت الذي تفتخر كلما رددت و سمعت اسم الجزائر ,,سامحنا يا ايبوسي هي الفوضى التى تعيشها الرياضة الجزائرية ضمن عدة مجالات فاسدة في حكم مشلول و حاكم في حكم الله ,,و الله بكينا بحرقة على مقتلك لانك ضحية منظومة تدار من طرف عصابات لا علاقة لها بالرياضة و لا بالكرة القدم ,,,و داعا يا ايبوسي و داعا كرة القدم ,,رحمه الله عليك يا ايبوسي

ضمائرنا .. أخلاقنا .. و كرامتنا للبيع .. فمن يشتري بثمن رخيص
عندما يخرج الجزائري عن طريق الانسانية .. و يمضي في درب التوحش
القصة بدأت بمقابلة كروية ............ و أنتهت على وقع الموت
المعذرة ايفوسي ........... نحن أقبح مما كنت تتخيل و تتصور
عندما يصبح الغدر هوايتنا المقدسة .. أشبه بوضع النقطة في نهاية الجملة............................................ .................................
الجزائر ..................................... في أيدي أجيال العار و الكوارث
الجهل .. الضعف .. و العنف .. تلك المفاهيم الجديدة لكرة القدم الجزائرية
الطريق الى الملاعب .. أصبح مزروعا بالفواجع و المصائب و الموت
ما أساء شيء الى العرب .......... كالولاء للطعن في الظهر و الغدر
العار يخنق أنفاسنا .............................. و الفرح لم يعد ممكنا
* الغدر مازال يلامس أرضنا الغالية .. الألم مازال يتسيد سماء وطننا
الموت مازال يجتاح أيام حياتنا المثقلة بالهموم و الأزمات .. الجزائر
لم تعد كما كانت بالأمس .. لن نتحدث بعد الأن عن جزائر الحب
و الأمان .. بل عن جزائر النفاق و الخيانة و العار ..............
تكاد الدماء تنفر من وجوهنا عندما نتذكر عار أيدينا ..........
هلا رأيتم هذا العار الذي نعيشه هذه الأيام .. عار أفقدنا احترامنا
لأنفسنا فكيف نعثر على احترام الغير .. معركتنا مع أنفسنا طويلة
و حين نحررها من قيود الجهل ساعتها نفكر في سبل تحقيق
المكاسب و النجاحات .. و أمام خيبات أملنا حيال شذوذية
عقلياتنا علينا اتخاذ موقفا شجاعا قد يكون حاسما مفيدا لحياتنا
المستقبلية و نافع لها لأننا أبدينا في هذا الزمن تسامحا واضحا
فاضحا اتجاه أمور حياتنا الحساسة .. فكيف يمكن أن نصمت
ضد الجهل .. أليس من العقلانية و الانسانية أن نناضل الأن
لكي نرتقي بأساليب عيشنا كما ناضل أهلنا بالأمس ..فلا يجوز
أبدا أن نقابل هفواتنا بكثير من التحفظ و نمتنع عن تحليلها
و معالجتها رغم أهميتها الكبرى ..نأمل أن نفتح عيوننا شيئا
فشيئا و تستيقظ ضمائرنا .. لكن كم من الوقت يكفينا لذلك ..
و كم من الضحايا البريئة تكون قد سقطت ...................
ثوروا ضد أنفسكم و الا فالعار سيظل يلاحقكم حتى الممات ..
أغسلوا قلوبكم و عقولكم من التوحش و الا فالفضائح ستسكن
دياركم .. أود أن أحدثكم عن حقيقة أعماقنا ستجدون كم هي
مليئة بالتناقض .. كم هي مليئة بالحقد و القساوة حتى حسبنا
واقعنا غابة تشكلها مجموعة من الوحوش القوي منهم يأكل
الضعيف .. نطعن بعضنا البعض بكل قوة و سعادة ..ما كان يستطيع
أن يفعلها العدو بعدوه ..مؤلمة هي الحقيقة و الواقع مطابقا لها
و من حق الأخرين أن يتهموننا بشتى الاتهامات و هذا ما يؤكد
أنهم على حق و كما قلت أنه عندما يقولون عنا أشياء مزعجة
فلابد لهم من أن يكونوا على حق .. نحن بحاجة الى غسل قلوبنا
و تطهير عقولنا من الجاهلية و الهمجية أكثر من حاجتنا الى تحقيق
نجاحات مزيفة و صناعة مظاهر لامعة مغشوشة خادعة .. بالأخلاق
يحترمنا العالم .. بالحكمة و الصدق يقف الى جانبنا الجميع ..
صحيح أن للموت لحظات محددة و أحكام مسبقة لكن في هذا
بشر هذا الزمن يشعرونك بأنهم هم من يختارون لك نهايتك
فأي حمق هذا و أية جاهلية تلك .. لقد أحدثت قضية مقتل لاعب
شبيبة القبائل .. ايبوسي .. رميا بالحجارة بعد نهاية مواجهة
فريقه بالضيف اتحاد العاصمة .. تتطور بسرعة على الصعيدين
الوطني و العالمي ..و يبدو أن طريقة وفاته أثرت في النفوس
على مستوى الجانب الانساني خاصة و أن نهاية هذا اللاعب
على مسرح الحياة لم يكن نتيجة اصطدام كروي او احتكاك بشري
بل كان بواسطة غدر أحد الجماهير الذي رمى فيه الحجارة ..
متوترون في هذه اللحظات .. كلنا هذه الأيام متوترو الأعصاب
أمام مأساتنا هذه ..ما أكبر عارنا الذي يسيء الى كوننا أمة لها
مثل عليا ..ما أكبر فضائحنا التي تسيء الى كوننا أمة لها أهداف
راقية في الحياة .. ما أكبر غباءنا الذي يسيء الى كوننا أمة
لها طموحات واحدة .. ماذا سيقول التاريخ عن قتلنا لانسان
نزل ضيفا على ديارنا باحثا عن لقمة العيش لعائلته التي قهرها
الفقر .. ماذا سيقول التاريخ عن أمة تبارك فضائح أولادها و حماقاتهم
و على كل حال فان الوضع اليوم و أسبابه و معطياته يدفع أصحاب
القرارات العليا الى ايجاد مواقف متشددة للخروج من هذا الوضع ..
فالحياة في الجزائر لم تعد تحتمل المماطلة أو التأجيل أو حتى الانتظار
أكثر من ذلك ..و السؤال المطروح هل تتمكن القيادات الوطنية من شق
طريق و لو ضيق لبلد يسير بسرعة نحو التشتت و التفسخ .. أكثر
من جواب سيأتي من أكثر من جهة على هذا السؤال .. نسأل الله العافية
و الستر .....كل نفس ذائقة الموت .. انا لله و انا اليه راجعون ..
و الى أن نلتقي بمشيئة الله

[chaimaà 16]

معك كل الحق اخي الكريم لم اكن اتوقع ان تحصل فضيحة كهذه في بلدنا كنت اعتبر حقا ان شعبنا لديه روح رياضية لكن بعد هذه الفاجعة تيقنت ان الجماهير الجزائرية الاكثر انانية في العالم فهل ياترى تستطيع ان تقتل لاعبا من فريقك المفضل بمجرد خسارة فريقك بارغم من ان المباراة كانت في بداية البطولة الوطنية و طرحت العديد من الاسئلة عن نفسي لكن لم اجد اجابات تروي غليلي لماذا مشجعوا برشلونة و ريال مدريد عند خسارة احد الفريقين لا يقتلون اي اللاعب و انما لديهم روح رياضية فائضة بالرغم من انهم على غير الاسلام .
لهذا ماعسانا الى قول لا اله الا الله و ان لله و ان اليه راجعون و ان شاء الله يهدينا جميعا

[najiazzaba]

نطالب بتغيير اسم البطولة لبطولة داعش للمنحرفين -_-

[chaimaà 16]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة najiazzaba

نطالب بتغيير اسم البطولة لبطولة داعش للمنحرفين -_-

نعم يجب تغيير الاسم لكن ليس الذي اخترته و انما بطولة قتل اللاعبين