![]() |
|
قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() لم يكن يدري حين بعث إلى الله رجائه أنه سيتحقق سريعا. سافر عن قلبه بهدرة دمع طفولية ألقمته إياها مرفقة بحلمه الذي يزوره طيلة عشرة أعوام, جعلته يعتلي الصراط الواصل بين الحب و الامتناع لم يعرف أي السبل ينطلق وفي أي منهم يكمن العذاب. كل الجهات بعينيه كانت عذاب ابتلع حاضره ومستقبل عينها هي. جلس يوما على حافة قلبها يساور نفسها من حيث لا تراه يرسم وجهها الشاحبة وجعل يفتش عن لون احمر بقلبها ربما خط سهوا في وسط كبماته لها التي كتبها يوما و عينه اليمنى هاربة. لم تعي هي أن انسحاب الألوان من قلبها لا يزيده إلا من حرائق الصمت, حملت نارها وقررت أن تبحث عن موت عبثي لحبه, التحفت سوادها بعد أن تعرت من الجميع وابتسمت لسحابة هاربة من عينها اليسرى. في الحقيقة كانت معلولة به, وحين اشتد عليها الالم لم تجد في صوتها غير عزف ناي حزين على ضريحه. حين تكون المنية نصيب جمع من العشاق فليس هنالك داع لترفع صوتها بالأنين. بل لابد ان تكون كورقة الإسوازو الخريفية و تودع كل من حولها لتستقبل ظلال ممن سبقوها في احتضان الحب و شيء من سعة الجنون فيه. بعض أفعال الحب وإن بدت في مقاصدها تدني فربما هي الارتقاء المنتظر لكن بطريقة غير مباشرة. لكنها لم تفعل لم تكن يوما كورقة الاسواز ولا نقطة مطر عليها ولا اكسجين متصاعدا لم تكن حتى أغنية صدى ولم تكن أي حب جماعي. ولم تكن أي عشق فردي, عنْ يَسارِي أكتُبْ أنا عُضْوِية مَجْهُولَة ..!!
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
تكُنْ, شَيءْ... |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc