بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
روما الجوع ولا الرجوع ,,,,,,,,, اللهم انفيني من هذه البلاد وارزقني هربة لعاصمة الضباب
جمل وعبارات تملا جدران عدة مدن من المدن الجزائرية , هي عبارات لم تعد تثر استغراب احد ,بل على النقيض من ذلك فئة كبيرة من المجتمع ترحب بالموضوع ,,,,,,,,و الامر لا يقتصر على الشباب فقط بل حتى النساء والاطفال بل حتى الشيوخ , لماذا ياترى بات موضوع الحرقة يستهوي ملايين الشباب الجزائري على الخصوص هل السبب الجري وراء لقمة العيش ام مجرد بريستيج اجتماعي ام البحث عن ماذا هناك
ما الذي يجعل شبابنا يخاطرون بانفسهم في مستقبل مجهول سواء على قوارب الموت التي ازهقت ارواح الكثيرين , وان استطاع البعض النجاة من الموت فلن يفلت من شرطة السواحل في البلد المهاجر اليه ليعيشوا اسوء ايامهم في مراكز العبور
ومع ذلك المحاولات متعددة و كل حسب رؤيته و امكانياته قد تكون بدفع اموال باهضة للحصول على الفيزا ومن ثم يعد انتهاء المدة يختفون هناك و لا يعودون
الفئة التي تخطط بكل روية ,,,,,,,,,,هؤلا يتعرفون على فتيات يغرض الزواج من البلد الذين ينوون السفر اليه ,,,,,,,و عادة عندما تنجح الخطة فالعروس ستتكفل بكل مراسيم الاقامة
لقد تعددت الافكارو طرق الهجرة لكن الهدف واحد ذهاب بدون رجوع
هل فعلا حلم الحياة الرغدة التي يحلم به الكثير يتحقق هناك و هل فعلا هذه البلاد صارت مقبرة لدفن احلام ملايين الشباب
لماذا ياترى يعمل الشباب هناك اي شيء و يريدون هنا كل شيء
موضوعنا للنقاش