السلام عليكم ...
ليفيدنا كل منكم بآخر المستجدات على أرض العزة أرض غزة هاشم ..أرضا شربت دم الصغير والكبير والمرأة والطفل فاهتزت فأنبتت كرامة وشموخا وكبرياء ..والله غنه لو وُزع ذلك على ساكنة الأرض كلها لكفاهم ..ولقد فضحت تلك الأرض عمالة وتواطؤ أدعياء القومية وأدعياء السلفية في أوطاننا خسئتم في دنياكم خسئتم أدعو الله في آخرتكم ..تحت الطاولات حكام عملاء مداو يد الوفاق والمباركة يستعجلون الصهاينة إنهاء المقاومة ليكون لهم مكان في أرض العزة يتبجحون بإحداث واقع جديد ..عنوانه السلام مع آلصهاينة ..طبعا هو سلام لهم أمان لكراسيهم ..ألا سحقا لهم من أصحاب سمو وعظمة وجلالة وفخامة ...
ولأبدا بإسماعكم صوت من عقر دار صهيون ..فلاتبخلونا بما تعلمون مما يجري على الأرض وإنه جهاد القلم يا أفاضل ..فأعداء الأمة من بني جلدتنا يمتلكون من الأقلام ما هو كفيل بجعل الحق باطلا والباطل حقا ..فلتلتفوا على محاولاتهم بفضح مخططاتهم .وسأبدا بما يلي ..أتمنى لكم الإفادة ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
خبير إسرائيلي: الجيش يتصدع على يد حماس
الخبير الاستراتيجي في مؤتمر "هرتسيليا" العام للشؤون الأمنية والعسكرية "يوآف شاروني" يقول إن التسجيل المصور (لعملية ناحل عوز) فاق تأثيره ألف صاروخ على تل أبيب، وإن جيش الاحتلال يتصدع على يد مقاتلي حماس.
عبّر خبير استراتيجي إسرائيلي عن ذهول أصابه من التسجيل المصوّر الذي نشرته كتائب الشهيد عز الدين القسام لافتحام مجموعة من مقاتليها موقع "ناحال عوز" العسكري الإسرائيلي شرق غزة والذي ظهر فيه صوت صراخ جنود الاحتلال وعناصر القسام يقتلونهم ويضربونهم من مسافة "الصفر".
ورأى الخبير الاستراتيجي في مؤتمر "هرتسيليا" العام للشؤون الأمنية والعسكرية "يوآف شاروني" في مقال له نشرته الصحف العبرية تحت عنوان "هزيمة جيشنا المدلل العزيز"؛ أن هذا التسجيل (لعملية ناحل عوز) فاق تأثيره ألف صاروخ على تل أبيب.
وأضاف: "لقد أظهر جنودنا جبناء وحطم قدرة الردع إلى الأبد وبرأيي سيكون محطة فارقه إلى الأبد".
وتابع "جيشنا أصبح يريد أن يقاتل دون أن يموت ويريد أن ينتصر دون أن يتقدم على الأرض، نحن أكثر جيش في العالم ينفق المليارات على حماية جنوده محولين إياهم الى اتكالين على النظم الحديثه التي يتفوق عليها العقل البشري".
وقال: "جيشنا شهد مجموعة من الظواهر المخزية في الآونة الأخيرة ستتسبب في كارثة في نهاية المطاف مثل السماح للشواذ بالخدمة في الوحدات القتالية والكتائب المختلطة بين المجندين والمجندات ناهيك عن الحفلات والترفيه والرحلات وقضايا الفساد والاختلاسات".
وأضاف: "الجيش هو خط دفاعنا الأخير وبدأ يتصدع في هذه الحرب أمام مقاتلي حماس.. جيشنا أصبح من أشد جيوش العالم نعومة وتراخي وتباكيا على حياة الجنود".
هزمنا في هذه المعركة
واعتبر الخبير الاستراتيجي الإسرائيلي أن "إسرائيل" قد هزمت في هذه المعركة هزيمة واضحة مضيفاً "هذه الهزيمة ستطيح برؤوس سياسية وعسكرية كثيرة وكبيرة، لكن هل ستكون هناك اصلاحات واستنتاج للدروس والعبر؟ هل سيعود جنودنا مقاتلين بدلا من ممارستهم لألعاب الكمبيوتر العسكرية؟ هل سيحمينا جيش "اسرائيل" من الكارثة التي اسمها حماس".
وقال: "عندما ولدت دولة "اسرائيل" من رحم الألم والمعاناة خاضت معارك وجودية وحاربت على كل الجبهات العربية مجتمعة كان المقاتل اليهودي مقاتلا صلبا عزيزا يعتز بانتمائه وقضيته كان مقاتلا يعيش بحد سيفه على الشظف والبساطة والخشونة هزمنا كل دول المنطقه وأجبرناها على اتفاقيات سلام يمكن أن نسميها سلما رومانيا تحت سلاح القوي".
وأضاف: "لكن الكارثة التي طالما حذرنا منها حصلت وفات الأوان لقد تحول جيشنا من جيش خشن صلب لا يهاب الموت إلى جيش ناعم جبان؛ فبدلا من اعتماده على صلابة المقاتل أصبح يعتمد على صلابة تصفيح الدبابة التي فتتها "كورنيت" حماس ويعتمد على الجدران الاسمنتية التي حفرت حماس الأنفاق تحتها؛ ليخرج مخربو حماس في مشهد "هليودي" من عين النفق باتجاه موقعنا ثم يقومون في خلال أقل من دقيقتين بذبح عشرة جنود من النخبة مثل الخراف المرتعبة".
وتابع: "هذه الكارثة يتحمل مسؤوليتها قسم التخطيط والتعبئة في الجيش الذي تحول إلى كتلة هلامية ضخمة من الأجهزة الاكترونية المعقدة لتنحط قدرات الجندي القتالية ويصبح معاقا عسكريا جل اعتماده على وسائل الإسناد التكنولوجية؛ في هذه الحالة تقل قدرات الجندي القتالية ويصبح جنديا كسولا في حين أن العدو يعتمد على الجندي الصلب البسيط الذي لا تستعبده التكنولوجيا العسكرية".