أن التوتر في عرسال بدأ عقب توقيف الجيش شخصا يدعى عماد جمعة، وهو قائد إحدى كتائب جبهة النصرة في سوريا، وقد أعلن بيعته لتنظيم الدولة الإسلامية قبل أسابيع، وردا على ذلك هاجم المسلحون مواقع للجيش ومواقع أمنية في عرسال ومحيطها.
في هذه الأثناء أدان مجلس الأمن الدولي الاثنين الهجمات التي تشنها "مجموعات متطرفة" على الجيش اللبناني في منطقة عرسال الحدودية مع سوريا، معربا عن دعمه "للجهود التي تبذلها القوات المسلحة اللبنانية لمكافحة الإرهاب".
عرسال نقطة تحول للحركات الارهابية التي سوف تكشف لهم نواياهم الحقيقية من بينها نزوح اللبنانيين منها و السوريين كذلك بفعل الاعمال الارهابية التي تقوم بها