![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
كيف نعرف الخوارج ونميزهم في المجتمع؟......فربما هم معنا في المنتدى
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
ملف كامل ومتجدد بإذن الله سؤال / كيف نعرف الخوارج ونميزهم في المجتمع؟ صفات الخوارج في نقاط الذين سماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم - كــــلاب النـــار- حتى يعرفوا أنفسهم ويعرفهم الناس ويحذروهم اعلموا أن الخوارج يتناسلون ويتوارثون عقائدياً فهم يأخذون مذهبهم خلفاً عن سلف لا يموتون ولا يفترون وهم من الفرق الضالة التي قال عنهم صلى الله عليه وسلم: ( .. وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ) وأخرج الحاكم: ( 2/146) . عن أبي برزة – رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يزالون يخرجون حتى يخرج آخرهم ). باختصار وسيأتي معنا بطوله إن شاء الله . فالخوارج الأولون زهدوا عن علم الصحابة وفقههم، وزهدوا عن الجلوس عند علماء الصحابة للأخذ عنهم ورؤوا أن ما عندهم خير مما عند الصحابة، وأنهم فاقوا الصحابة، واغتروا بأنفسهم فأبغضوا الصحابة، وكفروا عثمان وعلياً وكفروا الصحابة حتى استحلوا دماءهم فقتلوا عثمان، ومن بعده قتلوا علي بن أبي طالب – رضي الله عن الصحابة أجمعين - . والخوارج هم الذين قتلوا عثمان بن عفان رضي الله عنه الخليفة الراشد بعد أن حاصروه في داره. ¤ ¤ ¤ ولخباثة هذا المذهب وشدة التباسه على كثير من الناس، فلا بد من معرفة وبيان أمور مهمة حتى يتبين الأمر ويتضح جلياً: 1- من هم الخوارج ؟ 2- ما هي صفاتهم ؟ 3- ما هي سيرتهم ؟ 4- من أي باب يأتون الناس ويلبسون عليهم ؟ 5- كيف نعرفهم إذا اختلطوا بين الناس ؟ ¤ ¤ ¤ أما الخوارج فهم: الذين يكفرون بالكبائر التي دون الشرك والكفر ويخرجون عن طاعة السلطان ويخرجون عليه بالسيف ويدعون الناس لقتال السلطان وهذا يسمى خروج بالبنان. ومنهم القعدية: وهم الذين يخرجون عن طاعة السلطان بالكلمة ويضمرون الخروج بالسيف ولايبدون ذلك علانية، وإنما يألبون جمهور الناس على السلطان . يقول ابن حجر: " القعد؛ الخوارج، كانوا لا يُرون بالحرب، بل ينكرون على أمراء الجور حسب الطاقة، ويدعون إلى رأيهم، ويزينون مع ذلك الخروج ويحسنونه". التهذيب: ( 8/114). ويقول" القعدية: الذين يزينون الخروج على الأئمة ولا يباشرون ذلك" هدي الساري: ( 459). والقعدية الذين يهيجون الناس ويزرعون الأحقاد في قلوبهم على ولاة الأمر ويصدرون الفتاوى باستحلال ما حرم الله باسم تغيير المنكر وهم أخبث فرق الخوارج. روى أبو داود في مسائل الإمام أحمد- رحمه الله- عن عبدالله بن محمد الضعيف- رحمـه الله- أنه قال: " قعد الخوارجهم أخبث الخوارج " ( ص/ 271). قال العلامة محمد العثيمين: بل العجب أنه وُجّه الطعن إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ، قيل لـه : إعدل، وقيل لـه: هذه قسمة ما أريد بها وجه الله. وهذا أكبر دليل على أن الخروج على الإمام يكون بالسيف ويكون بالقول والكلام، يعني: هذا ما أخذ السيف على الرسول صلى الله عليه وسلم، لكنه أنكر عليه. ونحن نعلم علم اليقين بمقتضى طبيعة الحال أنه لا يمكن خروج بالسيف إلا وقد سبقه خروج باللسان والقول. الناس لا يمكن أن يأخذوا سيوفهم يحاربون الإمام بدون شيء يثيرهم، لا بد أن يكون هنـاك شيء يثـيرهم وهو الكلام. فيكون الخروج على الأئمة بالكلام خروجاً حقيقة، دلت عليه السنة ودل عليه الواقع. ا.هـ. فتاوى العلمـاء الأكابر: ( ص / 96). ¤ ¤ ¤ وإضافة إلى أنهم- الخوارج- يخرجون بالسيف على الحاكم، فأيضاً لا يخرجون على السلطان حتى يُكفّرونه وحاشيته وكل من يتعاون معهم، وذلك لأنهم يُكفّرون بالكبيرة من المعاصي قبل أن يخرجوا ويقتلوا. ¤ ¤ ¤ أما صفاتهم: فهم عُبّاد، ونُسّاك ظاهرهم الصلاح والتقـوى، سيماهم التحليق، صغار الأسنان، يتكلمون بحديث النبي صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم في وصف عبادتهم: ( يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامهم مع صيامهم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم ..) البخاري : ( 3414). وسئل صلى الله عليه وسلم ؛ قيل: ما سيماهم، قـال: ( التحليق أو قال التسبيد ) البخـاري: ( 7123 ). التسبيد: ترك الأدهان. والتحليق: قيل: الحلق واستئصال الشعر، وقال أبو عبيد: وقد يكون الأمران جميعاً. لسان العرب: ( 3/ 202). أخرج الفسوي في تاريخه: ( 1/522 ) من قول ابن عباس عندما ذهب إلى الخوارج لمناظرتهم قال: دخلت على قومٍ لم أر قوماً قط أشد منهم اجتهاداً، جباههم قُرحت من السجود، وأيديهم كأنها ثَفِن الإبل، وعليهم قمص مرحضة، مشهرين، مسهمة وجوههم من السهر . وقال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم في وصف أسنانهم: ( يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من قول خير البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم.....) البخاري( 4770،3415). ¤ ¤ ¤ أما من أين يأتون الناس؟ فإنهم يأتون من باب الأمـر بالمعروف والنهي عن المنكر، يزعمون أنهم محترقون لهذا الدين، وأنهم حماة لـه ويريدون صيانته والذب عنه، وسيأتي معنا إن شاء الله نماذج حقيقية منهم يتضح الأمر بها. فإذا تظاهروا بأنهم أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ورأى ذلك الناس منهم فماذا عسى أن يكون ردود الفعل من جمهور الأمة؟ في الظاهر أنهم سيقرونهم ويتفاعلون معهم ويؤيدونهم بل وسيقفون إلى جوارهم لمساعدتهم ومساندتهم، لأن الظاهر هو نصرة الدين والفطرة السليمة تدعو إلى ذلك . فإذا ما كان الأمر كذلك؛ فإن كل مسلم غيور سيقف مع كل من يتبنى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حفاظاً على هذا الدين الحنيف. ¤ ¤ ¤ أما كيف يُعرفون إذا اختلطوا في أوساط الناس؟ فهذه العلامات عرفت بالاستقراء والسبر لأحوالهم في هذا العصر وغيره: ـ السرية: تراهم يندسون بكلامهم واجتماعاتهم، ويختفون عن أنظار الناس الذين ليسوا على طريقتهم، وذلك في منتدياتهم ومجالسهم التي تكون تارة في الخلاء- البر- وتارة في الاستراحات حتى يبعدوا الشك والتهمة عنهم ويبتعدوا عن أنظار الناس في الكهوف والمغارات، ويسمون هذه الجلسات السرية؛ ( مجالس علمية ) - زعموا -. يقول الخليفة الأموي العادل أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز – رحمه الله ورضي عنه-: " إذا رأيت الخاصة ينتجون - يتناجون - في أمر العامة فاعلم أنهم على تأسيس ضلالته " فإذا كانوا يجلسون ويجتمعون من أجل العلم والفائدة، فلماذا لا يسمح لغير من لم يكن على طريقتهم بالجلوس معهم والدخول إلى منتدياتهم!! وإلا فدور العلم: المساجد. ـ فالخوارج؛ نُسّاك عبّاد وليسوا أصحاب فسق ومجون. ـ الخوارج؛ حدثاء أسنان سفهاء أحلام، ليسوا بعلماء. ـ الخوارج يستخفون عن الناس ويختفون عن الأنظار ولا يُظهرون أنفسهم ( كالخفافيش ) . ـ الخوارج؛ يظهرون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى يستميلوا قلوب الناس . ـ الخوارج يضعون النصوص في غير مواضعها. ـ الخوارج لم يتلقوا العلم عن العلماء وإنما اعتمدوا على فهمهم القاصر وما يقوله لهم زعماؤهم الجهال. ـ الخوارج يأخذون بالمتشابه من الآيات والأحاديث ويتركون المحكم كما هي طريقة أهل الزيغ . ¤ ¤ ¤ نماذج من الخوارج اخرج البخاري : ( 5811،3414) وغيره . عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسما، أتاه ذو الخويصرة وهو رجل من بني تميم، فقال: يا رسول الله؛ إعدل، فقال صلى الله عليه وسلم: ( ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل..). وهذا الرجل يعتبر أول من تجرأ في الإسلام على ولي أمر المسلمين، وهنا تجرأ على سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم. وما فعل ذلك إلا أنه رأى أنه لزاماً عليه أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر..!! النموذج الثاني: أخرج الطبري في تاريخه : ( 2/ 661). عن عامر بن سعد قال: كان أول من اجترأ على عثمان- ابن عفان- بالمنطق السيء جبلة بن عمرو الساعدي مربه عثمان وهو جالس في نديّ قومه وفي يد جبلة بن عمرو جامعة، فلما مر عثمان سلم فرد القوم فقال جبلة: لِمَ تردون على رجل فعل كذا وكذا، قال: ثم أقبل على عثمان فقال: والله لأطرحن هذه الجامعة في عنقك أو لتتركن بطانتك هذه. فقال عثمان: أي بطانة فوالله إني لأتخير الناس، فقال: مروان تخيرته!، ومعاوية تخيرته!، وعبدالله بن عامر بن كُريز تخيرته!، قال: فانصرف عثمان فما زال الناس مجترئين عليه إلى هذا اليوم.ا.هـ وأخرج أيضاً في تاريخه : ( 2/661) . عن أبي حبيبة قال: خطب عثمان الناس، فقام إليه جَهجاه الغفاري؛ فصاح: يا عثمان، ألا إن هذه شارفٌ قد جئنا بها، عليها عباءة وجامعة؛ فانزل فلندرعك العباءة، ولنطرحنك في الجامعة، ولنحملك على الشارف، ثم نطرحك في جبل الدخان. فقال عثمان: قبحك الله وقبح ما جئت به. وهذا النموذج الثالث: أخرج الطبري في تاريخه : ( 3/113-114). عن عون بن أبي جُحيفة، أن علياً لما أراد أن يبعث أبا موسى للحكومة، أتاه رجلان من الخوارج: زرعة بن البُرج الطائي، وحُرقوص بن زهير السعدي، فدخلا عليه، فقالا له: لا حكم إلا الله. فقال علي: لا حكم إلا لله. فقال لـه حرقوص: تب من خطيئتك، وارجع عن قضيتك. فقال لـه زرعة بن البرج: أما والله يا علي، لئن لم تدع تحكيم الرجال في كتاب الله عز وجل قاتلتك؛ أطلبُ بذلك وجه الله ورضوانه. فقال لـه علي: بؤساً لك، ما أشقاك!! كأني بك قتيلا تسفي عليك الريح. قال: وددت أن قد كان ذلك؛ فقال له علي: لو كنت محقاً كان في الموت على الحقّ تعزية عن الدنيا، إن الشيطان قد استهواكم، فاتقوا الله عز وجل، إنه لا خير لكم في دنيا تقاتلون عليها. ا هـ. وأخرج أيضاً : ( 3/114). عن عبدالملك بن أبي حرة الحنفي قال: أن علياً خرج ذات يوم يخطب، فإنه لفي خطبته إذ حكّمت المحكّمة في جوانب المسجد، فقال علي: الله أكبر ! كلمة حق يراد بها باطل... فوثب يزيد بن عاصم المحاربي، فقال: الحمد لله غير مودّع ربنا ولا مستغنىً عنه، ياعلي : أبالقتل تخوّفنا! أما والله إني لأرجو أن نضربكم بها عما قليل غير مصفحات، ثم لتعلمُنّ أيّنا أولى بها صليّا، ثم خرج بهم هو وإخوة لـه ثلاثة وهو رابعهم، فأصيبوا مع الخوارج في النهر، وأصيب أحدهم بعد ذلك بالنُّخيلة. ا هـ. والخوارج يظهرون إيثارهم الآخرة عن الدنيا، وأنهم يبيعون حياتهم وأنفسهم رخيصة لله- في سبيل تحقيق مذهبهم-. وهم الذين لا يترددون في الاستيلاء على ممتلكات أي مسلم إذا خالف مذهبهم. أخرج الطبري في تاريخه: ( 3/ 115) . عن عبدالملك بن أبي حُرّة قال: لقيت الخـوارج بعضهـا بعضـاً، فاجتمعوا في منزل عبدالله بن وهب الراسبي، فحمد الله عبدالله بن وهب وأثني عليه ثم قال : أما بعد، فوالله ما ينبغي لقوم يؤمنون بالرحمن، وينيبون إلى حكم الله القرآن، أن تكون هذه الدنيا، التي الرضا بها والركون بها والإيثار إياها عناء وتبار، آثر عندهم من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والقول بالحق، وإنْ مُنَّ وضُرَّ فإنه من يُمنُّ ويُضرُّ في هذه الدنيا فإن ثوابه يوم القيامة رضوان الله عز وجل والخلود في جناته. فاخرجوا بنا إخواننا من هذه القرية الظالم أهلُها إلى بعض كُوَر الجبال أو إلى بعض هذه المدائن منكرين لهذه البدع المضلة. فقال لـه حُرقوص بن زهير- أحد رؤوس الخوارج- : إن المتاع بهذه الدنيا قليل، وإن الفراق لها وشيك، فلا تدعونّكم زينتها إلى المقام بها، ولا تلفتنكم عن طلب الحق، وإنكار الظلم، فإن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون. ا هـ . وقال عبدالملك بن وهب الراسبي- بعد أن بويع من قبل الخوارج-: اشخَصُوا بنا إلى بلدة نجتمع فيها لإنقاذ حكم الله، فإنكم أهل الحق. قال شريح بن أوفى العبسي- وهو من رؤوسهم أيضاً- : نخرج إلى المدائن فننـزلها، ونأخذ بأبوابها، ونُخرج منها سكانها، ونبعث إلى إخواننا من أهل البصرة فيقدمون علينا. فقال زيد بن حصين الطائي – الخارجي – إنكم إن خرجتم مجتمعين أُتبعتم، ولكن اخرجوا وُحداناً مستخفين. فلما عزمـوا على المسـير تعبدوا ليلتهم وكانت ليلة الجمعة ويوم الجمعة، وساروا يوم السبت، فخرج شريح بن أوفى العبسي وهو يتلو قول الله تعالى: ( فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفاً يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِين وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ ) .اهـ. تاريخ الطبري: ( 3/ 115). ¤ ¤ ¤ أيها المسلمون مما سبق من سيرة الخوارج الأولين وبعد الاستقراء نجد أن للخوارج سمات وصفات وعلامات مميزة نلمسها في خطبهم ومحاضراتهم وكلماتهم وفتاويهم وعباداتهم وتصرفاتهم فنوجز ونُجمل- وهي تختلف شيئاً قليلاً من عصر إلى عصر ومن جيل إلى جيل-. 1) يأتون الناس من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى يستميلوا قلوب الناس معهم. وهذا من قواعدهم الثابتة وقد وضع لهم هذه القاعدة كبيرهم بن سبأ اليهودي. فقد أخرج الطبري في تاريخه: ( 2/647)، "المنتظم" (5/49) عن يزيد الفقعسي قال: كان عبدالله بن سبأ يهودياً من أهل صنعاء أمه سوداء، فأسلم زمان عثمان- رضي اله عنه- ثم تنقل في بلدان المسلمين يحاول ضلالتهم فبدأ بالحجاز، ثم البصرة، ثم الكوفة، ثم الشام، فلم يقدر على ما يريد عند أحد من أهل الشام، فأخرجوه حتى أتى مصر.. ثم قال لهم: ... لكل نبي وصي، وكان علي وصي محمد- صلى الله عليه وسلم -، ومن أظلم ممن لم يُجز وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ووثب على وصيّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتناول أمر الأمة!! إن عثمان أخذها بغير حق، وهذا وصي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فانهضوا في هذا الأمر فحركوه، وابدأوا بالطعن على أمرائكم، وأظهروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ تستميلوا الناس، وادعوهم إلى هذا الأمر. اهـ باختصار. 2) يكفرون بالكبيرة. - بما يعرف اليوم بظاهرة التكفير-. 3) عبـارات التكفير عندهم اليوم: كافر- ملحد- علماني- عميل؛ ويريدون بذلك الموالاة للكفار ( فالذي يتعامل مع الكفـار بالبيع والشراء يعتبر موالياً- عندهم- للكفار فهو عميل كافر ) . 4) يطعنون على الحكام سواء بعبارات التكفير الواضحة أو بعبارات الطعن المغلف الخفي، كفولهم: لا يحكمون الشريعة- يحاربون الدين- يسجنون العلماء- يطاردون ويلاحقون المجاهدين- يوالون الكفار- أمريكا أو الغرب يحكمهم أو يحكمنا- يضايقون الدعاة – عطلوا الدعوة - ... الخ . 5) يطعنون في علماء السنة- السلفين- بعبارات سيئة قبيحة، كقولهم: علماء السلطان- علماء السوء – علماء الكراسي- علماء البشوت- علماء الحيض والنفاس- علماء ليس لهم إلا معرفة الهلال- لا يفقهون الواقع- عليهم ضغوط من الدولة- هيئة كبـار العملاء- مبـاحث- الخلوف- لايقولون كلمة الحق- أترُكّ منهم- 6) يثيرون العامة ويوغرون صدورهم على الحكام ويحرشون بينهم وذلك بالدندنة حول موضوعات تبديد الدولة للأموال – والاستئثار- والفقر- والبطالة- وكل هذا ليس بجديد فقد مر معنا ما فُعل مع النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه عثمان بن عفان- رضي الله عنه- من اتهامهم بعدم العدل في القسمة، وبتبديد الأموال والاستئثار ... الخ . 7) اتخاذ الطرق السرية في مجالسهم ومنتدياتهم كما مر بنا من فِعلِ ابن ملجم وأصحابه في تآمرهم على قتل علي ومعاوية وابن العاص. كذلك خوارج عصرنا يتخذون البراري لهم مجلساً، والاستراحات والبيوت المخفية والنائية عن الأنظار، والتمويه مسلكهم. 8) تراهم عبّاداً نُسّاكاً، ثيابهم قصيرة ولحاهم طويلة عليهم سمات الصلاح- بعبارة العامة ( مطاوعة) – ولكنهم جهلة في السّنة لم- يتعلموا العلم الشرعي، ولم يجالسوا العلماء. فجهلوا أنهم يجهلون. 9) أحداث الأسنان؛ صغار ليسوا مثقفين، فسهل على قيادات الخوارج التلاعب بهم، والتأثير فيهم باسم الجهاد، وترغيبهم في الحور العين. فظنوا أنهم إذا فجروا أنفسهم بالمتفجرات تلقفتهم الحور العين. 10) مجالسهم ومنتدياتهم؛ الرحلات البرية، والاستراحات المبنية. وطرق دعوتهم الخروج على المجتمع والولاة ومعصية الوالدين . 11) يقاتلون أهل الإسلام ويتركون أهل الأوثان، ويستحلون دم أي مسلم وممتلكاته بمجرد أنه خالف طريقتهم ومذهبهم. 12) ليسوا بعلماء ولا فقهاء، وإلا لمنعهم ذلك عمّا هم فيه. 13) الغدر والخيانة مذهبهم، ويعتبرون ذلك جهاداً بتنفيذهم التفجيرات والاغتيالات- كما فعلوا بعلي ومعاوية وعمرو بن العاص-. 14) تأويلهم الباطل لنصوص القرآن والسّنة، وليّ أعناقهما حتى توافق هواهم. ¤ ¤ ¤ منقول للفائدة والتوضيح
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() من هم الخوارج، وهل كفار أم مسلمون؟ الشيخ بن باز رحمه الله الخوارج طائفة عندها غلو، مجتهدة في الدين عندهم اجتهاد في الصلاة والقراءة وغير ذلك، ولكن عندهم غلو، يكفرون أهل المعاصي لشدة غلوهم يرون من زنى كفر، من شرب الخمر كفر، من عق والديه كفر، يكفرون بالذنوب، قال فيهم النبي - صلى الله عليه وسلم-: (يمرق مارقة على حين ... من المسلمين يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وقراءته مع قراءتهم، يمرقون من الإسلام ثم لا يعودون إليه)، هؤلاء هم الخوارج عندهم تنطع، إذا قرأ تعجبك قراءتهم إذا صلوا تعجبك صلاتهم ولكنهم عندهم غلو في تكفير الناس، يرون من زنى كفر من سرق كفر، من شرب الخمر كفر، فلهذا قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم: (يمرقون من الإسلام مروق السمن من الرضيع، لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد، فإنه أينما لقيتهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم) والجمهور على أنهم عصاة مبتدعة ضالون، ولكن لا يكفرونهم، والصواب أنهم كفار بهذا، قوله: (يمرقون من الإسلام ثم لا يعودون إليه) دليل على أنهم كفار، (ولئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد) عاد كفار، والصحيح والظاهر من الأدلة أنهم بهذا التنطع وبتكفيرهم المسلمين، وتخليدهم في النار أنهم كفارٌ بهذا؛ لأنهم يرون العاصي كافر ومخلد في النار، فهذا ضلال بعيد والعياذ بالله، وخروجاً عن دائرة الإسلام نعوذ بالله. نسأل الله العفو والعافية شكر الله لكم... https://www.binbaz.org.sa/mat/20688 |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() حقيقة عقيدة الخوارج ما ردكم على من يقول: الشيخ بن باز رحمه الله إن عقيدة الخوارج كانت عقيدة سلفية وإنهم أي الخوارج سلفيون؟[1] هذا قول باطل، وقد أبطله النبي صلى الله عليه وسلم بقوله في الخوارج: ((تمرق مارقة على حين فرقة من أمتي يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وقراءته مع قراءتهم، يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية، أينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم))[2]وفي لفظ آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في الخوارج: إنهم ((يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان))[3]. وقد علم من عقيدتهم أنهم يكفرون العصاة من المسلمين، ويحكمون بخلودهم في النار؛ ولهذا قاتلوا علياً رضي الله عنه ومن معه من الصحابة وغيرهم، فقاتلهم علي وقتلهم يوم النهروان، رضي الله عنه وعن الصحابة أجمعين، والله الموفق. [1] من ضمن الأسئلة لسماحته من (مجلة الدعوة). [2] أخرجه البخاري في كتاب المناقب، باب علامات النبوة في الإسلام، برقم 3611. [3] أخرجه البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء، باب قول الله تعالى: وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ برقم 3344. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() بعض الأحاديث و الآثار الواردة فى الخوارج الذين سماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم -كلاب النار-: بينا نحن عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يقسمُ قسمًا . أتاه ذو الخُوَيصرةِ . وهو رجل ٌمن بني تميمٍ . فقال : يا رسولَ اللهِ اعدِلْ . قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : " ويلك ! ومَن يعدلْ إن لم أعدلْ ؟ قد خِبتَ وخسرتَ إن لم أَعدِلْ " . فقال عمرُ بنُ الخطابِ رضي اللهُ عنه : يا رسولَ الله ِ! ائذنْ لي فيه أضربْ عُنقَه . قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : " دَعْه . فإنَّ له أصحابًا يحقِرأحدُكم صلاتَه مع صلاتِهم . وصيامَه مع صيامِهم . يقرأون القرآنَ . لا يجاوزُ تَراقيهم .يمرُقون من الإسلامِ كما يمرُق السهمُ من الرَّميَّةِ . ينظر إلى نصلِه فلا يوجدْ فيه شيءٌ . ثم ينظر إلى رِصافِه فلا يوجد فيه شيءٌ . ثم ينظر إلى نضِيِّه فلا يوجد فيه شيءٌ ( وهو القدحُ ) . ثم ينظر إلى قُذَذِه فلا يوجد فيه شيءٌ . سبق الفرثَ والدَّمَ . آيتُهم رجلٌ أسودُ . إحدى عَضُدَيه مثلُ ثديِ المرأةِ . أو مثلَ البَضعة تَدَرْدَرُ . يخرجون على حينِ فُرقةٍ من الناسِ " . قال أبو سعيدٍ : فأشهدُ أني سمعتُ هذا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . وأشهدُ أنَّ عليَّ بنَ أبي طالبٍ رضي اللهُ عنه قاتلَهم وأنا معه . فأَمَر بذلك الرجلِ فالتُمِسَ . فوُجِدَ . فأُتِيَ به . حتى نظرتُ إليه ، على نَعْتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الذي نعَتَ . الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1064 خلاصة حكم المحدث: صحيح يحقِرُ أحدُكم صلاتَه مع صلاتِهم ، وصيامَه مع صيامِهم ، وقراءتَه مع قراءتِهم ، يقرءونَ القرآنَ لا يجاوزُ حناجرَهم يمرُقون من الإسلامِ كما يمرقُ السهمُ من الرميَّةِ . وفي روايةٍ ( يقتُلونَ أهلَ الإيمانِ ، ويدَعونَ أهلَ الأوثانِ ) الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: تلبيس الجهمية - الصفحة أو الرقم: 4/209 خلاصة حكم المحدث: صحيح هل سمعتَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يذكرُ في الحروريَّةِ شيئًا فقالَ سَمِعْتُهُ يذكرُ قومًا يتعبَّدونَ يحقِرُ أحدُكُم صلاتَهُ معَ صلاتِهِم وصومَهُ معَ صومِهِم يمرُقونَ منَ الدِّينِ كما يمرُقُ السَّهمُ منَ الرَّميَّةِ أخذَ سَهْمَهُ فنظرَ في نصلِهِ فلم يرَ شيئًا فنظرَ في رِصافِهِ فلم يرَ شيئًا فنظرَ في قِدحِهِ فلم يرَ شيئًا فنظرَ في الْقُذَذِ فتمارَى هل يَرَى شيئًا أم لا. الراوي: عبد الرحمن بن عوف المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 139 خلاصة حكم المحدث: صحيح جاء عبدُ اللهِ بنُ ذي الخُوَيصِرَةِ التَّميمِيِّ فقال : اعدِلْ يا رسولَ اللهِ، فقال : ( وَيحَكَ، ومَن يَعدِلْ إذا لم أَعدِلْ ) . قال عُمَرُ بنُ الخطَّابِ : ائذَنْ لي فأضرِبُ عُنُقَه، قال : ( دَعْه، فإنَّ له أصحابًا،يَحقِرُ أحدُكم صلاتَه معَ صلاتِه، وصيامَه معَ صيامِه، يَمرُقونَ منَ الدينِ كما يمرُقُ السهمُ منَ الرَّمِيَّةِ، ينظُرُ في قُذَذِه فلا يوجَدُ فيه شيءٌ، ثم ينظُرُ إلى نَصلِه فلا يوجَدُ فيه شيءٌ، ثم ينظُرُ إلى رِصافِه فلا يوجَدُ فيه شيءٌ، ثم ينظُرُ في نَضيِه فلا يوجَدُ فيه شيءٌ، قد سبَق الفَرثَ والدمَ، آيتُهم رجلٌ إحدى يدَيه، أو قال : ثَديَيه، مثلُ ثَديِ المرأةِ، أو قال : مثلُ البَضعَةِ تَدَردَرُ، يَخرُجونَ على حين فُرقَةٍ منَ الناسِ ) . قال أبو سعيدٍ : أشهَدُ سمِعتُ منَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأشهَدُ أنَّ عليًّا قتَلهم، وأنا معَه، جيءَ َبالرجلِ على النعتِ الذي نعَته النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال : فنزَلَتْ فيه : { وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ} . الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم:6933 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] إنَّها ستَكونُ هجرةٌ بَعدَ هجرةٍ يَنحازُ النَّاسُ إلى مُهاجَرِ إبراهيمَ لا يَبقى في الأرضِ إلَّا شرارُ أَهْلِها تلفِظُهُم أرَضوهُم تَقذرُهُم نفْسُ اللَّهِ تحشرُهُمُ النَّارُ معَ القردةِ والخَنازيرِ تَبيتُ معَهُم إذا باتوا وتَقيلُ معَهُم إذا قالوا وتأكُلُ مَن تخلَّفَ قالَ وسَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: سيَخرجُ أُناسٌ من أمَّتي من قِبَلِ المشرِقِ يَقرؤونَ القرآنَ لا يُجاوزُ تراقيَهُم كلَّما خرجَ منهم قرنٌ قُطِعَ كلَّما خَرجَ منهم قرنٌ قُطِعَ - حتَّى عدَّها زيادةً على عَشرةِ مرَّاتٍ - كلَّما خرجَ منهم قرنٌ قُطِعَ حتَّى يخرُجَ الدَّجَّالُ في بقيَّتِهِم الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 11/88 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح ستَكونُ هجرةٌ بعدَ هِجرةٍ ، فَخيارُ الأرضِ قالَ عبدُ الصَّمدِ : لَخيارُ الأرضِ إلى مُهاجرِ إبراهيمَ ، فيَبقى في الأرضِ شِرارُ أَهْلِها ، تَلفظُهُمُ الأرضُ وتقذرُهُم نَفْسُ اللَّهِ عزَّ وجلَّ ، وتحشرُهُمُ النَّارُ معَ القردةِ والخَنازيرِ ثمَّ قالَ : حدِّثْ ، فإنَّا قد نُهينا عنِ الحديثِ ، فقالَ : ما كُنتُ لأحدِّثُ ، وعندي رجلٌ من أصحابِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، ثمَّ مِن قُرَيْشٍ ، فقالَ عبدُ اللَّهِ بنُ عمرٍو ، سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : يَخرجُ قومٌ من قَبَلِ المشرقِ ، يقرَؤونَ القرآنَ لا يجاوِزُ تراقيَهُم ، كلَّما قُطِعَ قرنٌ نشأَ قَرنٌ حتَّى يخرُجَ في بقيَّتِهِمُ الدَّجَّالُ الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 11/153 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح ينشأُ نشؤ يقرءونَ القرآنَ لا يجاوزُ تراقيَهم كلَّما خرجَ قرنٌ قُطِعَ قالَ ابنُ عمرَ سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: كلَّما خرجَ قرنٌ قُطِعَ أكثرَ من عشرينَ مرَّةً حتَّى يخرجَ في عِرَاضِهِمُ الدَّجَّالُ الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 144 خلاصة حكم المحدث: حسن عن أبو غالبٍ صاحِبِ المِحجنِ قالَ: رأيتُ أبَا أُمامةَ الباهليَّ أبصرَ رءوسَ الخوارجِ على دَرَجِ دمشقَ فقالَ: سمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: كلابُ أَهْلِ النَّارِ كلابُ أَهلِ النَّارِ كلابُ أَهلِ النَّارِ ثمَّ بَكَى ثُمَّ قالَ: شرُّ قتلَى تحتَ أديمِ السَّماءِ وخيرُ قتلى من قتلوهُ . قالَ أبو غالبٍ: أأَنتَ سمعتَ هذا من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ نعَم إنَّي إذًا لجريءٌ سمعتُهُ من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ غيرَ مرَّةٍ ولا مرَّتينِ ولا ثلاثٍ الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الوادعي - المصدر: الفتاوى الحديثية - الصفحة أو الرقم:1/425 خلاصة حكم المحدث: جيد رأى أبو أُمامةَ رُؤُوسًا مَنْصُوبَةً على دَرَجِ دِمَشْقَ ، فقال أبو أُمامةَ : كِلَابُ النارِ ، شَرُّ قَتْلَى تَحْتَ أَدِيمِ السماءِ ؛ خَيْرُ قَتْلَى مَن قَتَلُوهُ ثم قرأ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ الآية ، قيل لِأَبِي أُمامةَ : أنت سَمِعْتَ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ ! قال : لو لم أَسْمَعْهُ إلا مَرَّةً أو مَرَّتَيْنِ أو ثلاثًا – حتى عَدَّ سَبْعًا - ؛ ما حَدَّثْتُكُمُوهُ الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 3485 خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن لمَّا أُتيَ برءوسِ الأزارقةِ فنُصِبتْ على دَرجِ دمشقَ جاءَ أبو أمامةَ فلمَّا رآهم دمَعت عيناهُ فقال كلابُ النَّارِ ثلاثَ مرَّاتٍ هؤلاءِ شرُّ قتلى قُتلوا تحتَ أديمِ السَّماءِ وخيرُ قتلى تحتَ أديمِ السَّماءِ الَّذينَ قتلَهم هؤلاءِ قال فقلتُ ما شأنُك دمعت عيناكَ قال رحمةً لَهم إنَّهم كانوا من أَهلِ الإسلام قال قلنا أبرأيِك قلتَ هؤلاء كلابُ أهل النَّارِ أو شيئًا سمعتَه من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ قال إنِّي لجريءٌ بل سمعتُه من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ غيرَ مرَّةٍ ولا ثِنتين ولا ثلاثًا قال فعدَّ مرارًا الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الوادعي - المصدر: صحيح دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 609 خلاصة حكم المحدث: حسن كنت بدمشقَ زمنَ عبدِ الملكِ فأُتِيَ برؤوسِ الخوارجِ فنُصِبَت على أعوادٍ فجئت لأنظرَ هل فيها أحدٌ أعرفُه فإذا أبو أمامةَ عندَها فدنوت منه فنظرت إلى الأعوادِ فقال كلابُ النارِ ثلاثَ مراتٍ شرُّ قتلَى تحتَ أديمِ السماءِ ومَن قتلوه خيرُقتلَى تحتَ أديمِ السماءِ قالها ثلاثَ مراتٍ ثم استبكى قلت يا أبا أمامةَ ما يبكيكَ قال كانوا على دينِنا ثم ذكر ما هم صائرونَ إليه غدًا قلت أشيئًا تقولُه برأيِك أم شيئًا سمعتَه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال إني لو لم أسمعْه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المرةَ أو مرتين أو ثلاثًا إلى السبعِ ما حدَّثتكُموه أما تقرأ هذه الآيةَ في آلِ عمرانَ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ إلى آخرِ الآيةِ وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ثم قال اختلف اليهودُ على إحدَى وسبعينَ فرقةً سبعونَ فرقةً في النارِِ وواحدةٌ في الجنةِ واختلف النصارَى على اثنتينِ وسبعينَ فرقةً إحدَى وسبعونَ فرقةً في النارِِ وواحدةٌ في الجنةِ وتختلفُ هذه الأمةُ على ثلاثةً وسبعينَ فرقةً اثنتانِ وسبعونَ فرقةً في النارِِ وواحدةٌ في الجنةِ فقلنا انعتْهم لنا قال: السوادُ الأعظمُ الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم:6/236 خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() التكفير بالذنب
الشيخ بن باز رحمه الله هناك من يقول: إن هذا القول وهو قول السلف: إنا لا نكفر أحداً من أهل الملة بذنب ما لم يستحله، يقول هذا هو قول المرجئة؟ هذا غلط، هذا قول أهل السنة لا يكفر بذنب ما لم يستحله، الزاني لا يكفر، وشارب الخمر لا يكفر، بل عاصٍ، إلا إذا استحل ذلك، هذا قول أهل السنة خلافاً للخوارج، الخوارج هم الذين يكفرون بالذنوب، أما أهل السنة فيقولون: عاصٍ يجب عليه الحد، وتجب عليه التوبة لكن لا يكفر، إذا لم يستحل الذنب، زنا ولم يستحل، شر الخمر ولم يستحل، وأشباه ذلك، أكل الربا ولم يستحل، لا يكون كافراً، يكون عاصياً ناقص الإيـمان، ضعيف الإيـمان، خلافاً للخوارج والمعتزلة، هذا قول أهل السنة والجماعة، أما إذا استحله، قال: الزنا حلال يكفر، أو قال: الخمر حلال يكفر، عند أهل السنة والجماعة جميعاً، أو قال: الربا حلال يكفر، أو قال: عقوق الوالدين حلال يكفر، لكن إذا فعله من غير اعتقاد، وهو يعلم أنه حرام، عق والديه يعلم أنه حرام، زنا يعلم أنه حرام، شرب الخمر يعلم أنه حرام، هذا عاصٍ، ناقص الإيـمان، ضعيف الإيـمان عند أهل السنة ولا يكفر، لكن يستحق أن يقام عليه حد الخمر، حد الزنا، يؤدب عن العقوق، يؤدب عن أكل الربا. لا بأس طيب. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() السمع والطاعة لولاة الأمر في المعروف يرى البعض أن حال الفساد وصل في الأمة لدرجة لا يمكن تغييره إلا بالقوة، وتهييج الناس على الحكام، وإبراز معايبهم؛ لينفروا عنهم، وللأسف فإن هؤلاء لا يتورعون عن دعوة الناس لهذا المنهج والحث عليه، ماذا يقول سماحتكم؟الشيخ بن باز رحمه الله هذا مذهب لا تقره الشريعة؛ لما فيه من مخالفة للنصوص الآمرة بالسمع والطاعة لولاة الأمور في المعروف، ولما فيه من الفساد العظيم والفوضى والإخلال بالأمن. والواجب عند ظهور المنكرات إنكارها بالأسلوب الشرعي، وبيان الأدلة الشرعية من غير عنف، ولا إنكار باليد إلا لمن تخوله الدولة ذلك؛ حرصاً على استتباب الأمن وعدم الفوضى، وقد دلت الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك، ومنها: قوله صلى الله عليه وسلم: ((من رأى من أميره شيئاً من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يداً من طاعة))، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((على المرء السمع والطاعة فيما أحب وكره في المنشط والمكره ما لم يؤمر بمعصية الله))، وقد بايع الصحابة رضي الله عنهم النبي صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره، والعسر واليسر، وعلى ألا ينزعوا يداً من طاعة، إلا أن يروا كفراً بواحاً عندهم من الله فيه برهان، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة. والمشروع في مثل هذه الحال مناصحة ولاة الأمور، والتعاون معهم على البر والتقوى، والدعاء لهم بالتوفيق والإعانة على الخير، حتى يقل الشر ويكثر الخير. نسأل الله أن يصلح جميع ولاة أمر المسلمين، وأن يمنحهم البطانة الصالحة، وأن يكثر أعوانهم في الخير، وأن يوفقهم لتحكيم شريعة الله في عباده، إنه جواد كريم. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() وقال الإمام إبن عثيمين – رحمه الله - :
(( بل العجب أنه وجه الطعن إلى الرسول عليه الصلاة والسلام، قيل له : (إعدل) وقيل له : (هذه قسمة ما أريد بها وجه الله)، قيل للرسول صلى الله عليه وسلم، وقال الرسول: إنه ( يخرج من ضئضئ هذا الرجل من يحقر أحدكم صلاته عند صلاتهم)، (ضئضئ أي: نفسه)، وهذا أكبر دليل على أن الخروج على الإمام يكون بالسيف ويكون بالقول والكلام، لأن هذا ما أخذ السيف على الرسول، لكنه أنكر عليه وما يوجد في بعض كتب أهل السنة من أن الخروج على الإمام هو الخروج بالسيف، فمرادهم من ذلك الخروج النهائي الأكبر، كما ذكر النبي عليه الصلاة والسلام : الزنى يكون بالعين، يكون بالأذن، يكون باليد، يكون بالرجل، لكن الزنا الأعظم الذي هو الزنا في الحقيقة هو: زنى الفرج ولهذا قال: والفرج يكذبه، فهذه العبارة من بعض العلماء هذا مرادهم، ونحن نعلم علم اليقين بمقتضى طبيعة الحال، أنه لا يمكن أن يكون خروجاً بالسيف إلا وقد سبقه خروج باللسان والقول، الناس لا يمكن أن يحملوا السيف على الإمام بدون شيء يثيرهم، فلا بد من أنه هناك شيء يثيرهم وهو الكلام، فيكون الخروج على الأئمة بالكلام خروجاً حقيقةً دلت عليه السنة ودل عليه الواقع، أما السنة فعرفناها، وأما الواقع فإننا نعلم عليم اليقين: أن الخروج بالسيف فرع عن الخروج باللسان والقول، لأن الناس لن يخرجوا على الإمام بمجرد (يالله أمش) خذ السيف لا بد أن يكون هناك شوكة وتمهيد وقدح للإمة وسلب لمحاسنهم، ثم تتمليء القلوب غيضاً وحقداً وحينئذ يحصل البلاء )). [ من شريط بعنوان : " حكم الحملات الإعلامية على بلاد الحرمين" ] وسئل العلاّمة الفوزان – حفظه الله - : هل الخروج على الأئمة يكون بالسيف فقط أميدخل في ذلك الطعن فيهم وتحريض الناس على منابذتهم والتظاهر ضدهم؟ ج: ذكرنا هذا لكم، قلنا الخروج على الأئمة يكون بالسيف وهذا أشد الخروج ويكونبالكلام، بسبهم وشتمهم والكلام فيهم في المجالس وعلى المنابر، هذا يهيج الناسويحثهم على الخروج على ولي الأمر وينقص قدر الولاة عندهم، فالكلام خروج. وقال العلاّمة الفوزان عن الخوارج: وفي عصرنا ربما سمّوا من يرى السمعَ والطاعةَ لأولياء الأمور في غير ما معصية عميلاً، أو مداهنًا، أو مغفلاً. فتراهم يقدحون في وَليَّ أمرهم، ويشِّهرون بعيوبه من فوق المنابر، وفي تجمعاتهم، والرسولُ صلى الله عليه وسلم يقولُ: (من أرادَ أن ينصحَ لسلطان بأمر؛ فلا يبدِ له علانيةً ولكن ليأخذْ بيدِه، فيخلوا به، فإن قَبِلَ منه فذَّاكَ، وإلا كان قد أدَّى الذي عليه) رواه أحمد: (3/404) من حديث عياض بن غنم - رضي الله عنه -، ورواه - أيضًا - ابن أبي عاصم في "السنة": (2/522). أو إذا رأى وليُّ الأمرِ إيقافَ أحدِهم عن الكلام في المجامع العامة؛ تجمعوا وساروا في مظاهرات، يظنونَ - جهلاً منهم - أنَّ إيقافَ أحدِهم أو سجنَهُ يسوغُ الخروج، أوَلَمْ يسمعوا قولَ النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عوف بن مالك الأشجعي - رضي الله عنه -، عند مسلم (1855): (لا. ما أقاموا فيكم الصلاة). وفي حديث عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - في "الصحيحين": (إلا أن تروا كفرًا بواحًا، عندكم فيه من الله برهان) وذلك عند سؤال الصحابة واستئذانهم له بقتال الأئمة الظالمين. ألا يعلمُ هؤلاء كم لبثَ الإمامُ أحمدُ في السجنِ، وأينَ ماتَ شيخُ الإسلامِ ابنُ تيمية؟!. ألم يسجن الإمام أحمد بضع سنين، ويجلد على القول بخلق القرآن، فلِمَ لَمْ يأمر الناس بالخروج على الخليفة؟!. وألم يعلموا أن شيخ الإسلام مكث في السجن ما يربو على سنتين، ومات فيه، لِمَ لَمْ يأمرِ الناسَ بالخروجِ على الوالي - مع أنَّهم في الفضلِ والعلمِ غايةٌُ، فيكف بمن دونهم -؟؟!. إنَّ هذه الأفكارَ والأعمالَ لم تأتِ إلينا إلا بعدما أصبحَ الشبابُ يأخذون علمَهم من المفكِّرِ المعاصرِ فلان، ومن الأديب الشاعرِ فلان، ومن الكاتبِ الإسلامي فلان، ويتركونَ أهل العلمِ، وكتبَ أسلافِهم خلفَهم ظهريًا؛ فلا حولَ ولا قوّةَ إلا بالله. "من محاضرة ألقاها الشيخ بمدينة الطائف يوم الاثنين الموافق 3/3/1415هـ في مسجد الملك فهد بالطائف. " |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() تكفير من لم يحكم بغير ما أنزل الله مطلقاً :
سئل الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله – متى يكفر الحاكم بغير ما أنزل الله؟ فقال الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ : إذا كان مستحلا له أو يرى أنه ماهو مناسب أو يرى الحكم بغيره أولى ، المقصود أنه محمول على المستحل أو الذي يرى بعد ذا أنه فوق الاستحلال يراه أحسن من حكم الله ، أما إذا كان حكم بغير ما أنزل الله لهواه يكون عاصيا مثل من زنا لهواه لا لاستحلال ، عق والديه للهوى ، قتل للهوى يكون عاصيا ، أما إذا قتل مستحلا ، عصى والديه مستحلا لعقوقهما ، زنا مستحلا : كفر ، وبهذا نخرج عن الخوارج ، نباين الخوارج يكون بيننا وبين الخوارج حينئذ متسع ولا ـ بتشديد اللام بمعنى أو ـ وقعنا فيما وقعت فيه الخوارج ، وهو الذي شبه على الخوارج هذا ، الاطلاقات هذه . وسئل في نفس الشريط هل ترون أن هذه المسألة اجتهادية ؟ فقال الشيخ ابن باز : والله أنا هذا الذي اعتقده من النصوص يعني من كلام أهل العلم فيما يتعلق في الفرق بين أهل السنة والخوارج والمعتزلة ، خصوصا الخوارج ، أن فعل المعصية ليس بكفر إلا إذا استحله أو دافع عن دونها بالقتال . [ شريط مناقشة التكفير ] سئل الإمام محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله -: عمن يكفر حكام المسلمين فقال: ( هؤلاء الذين يكفّرون؛ هؤلاء ورثة الخوارج الذين خرجوا على علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، والكافر من كفّره الله ورسوله، وللتكفير شروط؛ منها: العلم، ومنها: الإرادة؛ أن نعلم بأن هذا الحاكم خالف الحق و هو يعلمه، وأراد المخالفة، ولم يكن متأولاً ...). [ من شريط كشف اللثام عن أحمد سلام – دار بن رجب ] |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() تكفير الحاكم بحجة أنه عطّل الجهاد : سئل العلاّمة الفوزان – حفظه الله - :
هناك من يقول: إن ولاة الأمر والعلماء في هذه البلاد قد عطلوا الجهاد وهذا الأمر كفر بالله، فما هو رأيكم في كلامه؟ ج: هذا كلام جاهل، يدل على أنه ما عنده بصيرة ولا علم وأنه يكفر الناس، وهذا رأي الخوارج والمعتزلة، نسأل الله العافية، لكن مانسيء الظن بهم نقول هؤلاء جهال يجب عليهم أن يتعلموا قبل أن يتكلموا أما إن كان عندهم علم ويقولون بهذا القول، فهذا رأي الخوارج وأهل الضلال. [الجهاد وضوابطه الشرعية للعلامة الفوازان ص 49] التفجير: قال الإمام ابن عثيمين في حادث تفجير الخبر: (( لا شك أن هذا العمل لا يرضاه أحد، كل عاقل، فضلا عن المؤمن، لأنه خلاف الكتابوالسنة، ولأن فيه إساءة للإسلام في الداخل والخارج.. ولهذا تعتبر هذه جريمة من أبشعالجرائم، ولكن بحول الله إنه لا يفلح الظالمون، سوف يعثر عليهم إن شاء الله،ويأخذون جزاءهم، ولكن الواجب على طلاب العلم أن يبينوا أن هذا المنهج منهج خبيث،منهج الخوارج الذي استباحوا دماء المسلمين وكفوا عن دماء المشركين )) · [الفتاوى الشرعية في القضايا العصرية للشيخ فهد الحصين] تجويز قتل رجال الأمن: سئل العلاّمة الفوزان – حفظه الله - : انتشر بين الكثير من الشباب منشورات تفيد جواز قتل رجال الأمن وخاصة "المباحث" وهي عبارة عن فتوى منسوبة لأحد طلاب العلم وأنهم في حكم المرتدين، فنرجو من فضيلتكم بيان الحكمالشرعي في ذلك والأثر المترتب على هذا الفعل الخطير؟ ج: هذا مذهبالخوارج، فالخوارج قتلوا علي بن أبي طالب رضي الله عنه أفضل الصحابة بعد أبي بكر وعمر وعثمان، فالذي قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ألا يقتل رجال الأمن؟؟ هذا هومذهب الخوارج، والذي أفتاهم يكون مثلهم ومنهم نسأل الله العافية. [الفتاوى الشرعية في القضايا العصرية للشيخ فهد الحصين] من أقوالهم: أن الإمام من يجتمع عليه جميع المسلمين في أنحاء المعمورة من الشرق إلى الغرب : سئل العلاّمة الفوزان – حفظه الله - : هل هذا القول صحيح ان الإمام من يجتمع عليه جميعالمسلمين في أنحاء المعمورة من الشرق إلى الغرب؟ ج: هذا كلام الخوارج، الإمام من بايعه أهل الحل والعقد من المسلمين، ويلزم الباقين طاعته. وليس بلازم أنه يبايعه كلهم من المشرق والمغرب، رجالاً ونساء، هذا ليس منهج الإسلام في عقدالإمامة. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() وبـعـد: سئل العلاّمة الفوزان – حفظه الله -: هل يوجد خوارج في هذا الزمان ؟!! هل يوجد في هذا الزمان من يحمل فكر الخوارج؟ فقال الشيخ: يا سبحان الله، وهذا الموجود أليس هو فعل الخوارج، وهو تكفير المسلمين، وأشد من ذلك قتل المسلمين والاعتداء عليهم، هذا مذهب الخوارج. وهو يتكون من ثلاثة أشياء: أولاً: تكفير المسلمين. ثانياً: الخروج عن طاعة ولي الأمر. ثالثاً: استباحة دماء المسلمين. هذه من مذهب الخوارج، حتى لو اعتقد بقلبه ولا تكلم ولا عمل شيئاً، صار خارجياً، في عقيدته ورأيه الذي ما أفصح عنه. [ كتاب : "الفتاوى الشرعية في القضايا العصري" لفهد الحصين ] |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() هذا المنتدى مليئ بهم فجميع المواضيع التي تدافع عن ايران وعن السيسي و المالكي واسرائيل هي من كتابتهم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() اخي بارك الله فيك على الموضوع |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() بَشّروا الخوارج بأوصافهم ومآلهم أنه :
كلَّما خرجَ منهم قرنٌ قُطِعَ حتَّى يخرُجَ الدَّجَّالُ في بقيَّتِهِم. و هذه صفات الخوارج والتحذير منهم على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم . صفات الخوارج والتحذير منهم__.pdf |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() بارك الله فيك على تبيان طائفة الخوارج مشكور جدا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آلأه وصحبه وسلم : |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
معنا, المجتمع؟......فربما, المنتدى, الجوارح, نعرف, ونميزهم |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc