... ونحن نعيش تفاصيل الإدماج و تعقيداته و الألغاز التي يحملها في طياته ... نجد اللجنة الوطنية لأسلاك التدريس ..سواء الخاصة بالإبتدائي أو المتوسط المنضوية تحت رداء الإتحاد ... تغط في سبات عميق يوحي لنا أنها لجان تنتظر فقط متى تقبر ؟؟؟ حيث يلاحظ المتتبع للأحداث أن لجنة التدريس الخاصة بالمتوسط و التي تدعي أنها تتابع قضايا الأساتذة ... هو عبارة هراء و إفتراء ... لأن الأمور تطورت سريعا من خلال الأحداث الأخيرة .. أين لاحظنا أن الحقرة و الظلم قد ألحق بالكثير من الاساتذة و أن تلك المحاضر الممضاة مع النقابة تبخر الكثير من حبرها ... و رجعنا إلى نقطة الصفر ... و يبقى الدحو (رئيس اللجنة ) وجماعته و كأن الأمر لا يعنيهم .. بل ينتظرون الإشارة من المكتب الوطني من أجل التحرك ... ليقال أن هناك لجنة تخص الأساتذة تحت رداء الأتحاد ...
إن تشتيت أساتذة الإتحاد عبر ثلاث لجان بداعي أنه قرار المجلس الوطني الذي كان خارج مجال التغطية في هذا القرار .. و النتيجة نحن نحصدها اليوم بلجان ولدت ميتة .. فاشلة .. مقصرة .. لا ترقى إلى مستوى مناضليها .. ليست لها لائحة مطلبية واضحة تقدمها على طاولة تلك الإجتماعات التي بين النقابة و الوزارة .. إنما تبحث عن التموقع و إحتلال المناصب دون القيام بواجبها الأخلاقي و التاريخي .. فمن أي طينة أنتم يا أعضاء اللجنة ؟؟؟
أبو مؤيد يسأل الله العافية .. قسنطينة 24/07/2014