السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من سنة 2010 وفي طريقي لتحقيق حلم الطفوله بان اكون رائدة علم الادويه الا انه اصابتني نكسة صحيه اقعدتني البيت واجلت حلمي لسنوات لكن الحلم كان يكبر في داخلي يوما بعد يوم
واخيرا هده السنه تحررت من عقالي وترشحت للبكالوريا حره ورغم الصعوبات الكبيره والمعاناه المستمره الا ان الله لا يضيع من احسن عملا
ورغم حصولي علي معدل يسمح لي باي تخصص وضغط الاهل ان اختار الطب الا اني لم اتخلى عن حلمي و الدي لم يكن وليد اليوم رافقتني تلك الصور على الدوام التي رسمتها في مخيلتي وانا طفله عن باحثة في علم الصيدله من غابات الأمازون والعثور على نبتة معجزة الي خلطات كيميائيه الى اكتشاف مدهل تحت رشاحة المجهر الي القضاء على السرطان الدي اخد مني جدي الدي كان وانا بعمر 6 سنوات يقول لي اهلا بالصيدليه كيف هي ابحاثك اليوم وهل اجد عندك دوائي خلق فيا حب للصيدله وان احلم واتخيل وان لا تكون لاحلامي حدود
وانا اليوم كبرت ورغم معرفتي بحال العلم في بلدي وخاصه في مجال الصيدله الا انه مازالت عندي الاراده ان اقدم شيء لهدا المجال وان اضع يدي بيد كل غيور ومحب لهدا العلم لننهض بمجالنا ونحقق فيه نقلة نوعيه
اعلم ان التحدي كبير وسنجد الكثير من محبطي الهمم والكثير من يريد ان يقتل فينا الحلم والكثير من سيقف في وجهنا لانه ضد كل شيء جيد
لكن وبالعزيمة والاصرار واخلاصا لله و رغبة في تخفيف معاناه البشر سنصل بادن الله
التحديات كبيره ونحن لها
هده تجربتي لكل من يملك حلما وحالت بينه وبين حلمه ظروف ان لا يفقد الامل ومدام في عروقك نبض تستطيع ان تصل
وكلنا سنصل بادن الله لما فيه خير للجميع