وتلك الأيام نداولها بين الناس (رفقا بمن لم يحققوا معدلات أحلامهم رفقا بالراسبين )

[أحلام سرمدية]

السلام عليكم
شدني اخوتي تعليق بعض الاخوة هنا هنا
في بعض مواضيع الاخوة ممن لم يحالفهم الحظ
اخوتي في الله أنا لا أفسر فشل أحدهم
وقد يعتبرني البعض في حياتي الواقعية
من أقسى الناس حكما على الفشل
لكن هنا الحديث ليس عن تكاسل أو تقاعس
وانما قضية "مكاتيب"
يعني انسان يبذل ما في وسعه كما هو الحال للكثير من اخوتنا الراسبين
ثم يتفاجئ بنقاط لاتعكس مستواه اطلاقا وهو المجتهد قد يتحصل
على نقطة أقل بكثير من الجيد "جيست جيست" أو حتى لايتحصل على نقطة النجاح
فيأتي أحدهم ممن لم يرى التعب ولم يجرب السهر
ليقول له ويتهمه عبثا أنك لم تتعب ولاتملك أحقية في اعادة الباك
أو حتى الأهل بعضهم طبعا ههداهم الله يصل بهم الى مشاجرة التلميذ
وقطعه عن العالم الخارجي (هنا في أقسى الحالات)
متناسين أن الله يمتحن الناس بالبلاء
وما الفشل في امتحان دنيوي سوى بلاء يقتضي الصبر ثم الصبر ثم الصبر
وبعدها المباشرة في معالجة النقائص اليوم قبل غدا
كما يقال بالعامية (قبل ما يبرد الدم)
أما عن اخوتي المتناسين آلام اخوانههم والعاملين على تهزئيهم ببساطة
دعوني أذكركم بقوله تعالى : ( وتلك الأيام نداولها بين الناس )
فما أصاب غيرك قد يصيبك
وما يصيبك قد يصيب غيرك
فرفقا بهم اخوتي
ومعا نشد أيديهم حتى يكون عامنا القادم هذا عام نجاح باذنه لنا ولهم جميعا ان شاء الله
Ps :
اخوتي النجاح الحقيقي في الأخرة و مع الله الشهادة لا تقارن بالجنة أبدا لا تحزنوا يا اخوتي ان لم توفقوا في الحياة فالحياة قصيرة جدا
أختكم
نـــــــــــــــــــــــــــــــور