![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
تنبيه و تحذير ل 546,390 عضو !!
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
لفت انتباهي مؤخرا قول الكثير لعبارة (الكمال لله ) بعد امتداح شخص و أعظم خطأ هو إنساب كلمة الكامل لله عز وجلّ و هي ليست من أسماء الله أو صفاته و ما يحرج من هذه الكلمة هو معنى الكمال الذي يعني نهاية الغاية و صفات الله ليس لها نهاية . عندما نمتدح شخصا و نعقب بقول الكمال لله كأننا نقارن بين صفات الخالق و صفات المخلوق و هذا أمر غير جائز لأن صفاتنا ليست نفس صفات الله عز وجل أو عندنا ناقصة و عنده كاملة !! و هنا قمة الخطأ .قال تعالى (ليس كمثله شيء و هو السميع البصير ) فأدعو الجميع إلى تجنب الخلط بين الكمال البشري و كمال صفات الألوهية فهناك بشر بلغوا قمة الكمال البشري قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (كمل من الرجال كثير ولم يكتمل من النساء إلا خديجة وفاطمة ومريم ابنة عمران واسيا امرأة فرعون) يتجلى هذا في شخصية رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم كقوله تعالى (و إنك لعلى خلق عظيم ) ثم تأتي المفاضلة بين الكمال البشري فبد الرسول يأتي الأنبياء ثم أصحاب الرسول صلى الله عليه و سلم ثم التابعين ثم أتباع التابعين و المال في الأمة متى تحققت المقومات العظيمة في قوله تعالى (كنتم خير أمة أخرجت للناس ) و كلمة خير تطلق على كل ما هو كامل . ![]()
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
390, 546, تحذير, تنبيه |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc