حسن الضبع: المقاوم.. الباحث عن ثارات الحسين بدمشق! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حسن الضبع: المقاوم.. الباحث عن ثارات الحسين بدمشق!

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-06-23, 20:49   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي حسن الضبع: المقاوم.. الباحث عن ثارات الحسين بدمشق!





يتحدّى حسن الضبع الجرذ الطائفي (أمين عام حالش) السوريين وثورتهم التي دخلت شهرها الحادي والثلاثين ضد حكم بشار الأسد، ولم يعد يلجأ إلى مراوغاته المعهودة في خطبه الأولى حول حقيقة تواجده في سوريا لمؤازرة طاغية الشام، حيث كشف في خطابه الأخير في الضاحية الجنوبية لبيروت بذكرى "عاشوراء" وسط عشرات الآلاف من مؤيديه أن مقاتلي حزبه "باقون" في سوريا وقال من خلف زجاج مقاوم للرصاص: "ما دامت الأسباب قائمة، فوجودنا قائم هناك".

حسنالضبع (مواليد بلدة البازورية جنوب لبنان 31 آب / أغسطس عام 1960)، فاجأ جمهوره العربي الذي دعمه في "مقاومته" لإسرائيل!!!!!!!؟؟؟؟ بعد أن زجّ بجنوده في معركة الأسد للبقاء في الحكم رغماً عن إرادة السوريين، ضارباً عرض الحائط بشعبيته الكبيرة في محيطه الإقليمي والتي اكتسبها خلال مناوشاته مع اسرائيل.وقد اثار غضب السوريين بمشاركته بشكل معلن و"وقح" في احتلال بلدة القصير السورية الحدودية مع لبنان واستفز الشعوب العربية بعد أن قبل برفع أعلام الثأر الشيعي المذهبي على إحدى مآذن القصير.

ولم تكن التحفظات غير المعلنة للمعارضة السورية على أداء "نصر الله" السياسي المتمثل في ولائه لآل الأسد والطاعة العمياء لإيران أي قيمة على الأرض، قبل حلول فصل الربيع العربي الذي بزغ في ثورة البوعزيزي التونسية عام 2010، فاختار زعيم حالش سياسة القرار المنفرد في لبنان معلناً وقوفه مع نظام الأسد منذ اندلاع الثورة السورية في حوران وأسواق دمشق في آذار عام 2011، وهو الذي عرّض الدولة اللبنانية للتدمير في حروبه المنفردة مع إسرائيل، والتي بلغت أوجها في حرب تموز عام 2000 ودفع اللبنانيون آنذاك ثمناً باهظاً لسياسات زعيم الجنوب.

يصدمحسن الضبع السوريين مع كل خطاب يظهر فيه على شاشات البلازما بإصراره "الأعمى" على تحدي السوريين وإنكار ثورتهم التي نادت بالحرية والكرامة، وأدت مواقفه "المبدئية" من الثورة السورية إلى شعور السوريين بالخذلان من "زعيم مقاومة" ضد الاحتلال،"هههههههههههخخخخخ" فبات بنظر السوريين قائد حزب ميليشيوي عسكري سياسي عاق ، خارج عن القانون، بعد أن تكشفت عورة شعار "الممانعة" وتخندق بمحور (الأسد- الخميني) الطائفي.

لزعيم"حالش" توجهات مذهبية دينية لا يشق لها غبار، فقد أكمل انغماسه "الشيعي" في حوزات محمد باقر الصدر بالعراق وأتم علومه الدينية في فترة سريعة بعد أن التقى عباس الموسوي الذي يتحدر من أصول لبنانية في مدينة النجف العراقية إحدى أهم مدن الشيعة، ونشأت بينهما صداقة قوية أدت إلى تأسيس "حالش" عام 1982 منشقاً بذلك عن حركة أفواج المقاومة اللبنانيه (أمل) التي شغل فيها منصب مندوب الحركة في البقاع.

عند ولادة "حالش" بزعامة عباس الموسوي لم يكن الضبع عضوا في القيادة فهو لم يكن حينها قد تجاوز الـ 22 من العمر، فاقتصرت مسؤولياته بتعبئة المقاومين وإنشاء الخلايا العسكرية، ثم تدرج في الصعود على سلم المناصب في الحزب ليتولى منطقة بيروت ثم "المسؤول التنفيذي العام بمجلس الشورى"، ليغادر بيروت متجهاً إلى عاصمته الروحية، مدينة "قم" بإيران، ويتابع دروسه الدينية هناك حيث شكلت شخصيته الدينية، الأمر الذي يفسر سلوكه السياسي الإنعزالي عن الدولة اللبنانية، ويتبلور ذلك توليه زعامة الحزب بعد اغتيال الموسوي.

يرفض هذا الخنزير بعد توليه منصب الأمين العام للحزب أية فكرة تقضي بمشاركة الدولة اللبنانية بحمل سلاح حزبه في الجنوب، فاحتكر سلاح المقاومة حتى الآن، بعد أن أقحم حزبه "المتطرف" في المعترك السياسي اللبناني ليشارك في الانتخابات النيابية أعوام 1996 و2000 و2005 تحت اسم " كتلة الوفاء للمقاومة ".


يمتلك زعيم ميليشيا"حالش" المتطرف في لبنان "كاريزما" مؤثرة رسخت في قلوب العرب لأكثر من عقد من الزمن، إلا أن ثورة الحرية والكرامة في سوريا قد حطمتها إلى غير رجعة كما حطمت تماثيل الأسد، فبعد خروج مظاهرات حاشدة في سوريا تندد بتواطؤ حزب الله مع الأسد، أحرق الثوار أعلام حزبه الصفراء وهشّموا بأحذيتهم الغاضبة صوره، فلم تعد خطبه الحماسية والواثقة في زمن حروبه (المشكوك بمصداقيتها وأهدافها) مع إسرائيل مقنعة للسوريين وكل المسلمين ، وبات إصراره على دعم الأسد ووجود مؤامرة كونية على "محور الممانعة" انفعالياً وعدائياً بلا جدوى، بينما يمارس جنوده المتواجدون في مدن وقرى سورية هوايتهم في حمل السكاكين والذبح الطائفي باسم "الحسين".













 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
المقاوم.., الباحث, الحزين, الضبع:, باراة, بدمشق!


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc