بسم الله و الصلاة و السلام على حبيب الله محمد ابن عبد الله
اما بعد اردت ان اطرح الموضوع للاستفادة و التعلم من تجارب الاخرين و نزع الخوف من قلوب اخرين
لماذا اصبحت المطالبة بالحقوق مستهجنة و مستقبحة؟
تركب الحافلة فياخذ القابض الباقي من نقودك عنده بحجة انه لايملك الصرف و ياويلك ان طالبته بها سينعتك بابشع الاوصاف و من بينها انك بخيل و الحقيقة انه هو الطماع و السارق
تذهب لتدفع فاتورة الماء او الغاز او الكهرباء تصادفك نفس مشكلة الحافلة
تدفع فاتورة شهر للاستفادة من خدمات الانترنت فيقطعون لك منها ايام و يرجعونها الى خلل في الشبكة و الان اصبح النظام على حد قولهم هو من يقطعها قبل يوم او يومين عن انتهائها
سبحان الله حتى نظام الانترنت اصابته عدوى الاختلاس كالقائمين على تطبيقه و عندما تعترض تواجه بالاستغراب و كانك اقترفت جرما
اصبح الحق باطلا و الباطل حق
لكن مع ذلك و شاؤوا او ابووا ما ضاع حق وراءه مطالب
لماذا السكوت على الحقوق؟
لم الاستسلام و الخوف من المطالبة بحقوقنا حتى استفحلت الظاهرة و عوض ان يستحي السارق المغتصب للحق اصبح صاحب الحق يستحي من مطالبته بحق؟
مهما كان حقك لا تتوانى في المطالبة به حتى و ان كان زهيدا او غير ذا قيمة لانه حقك و يبقى حقك
ان اردت تركه طوعا فانت حر اما ان يغتصب منك قوة و ظلما او استغفالا فلا و لا ثم لا
لكم ان تخبرونا عن تجاربكم
هل سبق و ان طالبتم بحقوقكم؟
هل استرجعتم حقوقكم المغتصبة ام لا؟
هل ندمتم على المطالبة بحقوقكم؟هل استحييتم؟و كيف ووجهتم؟و كيف كانت ردة فعلكم؟
اتمنى مشاركتكم الفعالة ليستفيد منها الجميع و لنتكاثف معا لنتغلب على الظلم بكل انواعه عامة و على هذا النوع بصفة خاصة