أنصتوا فالكبار يتكلمون عن حكم التفجيرات والعمليات الانتحارية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أنصتوا فالكبار يتكلمون عن حكم التفجيرات والعمليات الانتحارية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-06-12, 10:45   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبد القادر الطالب
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي أنصتوا فالكبار يتكلمون عن حكم التفجيرات والعمليات الانتحارية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

السـؤال :

ما حكم التفجيرات والعمليات اﻻنتحارية التي تعرَّضت لها الجزائر خاصَّةً وسائر بلدان
المسلمين عاَّمةً، وما حكمُ تدميرِ مُنشآتِ الكفار وترهيبِهم في بﻼدهم أو في بﻼد
المسلمين؟ وهذا بغضِّ النظر عن الجهة التي تقف وراءَ هذه العمليات، فإن كانت الجهة
إسﻼميةً، فهل هذا العمل يعدُّ من الجهاد في سبيل الله؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا.
والرجاء تأصيل المسألة وتفصيلُها باﻷدلة كما عوّدتمونا .
الجـواب :
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصﻼةُ والسﻼمُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله
وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد :
فالمعلوم أنَّ مِنْ شرط الوسيلة الدعوية أن يكون المقصود منها مشروعًا، فإن كان
ممنوعًا فﻼ يتوسَّل إليه بأيِّ وسيلة؛ ﻷنَّ النهي عن المقصد نهي عن جميع وسائله المؤدِّية
إليه، كما أنَّ من شرطها - أيضًا- أن تكون في ذاتها غير مخالفة لنصوص الشرع أو
لقواعده العامَّة، فﻼ يجوز أن يتوسَّل بها إلى المقاصد والغايات، ومخالفة الشرع في
باب الوسائل كمخالفته في باب المقاصد، لقوله تعالى : ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ
أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ ]النور: 63[ ، فاﻵية دلَّت على التحذير من
مخالفة أمره وهو عامٌّ شاملٌ لباب الوسائل والمقاصد على حدٍّ سواء؛ ﻷنَّ النكرة
المضافة تفيد العموم.
وﻻ يخفى أنَّ شريعة اﻹسﻼم تأمر بالمحافظة على الضروريات الخمس، ودماءُ المسلمين
وأموالهم وأعراضهم محرَّمة ﻻ يجوز اﻻعتداء عليها بنصِّ قوله تعالى: ﴿وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا
مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾ ]النساء:
93[ ، وقوله تعالى : ﴿مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ
نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي اﻷَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا﴾ ]المائدة : 32[، وقوله صلى اللهُ
عليه وآله وسَلَّم : »كُلُّ المُسْلِمِ عَلَى المُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ«)1( ، وقولِه صلى
اللهُ عليه وآله وسَلَّم : » إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا
فِي بَلَدِكُمْ هَذَا «)2(، وقوله صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم : » لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عِنْدَ اللهِ
مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ«)3( ، وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : » رَأَيْتُ رَسُولَ
الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ بالكَعْبَةِ وَيَقُولُ مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ، مَا أَعْظَمَكِ
وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لحرْمَةُ المؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ الله حُرْمَةً مِنْكِ مَالُهُ
وَدَمُهُ وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِﻻَّ خَيْرًا «)4(.
وعليه، فإنَّ اتخاذ وسيلةِ التفجير والتدمير والتخريب واﻻغتيال واﻻنتحار يهدم هذا اﻷصلَ
المقاصديَّ ويخالف نصوص الشرع اﻵمرةَ بوجوب المحافظة عليه، ومن هنا يظهر أنَّ
»الوَسِيلَة المحُرَّمة حرام « ، و »الوَسيلة إلى الحرام حرامٌ « ، فمن اعتبر مقاصد الشرع
دون مراعاة وسائله، أو بالعكس اعتبر وسائل الشرع دون مقاصده فقد أخذ بجزء الدِّين
وأهمل اﻵخر، وقد قال الله تعالى : ﴿أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ
مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِﻻَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا
اللهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾ ] البقرة: 85[، وخالف الهديَ النبويَّ، حيث كان صلى اللهُ عليه
وآله وسَلَّم يوصي المجاهدين على اﻷعداء بوصايا أخﻼقيةٍ كالوفاء بالعهد، وعدم الغدر،
وينهى عن قتل النساء والشيوخ والصبيان، ونحو ذلك. قال أبو حامدٍ الغزالي -رحمه
الله- في معرِض الحديث على التوسُّل إلى الحسنة بالسيئة: »فهذا كلُّه جهل، والنية ﻻ
تؤثِّر في إخراجه عن كونه ظلمًا وعدوانًا ومعصيةً، بل قصده الخير بالشر - على خﻼف
مقتضى الشرع- شر آخر، فإن عَرَفَه فهو معاندٌ للشرع، وإن جَهِله فهو عاصٍ بجهله، إذ
طلبُ العلم فريضةٌ على كلِّ مسلم «)5(، ويؤكِّده قولُ ابن تيمية - رحمه الله :- » ليس كلُّ
سببٍ نال به اﻹنسان حاجتَه يكون مشروعًا وﻻ مباحًا، وإنما يكون مشروعًا إذا غلبت
مصلحته على مفسدته ممَّا أَذِن فيه الشرع«)6( .
هذا، وتحريم هذه اﻷساليب التدميرية واﻷعمال التهديمية والعمليات اﻻنتحارية ليست
قاصرةً على حقِّ المسلم بل تتعدَّى إلى الكافر، سواء كان ذِمِّيًّا أو معاهدًا أو مستأمنًا
لقوله تعالى : ﴿وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَﻼَمَ اللهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ
مَأْمَنَهُ﴾ ] التوبة: 6[ ، واﻷمان إذا ما أعطي لكافرٍ ولو كان محاربًا سواء أعطاه هذا
العهد شخصٌ طبيعي من المسلمين، أو شخص معنوي كالدولة أو الهيئات، رسمية أو غير
رسمية، فﻼ يجوز الغدر به، سواء دخل بﻼد المسلمين لحاجتهم، أو لحاجة نفسه، لقوله
تعالى : ﴿وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ﴾ ]النحل : 91[ ، وقوله تعالى : ﴿وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ
إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُوﻻً﴾ ] اﻹسراء : 34[ ، وقوله تعالى: ﴿وَبِعَهْدِ اللهِ أَوْفُواْ﴾ ] اﻷنعام:
152[ ، وقد شهد الكفار للنبي صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم أنه ﻻ يغدر، بل جعله صلى
اللهُ عليه وآله وسَلَّم من صفات المنافقين في قوله صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم : »وَإِذَا
عَاهَدَ غَدَرَ «)7(، وأكّد وجوب احترام العهد بقوله صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم : » مَنْ قَتَلَ
مُعَاهَدًا لَمْ يَرَحْ رَائِحَةَ الجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا تُوجَدُ مَسِيرَةَ أَرْبَعِينَ عَامًا «)8(، ويدخل في عقد
اﻷمان مع الكافر أي مسلم ولو كان المؤمِّنُ امرأةً، لقوله صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم:
» المُسْلِمُونَ تَتَكَافَأ دِماَؤُهُمْ، وَيَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ -أي: العَهد - أَدْنَاهُمْ «)9( ، ولما أجارت أمُّ
هانئ رضي الله عنها رجﻼً مشركًا عامَ الفتح أراد عليٌّ بن أبي طالب رضي الله عنه أن
يقتله، ذهبت إلى النبي صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم فأخبرته فقال : »قَدْ أَجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِ يَا
أُمَّ هَانِئٍ «)10( ، وﻻ شكّ أنَّ وسيلة التفجير والتدمير واﻻنتحار واﻻغتيال وغيرها فاسدة
بهذا اﻻعتبار، واستخدامها عمﻼً دعويًّا تأباه شريعة اﻹسﻼم بما تجرُّه من مهلكات عظام،
ومفاسد وآثام، فمن جملتها:
- هﻼك الناس باﻻعتداء على حرمة بﻼد المسلمين، وترويع اﻵمنين فيها، وإزهاق أرواح
اﻷبرياء واﻷنفس المعصومة، وإتﻼف ﻷموالهم وجهودهم، وتضييع ممتلكاتهم .
- كما أنَّ استخدام وسائل العنف والبطش يؤدي إلى ردِّ فعلٍ عنيفٍ مضادٍّ، وبطشٍ
يعادله أو أقوى منه، اﻷمر الذي يسبب نشر الفتن والفوضى في اﻷُمَّة، وإضعافًا لقوتها
وشَقًّا لترابطها وتﻼحمها، ويفتح ثغرًا على المسلمين يتسلط منه أعداء اﻷمة والدِّين . كما
تنعكس سلبياته على مجال الدعوة إلى الله تعالى، وتتقهقر بالتضييق على أهلها
وروادها بشتَّى أنواع اﻷساليب .
هذا، وبالمقابل فإنَّ المسلمين الذين لهم دولة ذات سيادة ومَنَعَة فمن حقِّهم اﻷكيدِ أن
يسوسَهم وﻻةُ اﻷمور بالحقِّ والعدل، بأن يحموا لهم دينَهم - الذي هو عصمة أمرهم-
بكافة محاسنه وقِيَمه من أي تبديل أو تغيير أو تشويه أو تحريفٍ، وأن يحفظوا ديارَهم
وأموالهم من كيد اﻷعداء والتسلُّط على بﻼدهم واستغﻼل خيراتهم، وأن يصونوا
أعراضهم المعصومةَ، ﻷن أعراض المسلمين متكافئة، ذلك ﻷنّ حِفْظَ هذه الضروريات من
مسؤولية وﻻة اﻷمر لقوله صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: » كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ
رَعِيَّتِهِ، فَاﻹِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ «)11( ، فإنَّ من ثمرات إقامة العدل بالحقِّ
تحقيق طمأنينة نفس المؤمن، وسكون قلبه، وإحﻼل المحبة محلَّ البغض، والرضا محلَّ
السَّخَط، وقد أخبر النبي صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم عن كرامتهم عند ربهم بقوله : »إِنَّ
المُقْسِطِينَ - عِنْدَ اللهِ - عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، الَّذِينَ يَعْدِلُونَ فِي حُكْمِهِمْ وَأَهْلِيهِمْ وَمَا
وَلُوا «)12(، وبقوله صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم : » سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ ﻻَ ظِلَّ
إِﻻَّ ظِلُّهُ : إِمَامٌ عَادِلٌ .. «)13( .
وأخيرًا، فإنَّ حاجة اﻷُمَّة شديدةٌ إلى دعوةٍ علميةٍ صادقةٍ مؤصَّلةٍ على الكتاب والسُّنَّة وَفق
فهم سلف اﻷُمَّة، وحاجتُها اليومَ إليها أكثرُ من أيِّ وقتٍ مَضَى، لذلك يجب الحِرص على
تحصيل العلم الشرعي النافعِ، والعناية بمداركه وموارده، مع التحلي بأخﻼق الشريعة
وآدابها، والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن، مع الصبر
على المعارضين والمغرضين، والناوئين، والشانئين، عمﻼً بقوله تعالى: ﴿قُلْ هَذِهِ
سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
﴾ ] يوسف: 108[ .
إنَّ القيام بالمهمة الدعوية على بصيرةٍ والتحلي بالصبر عليها لَهُوَ أعظم الجهاد في سبيل
الله، فقد ذكر ابن القيم - رحمه الله - أنَّ الجهاد بالحُجَّة واللسان مقدَّمٌ على الجهاد
بالسيف والسِّنان، حيث قال: »وهذا جهاد الخاصة من أتباع الرسل، وهو جهاد اﻷَئمَّة،
وهو أفضل الجهادين، لعظم منفعته، وشِدَّة مُؤْنَتِه، وكثرةِ أعدائه «)14( ، وقال يحي بن
يحي شيخِ البخاري : » الذَّبُّ عن السُّنَّةِ أفضل من الجهاد في سبيل الله«)15( ، وقال أبو
عبيدٍ القاسم بن سﻼَّم: »المُتَّبِعُ للسُّنَّة كالقابض على الجمر، وهو اليومَ عندي أفضل من
الضرب بالسيوف في سبيل الله «)16( .
أصلحَ اللهُ أحوالَ المسلمين، ووقاهم كيدَ أعداء الدِّين، والمسلمُ إذا كان يحب لنفسه
الخيرَ، فليحبَّه ﻹخوانه، ويجتهد في جلبه لهم، وإذا كان يكره لنفسه الشرَّ، فليكرهه
ﻹخوانه، فيصرف شره عنهم، ويجتهد في صرف شرِّ غيره عن إخوانه، مصداقًا لقوله
صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: » ﻻَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ ﻷَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ«)17(
وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه
وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.
للشيخ فركوس حفظه الله









 


قديم 2014-06-12, 12:19   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
خالد عنابي
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

طيب ما حكم الجهاد في العراق ضد قوات الاحتلال الامريكي ؟
ماحكم العمليات الاستشهادية ضد ارتال وتجمعات وثكنات القوات الامريكية ؟
وماحكم ذلك ضد الصهاينة المحتلين لفلسطين عسكريين ومدنيين ؟

وهل العمليات الانتحارية محرمة في الاسلام تحريما قاطعا ام يجوز في حالات وبشروط









قديم 2014-06-12, 14:00   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد عنابي مشاهدة المشاركة
طيب ما حكم الجهاد في العراق ضد قوات الاحتلال الامريكي ؟
ماحكم العمليات الاستشهادية ضد ارتال وتجمعات وثكنات القوات الامريكية ؟
وماحكم ذلك ضد الصهاينة المحتلين لفلسطين عسكريين ومدنيين ؟

وهل العمليات الانتحارية محرمة في الاسلام تحريما قاطعا ام يجوز في حالات وبشروط
, أسكت يا أخي, أنت تريد إزعاج الحكام و قد أمرنا أن لا نزعجهم









قديم 2014-06-12, 14:02   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر الطالب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

السـؤال :

ما حكم التفجيرات والعمليات اﻻنتحارية التي تعرَّضت لها الجزائر خاصَّةً وسائر بلدان
المسلمين عاَّمةً، وما حكمُ تدميرِ مُنشآتِ الكفار وترهيبِهم في بﻼدهم أو في بﻼد
المسلمين؟ وهذا بغضِّ النظر عن الجهة التي تقف وراءَ هذه العمليات، فإن كانت الجهة
إسﻼميةً، فهل هذا العمل يعدُّ من الجهاد في سبيل الله؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا.
والرجاء تأصيل المسألة وتفصيلُها باﻷدلة كما عوّدتمونا .
الجـواب :
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصﻼةُ والسﻼمُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله
وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد :
فالمعلوم أنَّ مِنْ شرط الوسيلة الدعوية أن يكون المقصود منها مشروعًا، فإن كان
ممنوعًا فﻼ يتوسَّل إليه بأيِّ وسيلة؛ ﻷنَّ النهي عن المقصد نهي عن جميع وسائله المؤدِّية
إليه، كما أنَّ من شرطها - أيضًا- أن تكون في ذاتها غير مخالفة لنصوص الشرع أو
لقواعده العامَّة، فﻼ يجوز أن يتوسَّل بها إلى المقاصد والغايات، ومخالفة الشرع في
باب الوسائل كمخالفته في باب المقاصد، لقوله تعالى : ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ
أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ ]النور: 63[ ، فاﻵية دلَّت على التحذير من
مخالفة أمره وهو عامٌّ شاملٌ لباب الوسائل والمقاصد على حدٍّ سواء؛ ﻷنَّ النكرة
المضافة تفيد العموم.
وﻻ يخفى أنَّ شريعة اﻹسﻼم تأمر بالمحافظة على الضروريات الخمس، ودماءُ المسلمين
وأموالهم وأعراضهم محرَّمة ﻻ يجوز اﻻعتداء عليها بنصِّ قوله تعالى: ﴿وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا
مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾ ]النساء:
93[ ، وقوله تعالى : ﴿مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ
نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي اﻷَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا﴾ ]المائدة : 32[، وقوله صلى اللهُ
عليه وآله وسَلَّم : »كُلُّ المُسْلِمِ عَلَى المُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ«)1( ، وقولِه صلى
اللهُ عليه وآله وسَلَّم : » إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا
فِي بَلَدِكُمْ هَذَا «)2(، وقوله صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم : » لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عِنْدَ اللهِ
مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ«)3( ، وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : » رَأَيْتُ رَسُولَ
الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ بالكَعْبَةِ وَيَقُولُ مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ، مَا أَعْظَمَكِ
وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لحرْمَةُ المؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ الله حُرْمَةً مِنْكِ مَالُهُ
وَدَمُهُ وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِﻻَّ خَيْرًا «)4(.
وعليه، فإنَّ اتخاذ وسيلةِ التفجير والتدمير والتخريب واﻻغتيال واﻻنتحار يهدم هذا اﻷصلَ
المقاصديَّ ويخالف نصوص الشرع اﻵمرةَ بوجوب المحافظة عليه، ومن هنا يظهر أنَّ
»الوَسِيلَة المحُرَّمة حرام « ، و »الوَسيلة إلى الحرام حرامٌ « ، فمن اعتبر مقاصد الشرع
دون مراعاة وسائله، أو بالعكس اعتبر وسائل الشرع دون مقاصده فقد أخذ بجزء الدِّين
وأهمل اﻵخر، وقد قال الله تعالى : ﴿أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ
مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِﻻَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا
اللهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾ ] البقرة: 85[، وخالف الهديَ النبويَّ، حيث كان صلى اللهُ عليه
وآله وسَلَّم يوصي المجاهدين على اﻷعداء بوصايا أخﻼقيةٍ كالوفاء بالعهد، وعدم الغدر،
وينهى عن قتل النساء والشيوخ والصبيان، ونحو ذلك. قال أبو حامدٍ الغزالي -رحمه
الله- في معرِض الحديث على التوسُّل إلى الحسنة بالسيئة: »فهذا كلُّه جهل، والنية ﻻ
تؤثِّر في إخراجه عن كونه ظلمًا وعدوانًا ومعصيةً، بل قصده الخير بالشر - على خﻼف
مقتضى الشرع- شر آخر، فإن عَرَفَه فهو معاندٌ للشرع، وإن جَهِله فهو عاصٍ بجهله، إذ
طلبُ العلم فريضةٌ على كلِّ مسلم «)5(، ويؤكِّده قولُ ابن تيمية - رحمه الله :- » ليس كلُّ
سببٍ نال به اﻹنسان حاجتَه يكون مشروعًا وﻻ مباحًا، وإنما يكون مشروعًا إذا غلبت
مصلحته على مفسدته ممَّا أَذِن فيه الشرع«)6( .
هذا، وتحريم هذه اﻷساليب التدميرية واﻷعمال التهديمية والعمليات اﻻنتحارية ليست
قاصرةً على حقِّ المسلم بل تتعدَّى إلى الكافر، سواء كان ذِمِّيًّا أو معاهدًا أو مستأمنًا
لقوله تعالى : ﴿وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَﻼَمَ اللهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ
مَأْمَنَهُ﴾ ] التوبة: 6[ ، واﻷمان إذا ما أعطي لكافرٍ ولو كان محاربًا سواء أعطاه هذا
العهد شخصٌ طبيعي من المسلمين، أو شخص معنوي كالدولة أو الهيئات، رسمية أو غير
رسمية، فﻼ يجوز الغدر به، سواء دخل بﻼد المسلمين لحاجتهم، أو لحاجة نفسه، لقوله
تعالى : ﴿وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ﴾ ]النحل : 91[ ، وقوله تعالى : ﴿وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ
إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُوﻻً﴾ ] اﻹسراء : 34[ ، وقوله تعالى: ﴿وَبِعَهْدِ اللهِ أَوْفُواْ﴾ ] اﻷنعام:
152[ ، وقد شهد الكفار للنبي صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم أنه ﻻ يغدر، بل جعله صلى
اللهُ عليه وآله وسَلَّم من صفات المنافقين في قوله صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم : »وَإِذَا
عَاهَدَ غَدَرَ «)7(، وأكّد وجوب احترام العهد بقوله صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم : » مَنْ قَتَلَ
مُعَاهَدًا لَمْ يَرَحْ رَائِحَةَ الجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا تُوجَدُ مَسِيرَةَ أَرْبَعِينَ عَامًا «)8(، ويدخل في عقد
اﻷمان مع الكافر أي مسلم ولو كان المؤمِّنُ امرأةً، لقوله صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم:
» المُسْلِمُونَ تَتَكَافَأ دِماَؤُهُمْ، وَيَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ -أي: العَهد - أَدْنَاهُمْ «)9( ، ولما أجارت أمُّ
هانئ رضي الله عنها رجﻼً مشركًا عامَ الفتح أراد عليٌّ بن أبي طالب رضي الله عنه أن
يقتله، ذهبت إلى النبي صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم فأخبرته فقال : »قَدْ أَجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِ يَا
أُمَّ هَانِئٍ «)10( ، وﻻ شكّ أنَّ وسيلة التفجير والتدمير واﻻنتحار واﻻغتيال وغيرها فاسدة
بهذا اﻻعتبار، واستخدامها عمﻼً دعويًّا تأباه شريعة اﻹسﻼم بما تجرُّه من مهلكات عظام،
ومفاسد وآثام، فمن جملتها:
- هﻼك الناس باﻻعتداء على حرمة بﻼد المسلمين، وترويع اﻵمنين فيها، وإزهاق أرواح
اﻷبرياء واﻷنفس المعصومة، وإتﻼف ﻷموالهم وجهودهم، وتضييع ممتلكاتهم .
- كما أنَّ استخدام وسائل العنف والبطش يؤدي إلى ردِّ فعلٍ عنيفٍ مضادٍّ، وبطشٍ
يعادله أو أقوى منه، اﻷمر الذي يسبب نشر الفتن والفوضى في اﻷُمَّة، وإضعافًا لقوتها
وشَقًّا لترابطها وتﻼحمها، ويفتح ثغرًا على المسلمين يتسلط منه أعداء اﻷمة والدِّين . كما
تنعكس سلبياته على مجال الدعوة إلى الله تعالى، وتتقهقر بالتضييق على أهلها
وروادها بشتَّى أنواع اﻷساليب .
هذا، وبالمقابل فإنَّ المسلمين الذين لهم دولة ذات سيادة ومَنَعَة فمن حقِّهم اﻷكيدِ أن
يسوسَهم وﻻةُ اﻷمور بالحقِّ والعدل، بأن يحموا لهم دينَهم - الذي هو عصمة أمرهم-
بكافة محاسنه وقِيَمه من أي تبديل أو تغيير أو تشويه أو تحريفٍ، وأن يحفظوا ديارَهم
وأموالهم من كيد اﻷعداء والتسلُّط على بﻼدهم واستغﻼل خيراتهم، وأن يصونوا
أعراضهم المعصومةَ، ﻷن أعراض المسلمين متكافئة، ذلك ﻷنّ حِفْظَ هذه الضروريات من
مسؤولية وﻻة اﻷمر لقوله صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: » كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ
رَعِيَّتِهِ، فَاﻹِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ «)11( ، فإنَّ من ثمرات إقامة العدل بالحقِّ
تحقيق طمأنينة نفس المؤمن، وسكون قلبه، وإحﻼل المحبة محلَّ البغض، والرضا محلَّ
السَّخَط، وقد أخبر النبي صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم عن كرامتهم عند ربهم بقوله : »إِنَّ
المُقْسِطِينَ - عِنْدَ اللهِ - عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، الَّذِينَ يَعْدِلُونَ فِي حُكْمِهِمْ وَأَهْلِيهِمْ وَمَا
وَلُوا «)12(، وبقوله صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم : » سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ ﻻَ ظِلَّ
إِﻻَّ ظِلُّهُ : إِمَامٌ عَادِلٌ .. «)13( .
وأخيرًا، فإنَّ حاجة اﻷُمَّة شديدةٌ إلى دعوةٍ علميةٍ صادقةٍ مؤصَّلةٍ على الكتاب والسُّنَّة وَفق
فهم سلف اﻷُمَّة، وحاجتُها اليومَ إليها أكثرُ من أيِّ وقتٍ مَضَى، لذلك يجب الحِرص على
تحصيل العلم الشرعي النافعِ، والعناية بمداركه وموارده، مع التحلي بأخﻼق الشريعة
وآدابها، والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن، مع الصبر
على المعارضين والمغرضين، والناوئين، والشانئين، عمﻼً بقوله تعالى: ﴿قُلْ هَذِهِ
سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
﴾ ] يوسف: 108[ .
إنَّ القيام بالمهمة الدعوية على بصيرةٍ والتحلي بالصبر عليها لَهُوَ أعظم الجهاد في سبيل
الله، فقد ذكر ابن القيم - رحمه الله - أنَّ الجهاد بالحُجَّة واللسان مقدَّمٌ على الجهاد
بالسيف والسِّنان، حيث قال: »وهذا جهاد الخاصة من أتباع الرسل، وهو جهاد اﻷَئمَّة،
وهو أفضل الجهادين، لعظم منفعته، وشِدَّة مُؤْنَتِه، وكثرةِ أعدائه «)14( ، وقال يحي بن
يحي شيخِ البخاري : » الذَّبُّ عن السُّنَّةِ أفضل من الجهاد في سبيل الله«)15( ، وقال أبو
عبيدٍ القاسم بن سﻼَّم: »المُتَّبِعُ للسُّنَّة كالقابض على الجمر، وهو اليومَ عندي أفضل من
الضرب بالسيوف في سبيل الله «)16( .
أصلحَ اللهُ أحوالَ المسلمين، ووقاهم كيدَ أعداء الدِّين، والمسلمُ إذا كان يحب لنفسه
الخيرَ، فليحبَّه ﻹخوانه، ويجتهد في جلبه لهم، وإذا كان يكره لنفسه الشرَّ، فليكرهه
ﻹخوانه، فيصرف شره عنهم، ويجتهد في صرف شرِّ غيره عن إخوانه، مصداقًا لقوله
صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: » ﻻَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ ﻷَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ«)17(
وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه
وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.
للشيخ فركوس حفظه الله

هل هناك فتوى في التفجيرات التي يقوم بها الحاكم فيقتل العشرات

أحب العالم ال يتكلم على الضعيف و القوي









قديم 2014-06-12, 14:39   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عبد القادر الطالب
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أسرف المرسلين وبعد
اعلم يا هذا أن الجهادُ شرّف الله به هذه الأُمَّة أُمّة الجهاد اُمّة مُحمّدٍ -صلّى اللهُ عليهِ وسلّم-، لكنِ الجهاد له ضوابِطُهُ، ولهُ شروطُهُ، وله قواعِدُهُ، ولهُ أهلُهُ الذينَ
يتكلَّمُون في بيانِه شرعًا، وأهلُهُ الذين يأْمُرونَ بِهِ قيادةً هُمُ الذين يُسمَع لهُم ويُطاعُ لَهُم.
أنت لا تفَرْق بين الجهاد و الإرهاب.

اعلم يا هذا أن الذي تعتقده أنت بجهاد هو الذي جلب لأمة الإسلام الكوارث؛ من أفغانستان إلى تُونس والجزائر وليبيا ومصر وإلى حدود تركيا في العالم العربيّ وهُوَ في الحقيقة ليس بجهادٍ بل هُوَ فِتَنٌ وإفسادٌ
فهذا هُوَ التّلبيسُ بعينه، وهذا هُوَ التّغريرُ بأبنائنا وشبابنا، يُؤخذ فلذات الأكباد ويُدفع بها إلى محلات! ومعارك طاحنة! الله أعلمُ بما يجري فيها!
هذه الجماعات نفسها التي يُقال عنها جماعات جهاد نفسها مُتناحِرَة فيما بينها
هذا حالُهُم نراهُ نحنُ بأعيُنِنَا، يعني: لسنَا مُغيّبينَ نحنُ عن ما يجري على السّاحة.

أين هذا الإسلام الذي يُدعَون إليه وأين هذا الجِهاد الذي يتشدقون به ؟
القتال في سوريا والعراق قتال فتنة وُيدار من قبل إيران وأمريكا، متخذين الجماعات التكفيريه مطيّةً لتحقيق مآربهم السياسية
وأحيطك علما أن المقاتلين في العراق من القاعدة وغيرهم من التكفيريين يوجهوا أسلحتهم لأهل السنة وطلاب العلم السلفيين، فيقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان.
أصبحت سوريا والعراق -الآن- مستنقعًا للتربية على التكفير لنشر الرسائل والكتب بين المقاتلين، مثل كتاب “معالم في الطريق” لسيد قطب، والذي يعج بالتكفير، وهذا مثل ما حصل في أفغانستان. وإلى الله المشتكي
ثم أين شروط الجهاد التي من بينها إذن الوالد وإذن ولي الأمر؟










قديم 2014-06-12, 15:11   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
fouad ramla
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الجهاد يكون فقط ضد الكفار اللذين يعتدون علينا ويهددوننا حتى الكفار المدنيون اللذين لاذنب لهم ولايجوز التعرض لهم .










قديم 2014-06-12, 16:04   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
سلواان
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي ماذا لو كان محاربا ؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر الطالب مشاهدة المشاركة
هذا، وتحريم هذه اﻷساليب التدميرية واﻷعمال التهديمية والعمليات اﻻنتحارية ليست
قاصرةً على حقِّ المسلم بل تتعدَّى إلى الكافر، سواء كان ذِمِّيًّا أو معاهدًا أو مستأمنًا
ــ ذميّا.
ــ معاهدا .
ــ مستأمنا .
ـــــــــــــــــــــ
طيب ماذا لو كان الكافر هذا محاربا ...مثلا في العراق أو في فلسطين ...؟؟
هل سيكون جائزا ما لم يتم تجويزه في الحالات السابقة ؟
أفدنا يا صاحب الموضع بالله عليك ...









قديم 2014-06-12, 20:31   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
خالد عنابي
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

يستغفلون الناس ويغالطونهم يتكلم عن حكم التفجير في الذمي و المعاهد والمستأمن والمسلم بينما جوهر القضية هو الكافر المحارب









قديم 2014-06-12, 20:37   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
خالد عنابي
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر الطالب مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أسرف المرسلين وبعد
اعلم يا هذا أن الجهادُ شرّف الله به هذه الأُمَّة أُمّة الجهاد اُمّة مُحمّدٍ -صلّى اللهُ عليهِ وسلّم-، لكنِ الجهاد له ضوابِطُهُ، ولهُ شروطُهُ، وله قواعِدُهُ، ولهُ أهلُهُ الذينَ
يتكلَّمُون في بيانِه شرعًا، وأهلُهُ الذين يأْمُرونَ بِهِ قيادةً هُمُ الذين يُسمَع لهُم ويُطاعُ لَهُم.
أنت لا تفَرْق بين الجهاد و الإرهاب.

اعلم يا هذا أن الذي تعتقده أنت بجهاد هو الذي جلب لأمة الإسلام الكوارث؛ من أفغانستان إلى تُونس والجزائر وليبيا ومصر وإلى حدود تركيا في العالم العربيّ وهُوَ في الحقيقة ليس بجهادٍ بل هُوَ فِتَنٌ وإفسادٌ
فهذا هُوَ التّلبيسُ بعينه، وهذا هُوَ التّغريرُ بأبنائنا وشبابنا، يُؤخذ فلذات الأكباد ويُدفع بها إلى محلات! ومعارك طاحنة! الله أعلمُ بما يجري فيها!
هذه الجماعات نفسها التي يُقال عنها جماعات جهاد نفسها مُتناحِرَة فيما بينها
هذا حالُهُم نراهُ نحنُ بأعيُنِنَا، يعني: لسنَا مُغيّبينَ نحنُ عن ما يجري على السّاحة.

أين هذا الإسلام الذي يُدعَون إليه وأين هذا الجِهاد الذي يتشدقون به ؟
القتال في سوريا والعراق قتال فتنة وُيدار من قبل إيران وأمريكا، متخذين الجماعات التكفيريه مطيّةً لتحقيق مآربهم السياسية
وأحيطك علما أن المقاتلين في العراق من القاعدة وغيرهم من التكفيريين يوجهوا أسلحتهم لأهل السنة وطلاب العلم السلفيين، فيقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان.
أصبحت سوريا والعراق -الآن- مستنقعًا للتربية على التكفير لنشر الرسائل والكتب بين المقاتلين، مثل كتاب “معالم في الطريق” لسيد قطب، والذي يعج بالتكفير، وهذا مثل ما حصل في أفغانستان. وإلى الله المشتكي
ثم أين شروط الجهاد التي من بينها إذن الوالد وإذن ولي الأمر؟
هذا هو التلبيس بعينه
القتال في العراق قتال فتنة ؟
الدبابات الامريكية تسير في الشوارع وانت تقول قتال فتنة ؟
الفتنة ياهذا هي عدم معرفة مع من الحق ولهذا يشرع للمسلم اعتزال هذا النوع من القتال الذي يكون في ما بين المسلمين وليس بين المسلمين والكفار يا مدخلي

ومن شروط الجهاد قال اذن الوالد واذن ولي الامر
هذا يكون في جهاد الطلب لا في جهاد الدفاع يا جامي يا مدخلي
والا لزمك من ذلك الكلام ان جنديا كافرا دخل بيتك يطلب زوجتك وابنتك ان لا ترده ولا تقاتله حتى تحصل على الاذن من الاب ومن ولي الامر
والا تتركه يهتك عرضهما فلا جهاد حسبك بدون اذن ولي










قديم 2014-06-12, 22:45   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد عنابي مشاهدة المشاركة
هذا هو التلبيس بعينه
القتال في العراق قتال فتنة ؟
الدبابات الامريكية تسير في الشوارع وانت تقول قتال فتنة ؟
الفتنة ياهذا هي عدم معرفة مع من الحق ولهذا يشرع للمسلم اعتزال هذا النوع من القتال الذي يكون في ما بين المسلمين وليس بين المسلمين والكفار يا مدخلي

ومن شروط الجهاد قال اذن الوالد واذن ولي الامر
هذا يكون في جهاد الطلب لا في جهاد الدفاع يا جامي يا مدخلي
والا لزمك من ذلك الكلام ان جنديا كافرا دخل بيتك يطلب زوجتك وابنتك ان لا ترده ولا تقاتله حتى تحصل على الاذن من الاب ومن ولي الامر
والا تتركه يهتك عرضهما فلا جهاد حسبك بدون اذن ولي


يا نابزي بالمـدخـلي الجـامي !!


قال الفقير لعفو ربه الغنيّ / أبو قدامة المصريّ (عفا.الله.عنه) :


01- يَا نَابزِي فِي هَـذِهِ الأَيَّامِ ===========

========= بالْحَـنْـبَلِيِّ الْـمَـدْخَـلِيِّ الْجَـامِي

02- أَكْرِمْ بِهَا مِنْ نِـسْـبَةٍ لِأَئِمَّةٍ ==========

========= قَدْ أَخْـلَصُـوا فِي خِـدْمَةِ الإسْلامِ

03- حَـفِـظُوا الْقَوَاعِدَ وَالأُصُـولَ نَـقِـيَّةً =======

=========== مِـنْ شَـرِّ كُلِّ مُـحَـرِّفٍ هَـدَّامِ

04- نَـصَـرُوا شَرِيعَـتَنَا وَ أَحْـيَوْا سُـنَّةً =======

========= حَكَمُوا عَلَى الشُّبُهَاتِ بالإعْـدَامِ

05- وَلِأَنَّ هَـذَا الْعِـلْمَ دِينٌّ بَـيَّـنُوا =========

=========== حَـالَ الَّذِينَ تَـصَـدَّرُوا لِـعَـوَامِ

06- نُصْـحًا لِكُلِّ الْمُـسْلِمِينَ لِـيَـحْـذَرُوا ======

=========== مِـنْ كُلِّ مُـبْـتَدِعٍ أَتَى بِطَـوَامِ

07- مَهْمَا رَأَوْا عِـلْمًا وَ زُهْـدًا مِـنْهُ أَوْ =======

========== أَثْـنَى عَـلَـيْـهِ مُـمَـيِّـعٌ مُـتَـعَـامِ

08- فَـبَـيَانُ حَالِ دُعَـاةِ غَيٍّ وَاجبٌ ========

============ لا غِــيـبَـةٌ لِـمُــجَـاهِـرٍ أَثَّامِ

09- وَ بِذَاكَ نَصَّ أَئِمَّةُ الإسْلامِ فِي ========

============== آثارِهِمْ لإزَالَـةِ الأَوْهَـامِ

10- مَـا قَـصَّـرَ الأَشْيَاخُ فِي ذَمِّ الْهَـوَى ======

========== فَـشُـيُوخُـنَا فِي غَـايَةِ الإقْـدَامِ

11- رَغْـمَ افْـتِرَاءَاتٍ وَ رَغْـمَ مَـلامَـةٍ ========

========= نَـصَـحُـوا لِـوَجْـهِ اللهِ ذِي الإكْـرَامِ

12- لَـمْ يَرْتَـضُـوا حِـزْبـيَّةً وَ تَفَـرُّقًا =========

============ وَ تَـعَــصُّـبًا للـذَّاتِ وَالأَقْـوَامِ

13- وَ تَـبَـرَّؤُوا مِـنْ خَـارِجيٍّ مَـارِقٍ ========

========= وَ دَعَـوْا إلَى صَـبْرٍ عَلَى الْحُـكَّـامِ

14- فَالصَّـبْرُ أَمْـرُ اللهِ فِـيهِمْ طَـالَمَا ========

========= لَمْ يَـخْـرُجُـوا مِـنْ مِـلَّةِ الإسْـلامِ

15- وَ عَـلَيْهِ إجْـمَـاعُ الصَّـحَـابَةِ بَـعْـدَ أَنْ =====

========= نَدِمَ الْحُـسَـيْنُ وَ بَاتَ غَـيْرَ مُـلامِ

16- وَ تَلاهُ إجْـمَاعُ الأَئِمَّةِ ثَابتٌ ==========

============= مُـتَوَاتِرٌ بالْحَـتْمِ وَ الإلْـزَامِ

17- حَـتَّى أَتَى أَهْلُ الضَّـلالَةِ وَالْهَـوَى ======

========= فِي عَـصْرِنَا ، يَا كَـثْرَةَ الأَقْـزَامِ !!

18- يَـنْـفُـونَ تـَحْـرِيمَ الْخُـرُوجِ بزَعْمِهِمْ ======

=========== تَـقْـيِـيدَهُ بالسَّـيْفِ لا بـكَـلامِ

19- وَ تَأَوَّلُوا كُـلَّ النُّـصُـوصِ بغَـيِّهِمْ ========

========== وَ تَـبَـجَّـحُـوا بـوَسَـائِلِ الإعْـلامِ

20- إنْ رَدَّ مُـعْـتَرِضٌ عَلَيْهِمْ مُـنْكِرًا ========

============ نَـبَزُوهُ بالسَّـبَّابِ وَالشَّـتَّامِ

21- وَ بـفِـرْيَةِ الإرْجَـاءِ دُونَ تَـرَدُّدٍ =========

=========== أَلْـقَـوْهُ وَ اتَّـهَـمُـوهُ بالأَوْهَـامِ

22- وَ رَمَـوْا أَئِمَّةَ عَـصْـرِنَا بـعـمَـالَةٍ ========

========= وَ عِـبَادَةِ الـطَّـاغُـوتِ وَ الْـحُــكَّـامِ

23- أَفَـلا يَـرَوْنَ لُـحُـومَـهُمْ مَـسْمُـومَـةً ؟ =====

======= أَمْ ذَاكَ باسْـتِثْنَاءِ لَحْمِ “الْجَـامِي”؟!ـ

24- أَمْ خَـصَّـهُ “ابْنُ عَـسَاكِـرٍ” بـشُـيُوخِهِمْ ====

===== مِـنْ آلِ “قُـطْـبٍ” أَوْ بَـنِي “بُـرْهَـامِي”؟!ـ

25- أُفٍّ لَهُمْ وَ لِـتَابـعِي أَهْـوَائِهِمْ =========

======= مِنْ مُـدَّعِي الإنْـصَـافِ فِي الأَحْـكَامِ

26- إنْ ثَمَّ سُمٌّ فَهْوَ عَمَّ دِمَاءَهُمْ =========

=========== حَـتَّى أَصَابَ قُلُوبَهُمْ بـجُـذَامِ

27- فَـتَآكَلَتْ حَـتَّى تَـفَـتَّقَ لُـبُّهَا =========

========== مِنْ شِدَّةِ الشُّـبُهُاتِ وَالإظْـلامِ

28- طُـمِـسَتْ بَصَائِرُهُمْ فَـصَارَ شِعَارُهُمْ =====

========== “لا بَأسَ أَنْ تَـتَوَسَّلُوا بـحَـرَامِ”ـ

29- نَصَـرُوا الشُّخُوصَ عَلَى النُّصُوصِ وَ قَرَّرُوا ===

========= هَـدْمَ الأُصُـولِ لِـيَظْـفَرُوا بـحُـطَامِ

30- هَـذِي طِـبَاعُ الْقَـوْمِ مُـنْذُ عَرَفْـتُهُمْ ======

=========== طُـغْـيَانُهُمْ فِي غَيِّهِمْ مُـتَـنَامِ

31- لَمْ أَتَّـبِعْ أَهْـوَاءَهُمْ وَ هَـجَـوْتُهُمْ ========

========= فَـهَـجَـوْتَـنِي وَ رَمَـيْـتَنِي بـسِهَامِ

33- وَ نَـبَزْتَـنِي ، رَغْمَ الْيَـقِـينِ بأَنَّنِي =======

======= لا أَرْتَـضِي اسْمًا مَـا سِوَى الإسْلامِ

34- إنْ كُنْتَ تَـفْـخَـرُ باتِّـبَاعِ ضَـلالَةٍ ========

========= وَ تُـسَاقُ خَـلْفَ الْقَـوْمِ كَالأَغْـنَامِ

35- فَـأَنَا الأَحَـقُّ بالافْـتِخَارِ إذَنْ إذَا ========

========== لَـقَّـبْـتَنِي بالْمَـدْخَلِيِّ الْجَـامِي

36- إنْ كَانْ كُلُّ النَّـبْزِ مَـدْحًا هَــكَـذَا !! ======

========== فَانْـبِزْ – هَـدَاكَ اللهُ – غَـيْرَ مُـلامِ

37- مَنْ دَامَ مُـتَّـبِعًا لِـهَدْيِ رَسُولِـنَا ========

=========== فَـأَنَا الْمُـقِـرُّ بأَنْ ذَاكَ إمَــامِي


=================================
تمت بحمد الله وفضلهِ وكَـرَمهِ بعد عصر الاثنين 17 من شهر رجب 1434
وصلَّى الله على نبينا محمد و آلهِ و صحبهِ وسلَّم والحمد لله رب العالمين









قديم 2014-06-12, 22:54   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
خالد عنابي
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

المنتدى الاسلامي جعله البعض منتدى الشعر والطرب وكل من قامت عليه الحجة وافحم يات بابيات من الشعر تستر خيبته









قديم 2014-06-13, 16:06   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد عنابي مشاهدة المشاركة
المنتدى الاسلامي جعله البعض منتدى الشعر والطرب وكل من قامت عليه الحجة وافحم يات بابيات من الشعر تستر خيبته









قديم 2014-06-14, 12:19   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر الطالب مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أسرف المرسلين وبعد
اعلم يا هذا أن الجهادُ شرّف الله به هذه الأُمَّة أُمّة الجهاد اُمّة مُحمّدٍ -صلّى اللهُ عليهِ وسلّم-، لكنِ الجهاد له ضوابِطُهُ، ولهُ شروطُهُ، وله قواعِدُهُ، ولهُ أهلُهُ الذينَ
يتكلَّمُون في بيانِه شرعًا، وأهلُهُ الذين يأْمُرونَ بِهِ قيادةً هُمُ الذين يُسمَع لهُم ويُطاعُ لَهُم.
أنت لا تفَرْق بين الجهاد و الإرهاب.

اعلم يا هذا أن الذي تعتقده أنت بجهاد هو الذي جلب لأمة الإسلام الكوارث؛ من أفغانستان إلى تُونس والجزائر وليبيا ومصر وإلى حدود تركيا في العالم العربيّ وهُوَ في الحقيقة ليس بجهادٍ بل هُوَ فِتَنٌ وإفسادٌ
فهذا هُوَ التّلبيسُ بعينه، وهذا هُوَ التّغريرُ بأبنائنا وشبابنا، يُؤخذ فلذات الأكباد ويُدفع بها إلى محلات! ومعارك طاحنة! الله أعلمُ بما يجري فيها!
هذه الجماعات نفسها التي يُقال عنها جماعات جهاد نفسها مُتناحِرَة فيما بينها
هذا حالُهُم نراهُ نحنُ بأعيُنِنَا، يعني: لسنَا مُغيّبينَ نحنُ عن ما يجري على السّاحة.

أين هذا الإسلام الذي يُدعَون إليه وأين هذا الجِهاد الذي يتشدقون به ؟
القتال في سوريا والعراق قتال فتنة وُيدار من قبل إيران وأمريكا، متخذين الجماعات التكفيريه مطيّةً لتحقيق مآربهم السياسية
وأحيطك علما أن المقاتلين في العراق من القاعدة وغيرهم من التكفيريين يوجهوا أسلحتهم لأهل السنة وطلاب العلم السلفيين، فيقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان.
أصبحت سوريا والعراق -الآن- مستنقعًا للتربية على التكفير لنشر الرسائل والكتب بين المقاتلين، مثل كتاب “معالم في الطريق” لسيد قطب، والذي يعج بالتكفير، وهذا مثل ما حصل في أفغانستان. وإلى الله المشتكي
ثم أين شروط الجهاد التي من بينها إذن الوالد وإذن ولي الأمر؟
اقتباس:

ثم أين شروط الجهاد التي من بينها إذن الوالد وإذن ولي الأمر؟
إذن الوالد نعم
أما إذن ولي الأمر فليس على إطلاقه
ماذا لو كان ولي الأمر نفسه محاربا لكل ما هو اسلامي
ماذا لو كان هو نفسه يعطي الملايير للعلمانيين ليحاربوا بها دعوة الله
ماذا لو كان هو نفسه ينفق الملايير لالقنوات الإباحية لإفساد الشباب
ماذا لو كان هو نفسه خائنا للقضايا الإسلامية ، يتبع قرارات الأعداء حرفا بحرف


هل بقي له إذن يؤخذ منه؟









 

الكلمات الدلالية (Tags)
t a g s


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:39

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc