عشقت السواد وسحرَه .. خضت الحرف و بحرهْ
رافقت الحلم فضل يعزف لي لحنا شجيا يطرب مسامعي
ينسيني مواجعي .. و يكسوني بهجهْ .
في ليلتي هذهْ .. كم يستهويني البدر و نوره ,, فأحاكي الأمل الرابض على كتفي :
أرأيت الحلم يا أملْ ؟
إنه هناك ,, تحيطه هالة حنين ..
لا يُعتِقه انقضاء السنين .
لا تقيده المسافاتُ .. و أصداء النوى .. و لا صخب الأنينْ.
حلمي أنا لا يشبه ما يخطه الناثرون
و لا ما يهذي به مدعُوْ الجنون .
يتوجني كبرياءً في كل غصة فقْد .
و يسقيني الإنتظار شهد .
هجره يكنزني شوقا ..
كما البدر يلون الليالي رونقا ..
حلمي أنا يستعير منه الألق ألقاً .
دعوة : لكل من يود محادثة حلمه ..