اعترافات على ضفاف الحياة

[مياسم الصمت]

في غفوة حالمة بين ثنايا الحياة

قد نتوسد بريق أمنيات ونلتحف حلما من استبرق
يمتد شذاه عبقا عطرا يعانق دروب المستقبل




ويتسلق الأمل الباسم شرايين أفئدتنا
ليورق بعضَ ملامحِ الرجاء
نرسمها بريشة الخيال الساكن فينا



دفءَ حياة هنية

طيبَ عيشة رضية

نأملُها

نتمناها

نتوق إليها



تلكم هي صور حالمة للحياة الزوجية

وقد تكون كما الحلم الوردي الذي غزلناه ذات غفوة

وقد ترتسم ملامح باهتة تطفو على تموجات الأيام
وقد يتلاشى الحلم ضبابا متناثرا مع أولى العثرات



فإليك أيها الزوج الكريم


أيتها الزوجة الفاضلة



هل وجد كلٌ ما كان يأمله قبل ولوج عتبة هذه الحياة الجديدة ؟
أم هو بعض من بعض ما زال يُرتجى ؟





هي اعترافات أردناها شفافة كنبع صاف
لنُقر من خلالها
أن الحياة الزوجية لا تبنى دائما على الأحلام الوردية التي نتدثرها غلالة رقيقة

إنما هي القناعةٌ ركيزتها

و الرضا مبتغاها

والحلال الطيب مقصدها