بسم الله والحمد لله
يا للأسف ... وياااااا حسرتاه
لم أعد أحتمل بنات جنسي في زمن ... تمنيت فيه لو كنت غصن شجرة
لم أعد أحتمل مجالسة .. من يقولون عنهن .. بنات حواء
كيف لا .. وأنا أسمع .. يوميا .. كلامهن المثير للأشمئزاز
( أحبه .. أعشقه ..وهو أيضا يعشقني )
(يريدني عشيقة له ..وعدني بالزواج .. )
( حوله الكثيرات .. أغار عليه من كل النساء حتى من الهواء )
( سأخطط كي اجذبه نحوي .. ألفت إنتباهه ..وأفوز بحبه رغما عنه )
( متى سيعرف أنني مغرمة به …حبي له من طرف واحد )
( أريده بقوة ولكنه لا يهتم بي )
( خسرت صديقتي بسبب حبنا للرجل ذاته )
( مستعدة للعيش معه ولو بالهرب من الناس جميعا )
كلها كلمات وعبارات أسمعها يوميا من زميلات لي في الدراسة .. بل حتى من قريباتي الماكتات بالبيت
لا أفهم لماذا .. نحن ناقصات عقل ودين .. لماذا تهبط الفتاة بشرفها الى أسفل سافلين وقد أعزها الله بالحياء
كلها عبارات والله تقتلني ... لا أستحملها
لماذا ؟؟؟؟؟؟
عندما أرى حال الفتيات .. وأكترهن مستغفلات و مضحوك عليهن بقصص الحب والغرام
أقول .. الحمد لله .. تم الحمد لله .. تم الحمد لله على نعمه
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به الكثيرات
.........................
......................
..................
.............
.........
.....
...
..
.
"يا أشباه الرجال "!
تعجبت وتساءلت..
ما هي مشكلة الجنس الأخر .. الرجال عفوا أشباه الرجال
أنهم تشبهوا بالنساء في كلامهم وتصرفااتهم ؟
ترى الشاب يجلس أمام المرأة لساعات يصفف شعره .. ويضع أرقى عطور باريس .. لماذا
لسبب واحد للضفر بفريسة رخيصة .. هدفه الوحيد نهش جسدها .. يا للحقارة
أشباه رجال بخفة وطيش ؟ أو لنقل: المشكلة في تدني مستوى هرمونات الذكورة عندهم
أنهم "تخنثوا" في المظهر و السلوك .. في زمن أصبحت موضة المخنتين تزاحم موضة السافرات
عذرا .. لكنها الحقيقة باتت نراها و نعيشها يوما ً بعد يوم ومن سيء الى أسوأ للأسف
لم يعد الرجل رجلا
لي عودة