أقدم العديد من الشباب المنتمين للتيار السلفي في ولاية تيزي وزو، على توزيع مناشير ومطويات وكتيبات باللغتين العربية والفرنسية، تدعو سكان مدينة تيزي وزو ومنطقة القبائل عامة إلى ارتداء الحجاب والتحلي بالاحتشام والعفة والإقلاع عن التبرج وتفادي الشبهات بالنسبة للنساء، والغيرة على الأخوات والزوجات ومنع النساء من الخروج لوحدهن إلى الأماكن العامة بالنسبة للرجال .وحسب بعض المطويات والمناشير التي تحوز «النهار» على نسخ منها، فإن أصحابها يدعون الى الابتعاد عن سماع الموسيقى وتفادي التصوير، وتوصي بعدم حلق اللحية وتفادي التدخين والإسبال.وفي ذات السياق، كشفت مصادر مطلعة لـ»النهار» أن مصالح الأمن بولاية تيزي وزو فتحت تحقيقا في هذه القضية، للوصول إلى المسؤولين عن توزيع هذه المناشير، وحسب المعلومات الأولية التي تم التوصل إليها، تفيد فإن المسؤول عن توزيع هذه المناشير والمطويات هو شاب سلفي شوهد، مؤخرا، وهو يقوم بتوزيعها عبر شوارع مدينة تيزي وزو، كما أضافت نفس المصادر أنه تم الإشتباه في إحدى المحلات التجارية بنواحي حي «ليجوني» في قلب مدينة تيزي وزو، أين يقوم صاحبها بتوزيع هذه المطويات على بعض الزبائن الذين يرتادون محله، وبالخصوص أولئك الذين يميلون إلى الفكر والمنهج السلفي. وتحاول مصالح الأمن حسب مصادر «النهار»، من خلال التحقيق في القضية، الوصول إلى الأشخاص الذين يقومون بتوزيع هذه المطويات، فضلا عن الأشباب الحقيقية وراء اختيار ولاية تيزي وزو ومنطقة القبائل دون غيرها.
موضوع منقول من جريدة النهار للعدد الصادر اليوم الخميس 15 ماي 2014
انه في وقت تتعرض منطقة القبائل لموجة تنصير من طرف حركات تبشيرية تتعاون على الدعوة الى التنصير و على إخراج المنطقة من إسلامها و هذا باعتراف وزير الشؤون الدينية أي أن الاعتراف من مسؤول يمثل أعلى السلطات الدينية في الدولة وفي نفس الوقت يتم التحقيق في مصدر دعا إلى ارتداء الحجاب و التحلي بالاحتشام و العفة والإقلاع عن التبرج .
اترك لكم المجال للنقاش و التعليق على هذه الحالة المتناقضة.