الجميع سيجيب بنعم ................و الدليل هو ما تقوم به الحكومة عبر وكالات اونساج و لونجام و كناك ........من منح للقروض للشباب بغرض الاستثمار ................
هذا الشعار لو درسناه يتاني ............لكتشفنا اما انه صادر من شخص جاهل لا يعرف حقيقة الامور او انه صادر من شخص كاذب متعود على استحمار عقول الناس و التلاعب بهم .......................
شرح هذه المفارقة يكون من عدة وجوه
اولا قروض لونساج مصدرها هو البنوك .................و البنوك هي مؤسسات تجارية غرضها الربح ، فهي تقرض الناس بفوائد ربوية .............و لا تقبل منح قرض دون فائدة تجلبها منه ...و هنا يطرح السؤال ...........هل هذا يسمى رغبة في مساعدة البطالين .............ام انه رغبة في المتاجرة بمشاكلهم و فقرهم و حاجتهم ..............
ثانيا من هو المستفيد من القروض الربوية ............هل هم الشباب الذين ياخذون هذه القروض ام هي البنوك التي تسترجع قروضها المضمونة و فوائدها في نفس الوقت من خزينة الدولة لتوسع من نشاطها القائم على الجشع و الاستغلال . ............
ثالثا ان اغلب الذين اخذوا هذه الاموال اخوها بنية عدم الارجاع ..............فمن يدفع للبنوك مالها المسلوب ..........انها خزينة الدولة بلا ريب ...............يعني اذا كانت الخزينة التي تدفع هذه الاموال في البداية و النهاية فلماذا تقحم البنوك في العملية ....الجوا ان هذه البنوك اصلا مفلسة ...........و الدولة تحاول زيادة نشاطها الاستغلالي لحاجات الناس عن طريق البطالين ................و زيادة هذا النشاط يكون على حساب اموال الشعب ...............