
الشيء الذي يُلفتُ النّظر في الأحاديث النبوية الشريفة أنّ النبي عليه الصلاة والسلام ربَط الإيمان كلّهُ بإكرام الجار، بل نفى عن الذي لا يأمنُ جارهُ أذاه نفى عنه الإيمان! إذًا كم هي علاقة هذا الخلق بالإيمان؟ علاقةٌ وشيجة، بل هي علاقة ترابطيّة فلو أُلغِيَت هذه الفضيلة لأُلغيَ الإيمان .
(( مَا زَالَ يُوصِينِي جِبْرِيلُ بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ))
أين نحن من هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن الإسلام أخلاق، الإسلام قِيَم، الإسلام الْتِزام
كَمْ مِن رجلٍ هَجَرَ بيتهُ ضجرًا من جارهِ ؟ وكم من بيْتٍ بيعَ بنِصْف ثمنهِ ؟ فِرارًا من الجار ذي الأخلاق السيّئة
فكثيرا ما يقال خير الجار قبل الدار
كان لنا جار ماشاء الله
وتشاء الاقدار ان يرحل الجار الطيب ليسكن جار لا ادري كيف اصفه
ينظف امام بيته ويرمي البقايا امام منزل الجيران
ابناؤه كل مرة لديهم هواية
تربية الحمام على سطح المزل وانت جالس في فناء منزلك
لتستريح فتهب نسمة هواء خفيفة
بدل من شمها تجد بقايا ريش الحمام واشياء اخؤى
تنزل عليك
صراحة جار لا يحتمل
فهل فعلا جارك من حظك نصيب
سلام